تدعى هذه بظاهرة التفاف الأوراق الفسيولوجي و تحدث أولا في الأوراق السفلية أي الأوراق المسنه حيث يحدث التفاف لحواف الوريقات نحو الأعلى يؤدي إلى تلامس حافتي الوريقات مع بعض و تكون هذه الوريقات متصلبة و سميكة و خشنه نوعا ما و لا يظهر على هذه الوريقات أي علامات أو بقع أو لطخات مرضية أي أن هذه الوريقات تكون طبيعية جدآ غير أنها ملتفة و تظهر هذه الحالة على الأوراق السفلى و من ثم تتجه هذه الحالة إلى الأوراق العليا . علما أن هذه الظاهرة لا تؤثر على نوعية و جودة الثمار في أغلب الأحيان .
هذه الظاهرة لها عدة أسباب منها :

أولا : قد تكون صفة وراثية تعود للصنف المزروع و غالبا تظهر هذه الحالة على الأصناف عالية الإنتاج غير محدودة النمو .

ثانيا : زيادة التسميد النتروجيني

ثالثا : نقص التسميد الفسفوري

رابعا : أرتفاع نسبة الرطوبة الأرضية من خلال زيادة الري الزائد عن الحاجة مع أرتفاع درجات الحرارة لفترات طويلة .

خامسا : عدم إنتظام عملية الري و تعرض النباتات للعطش أو للنقص في نسبة الرطوبة الأرضية

سادسا : أرتفاع مستوى الماء الأرضي

سابعا : حدوث أي ضرر ميكانيكي أو فسلجي أو أي أصابة مرضية في المجموع الجذري فأنه يؤدي إلى حدوث التفاف للأوراق

ملاحظة : يمكن أن تعود هذه الأوراق الملتفة إلى طبيعتها في فترة قصيرة عند تحسن العامل أو عدة عوامل المسببه لتلك الحالة . أما أذا طالت الفترة كثيرا فمن الصعوبة عودة الأوراق المسنه إلى طبيعتها الأولى .


/hivm hgjtht hgH,vhr td lpw,g hg'lh'l