الموت جوعا


الغذاء العالمية ربيع الخير


الجوع هو انخفاض شديد في المواد الغذائية، والفيتامينات واستهلاك الطاقة. هذا هو الشكل الأكثر تطرفا من سوء التغذية. ففي البشر، الجوع لفترات طويلة يمكن أن يسبب تلفا مستديما في اعضاء الجسم ، وفي نهاية المطاف، يؤدى إلى الموتوفقا لمنظمة الصحة العالمية، الجوع هو الخطر الأكبر على العالم والصحة العام

الغذاء العالمية ربيع الخير






منظمة الصحة العالمية أيضا أوضحت أن سوء التغذية هو المساهم الأكبر الناتج عنة زيادة معدل وفيات الأطفال والحاضر في نصف جميع الحالات.ووفقا لمنظمة الأغذية والزراعة، الموت جوعا يؤثر حاليأعلى أكثر من مليار شخص، أو يمكن القول افتراضا أن 1 ضمن 6 من الذين يعيشون على هذا الكوكب يموت جوعاإحصاءات عن عدد حالات الوفيات نتيجة لحدوث المجاعةفي المتوسط، شخص واحد يموت كل ثانية، إما بشكل مباشر أو غير مباشر، من الجوع—4000 كل ساعة—000 100 كل يوم—36 مليون شخص سنويا—58٪ من مجموع الوفيات (2001-2004 تقديرات).في المتوسط، طفل يموت كل 5 ثوان إما بشكل مباشر أو غير مباشر، من الجوع—700 كل ساعة—00 160 كل يوم—6 مليون شخص سنويا—60 في المائة من جميع الأطفال (2002-2008 تقديرات الوفيات)
عام 2011 يموت كل يوم 18000 طفل نتيجة الجوع
الغذاء العالمية ربيع الخير

حرب الغذاء العالمية تطرق الأبواب
هند بنت كحيلة كتبت

لم يكن التزايد السكاني معروفاً في الماضي كما هو حالياً، والسبب هو تنامي المناطق العمرانية يوماً بعد آخر، وكذلك ازدهار الصناعات الثقيلة والخفيفة في مختلف أنحاء العالم.بعض المراقبين الاقتصاديين يرون أن تزايد السكان أدى إلى إحداث تغييرات بيئية، كما أن تزايد النشاطات الإنسانية سبب أضراراً غير متوقعة في البيئة والمناخ، ما أحدث بدوره أزمة غذاء قد تؤثر في استقرار المجتمعات الإنسانية.خلال الـ٥٠ سنة المقبلة سيزداد الطلب على الغذاء أكثر مما كان عليه طوال السنوات الألف االماضية، هكذا يقول اقتصاديو الغذاء، وسيؤثر هذا الطلب في خصوبة التربة التي تقف حالياً على حافة الخطورة.
ووفقاً لما صدر عن مؤتمر الأمم المتحدة،
فإن ٤٠٪ من أراضي العالم الزراعية فقيرة وتالفة إلى درجة كبيرة، ففي أمريكا الوسطى مثلاً توجد ٧٥٪ من الأراضي غير صالحة للزراعة، كما أن ٥٪ من الأراضي الزراعية في إفريقيا أصبحت جدباء، و١١٪ من أراضي آسيا غير صالحة للزراعة.



ولعل أهم مصادر الضغط على التربة أصبحت احتياجات الإنسان المتزايدة من الغذاء، فكما يجب للمحاصيل أن تنمو تحتاج الحيوانات إلى الرعي، وتلعب الأسواق دوراً مهماً في ذلك، حيث يسعى المزارعون لتغطية الطلب على المنتجات الغذائية بزيادة زراعة المحاصيل في أكبر قدر من الأراضي.


وبسبب ضغط السوق للإنتاج، فقد تم استغلال مساحات الغابات في الزراعة في مناطق كثيرة من العالم، وهناك أسباب أخرى تؤثر في خصوبة التربة وعناصرها الأساسية، وتتمثل بالفيضانات وسوء الري والرياح وعدم إعطاء الأرض فترة استراحة كافية وزراعتها بشكل مستمر.وبحسب تقديرات دراسة أعدها مركز بحوث “ميلينيوم إيكو سيستم” التابع للأمم المتحدة، فإن التصحر وانجراف الأراضي الزراعية يعتبران تحدياً بيئياً جدياً، وبإمكان تفاقم حدتهما أن يشكل خطورة كبيرة على الأمن الغذائي، كما أنه يضاعف من درجة الفقر التي تعود بالوبال على المجتمعات، فإذا لم يكن هناك غذاء في العالم سيزداد الفقر بشكل كبير، وهذا سيحرض الأفراد على الهجرة والتنقل خارج حدودهم الوطنية من أجل مسايرة العيش الأفضل.وسيؤدي التنافس الكبير على استنفاد المصادر الطبيعية إلى نشوب نزاعات بين الدول والأقاليم، حيث يجري الحديث حالياً عن دول قد تخوض حروباً وصراعات من أجل مصادر المياه في العالم، كما قد يولد الضغط الكبير على إنتاج الغذاء آثاراً وخيمة حول مراكز التموين بالغذاء في العالم.فهل من حل لمشكلة انجراف التربة؟لا توجد حالياً حلول قصيرة وسريعة الجدوى، بل توجد عدة طرق لتحسين الإنتاج الغذائي في الأراضي الزراعية من دون استغلال الغابات وقطع أشجارها ومن دون الضغط أيضاً على التربة وإجهادها، وتتمثل هذه الطرق بتحسين العادات الزراعية، وتشجيع الزراعة الموسمية والزراعة في وقت محدد من السنة، ومراقبة نمو الأعشاب الضارة والقضاء عليها، كما يتوجب على البلدان أن تضع إجراءات زراعية صارمة للمحافظة على مستقبل البشرية.

أفيقوا أيها العرب قبل أن نموت جوعا
مع تحياتى
د ربيع أبو الخير





pvf hgy`hx hguhgldm H ] vfdu Hf, hgodv