إرشادات لتحسين اللغة

يقوم الأهل بالبحث المكثف عن أخصائي لغة ليعمل على تطوير لغة طفلهم الذي لديه مشكلات لغوية، ومن هنا سنسهل المهمة حتى يساهم الأهل في تطوير لغة الطفل، لأن الطفل يجلس بضع ساعات عند الأخصائي وجل وقته يكون بين أسرته ومدرسته، لذا نضع هذه الإرشادات لهما ليبنيا –البيت والمدرسة- لغة الطفل.
وإليكما بعض الإرشادات:
 الاهتمام بالنمو اللغوي للطفل، وإعطاءه الفرصة للمشاركة الكلامية والاستماع والمخاطبة.
 التعاون مع الأخصائي لتطوير لغة الطفل.
 عرض الطفل على طبيب أعصاب وطبيب نفسي لحل المشكلة بشكل علمي.
 تدريب الطفل على اللغة المستخدمة في بيئته، وعدم تدريبه على لغة أجنبية أخرى لأنه سيخلط بين الأصوات المتشابهة مما يعطل بعض مخارج الأصوات لديه.
 عدم مقارنة الطفل بأخوته أو غيرهم ومراعاة أن هناك فروقا فردية لابد من مراعاتها حتى لا تتأثر نفسية الطفل.
 محادثة الطفل بلغة صحيحة بعيدة عن الأخطاء اللغوية حتى لا يكتسبها ويحاكيها.
 التدريب على القراءة الجهرية يساهم بتصحيح اللغة ومخارج الأصوات، ويساهم في زيادة الثروة اللغوية.
 المناقشة والحوار والاستماع للطفل خير معين لبناء لغته وتعزيز ذاته.
 عدم إتمام كلام الطفل بل جعله يتحدث بحرية لتتطور لغته.
 الاستماع للحوار المسرحي المقنن يقدم صورا من الكلام يستطيع اكتسابها بسرعة.
 تقليد الأصوات وتغيير النبرات عند إلقاء القصص يعطيه دافعية للتعلم واكتساب اللغة والمشاركة عندما تلقي شخصيات القصص بأسئلة تحتاج إجابات.
 الاستماع للأناشيد وحفظها وترديدها يساعد في التحكم بنبرات الصوت وموسيقى الكلام.
 معالجة الاضطرابات الراجعة للأسنان أو الأنف.
 استخدام اللغة والأصوات التي يتدرب عليها مع الأخصائي.
 وضع مفردات جديدة على أن تستخدم لزيادة ثروته اللغوية كقاموس خاص به (لغة بيئته الخاصة).

 عدم عزل الطفل وجعله أقل من أقرانه.
 تركه يشارك الآخرين اللعب ومراقبة لغته وتصرفاته لتحسينهما.
و هذه بعض الأفكار السريعة التي قد تفيد الآباء والمعلمين في تحسين لغة الطفل ومخارج أصواته .



نور النهدي
أخصائية تأهيل نطق



Yvah]hj gjpsdk hggym