Zero tillage

الزراعة الحافظة ZERO TILLAGE يطلق على نظام الزراعة بدون حرث تسميات مختلفة منها مصطلح ((ZERO TELEG- زراعة الجلد – البذر المباشر DIREKTSEEDING- الزراعة بدون فلاحة- الزراعة الصفرية((مسميات متعددة لنفس الهدف

Zero tillage


+ إنشاء موضوع جديد
النتائج 1 إلى 3 من 3

Zero tillage

الموضوع: Zero tillage

الزراعة الحافظة ZERO TILLAGE يطلق على نظام الزراعة بدون حرث تسميات مختلفة منها مصطلح ((ZERO TELEG- زراعة الجلد – البذر المباشر DIREKTSEEDING- الزراعة بدون فلاحة- الزراعة الصفرية((مسميات متعددة لنفس الهدف

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    نائب المدير العام الصورة الرمزية hosam al-askeri
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    syria
    المشاركات
    384
    معدل تقييم المستوى
    5814

    6 Zero tillage


    [align=justify][align=justify]الزراعة الحافظة
    ZERO TILLAGE
    يطلق على نظام الزراعة بدون حرث تسميات مختلفة منها مصطلح ((ZERO TELEG- زراعة الجلد – البذر المباشر DIREKTSEEDING- الزراعة بدون فلاحة- الزراعة الصفرية((مسميات متعددة لنفس الهدف وكلها تعني البذر المباشر دون تحريك التربة مع مكافحة الأعشاب بالمبيدات قبل وأثناء نمو المحصول إذا لزم الأمر وحيث أن العاملين المحددين للزراعة في مناطقنا الجافة هما المياه وخصوبة التربة والإنتاجية المتحصل عليها لاتفي بالاحتياجات وبالتالي يجب اعتماد نظم زراعية – تحافظ على التربة من التدهور وزيادة قدرتها الإنتاجية هذا يؤدي إلى أن تتناقص الأراضي البور وزراعة مكانها (محاصيل بقوليه – محاصيل علفية )بجانب القمح والشعير[/align][/align]
    [align=justify][align=justify]

    تعريف الزراعة الحافظة: هي عدد من الممارسات (العمليات الزراعية) التي تطبق على التربة الزراعية والتي تؤدي إلى تبديل وتحسين مكوناتها وتركيبها وتنوعها الحيوي الطبيعي بقدر الإمكان وحمايتها من عمليات التدهور والانجراف والتعرية وتعتبر الزراعة المباشرة (الزراعة بدون حرث) وتقليل الفلاحات (الحد الأدنى من الحرث) مع أو بدون اندماج سطحي لبقايا المحصول وتأسيس غطاء محصولي ‏دائم من بقايا المحاصيل من النباتات التلقائية التجدد أو من بقايا المحاصيل الحولية المتعاقبة بشكل عام تتضمن الزراعة الحافظة أي ممارسة تخفض وتغير وتزيل فلاحة التربة وتوقف حرق البقايا وترك كمية كافية من بقايا المحصول على سطح التربة على مدار السنة ‏والتي تؤدي إلى زيادة خصوبة التربة وزيادة التنوع الحيوي في التربة وتساهم الزراعة الحافظة في حمايةالبيئة وتحقيق منافع ‏اقتصادية للمزارع عن طريق خفض كلفة الإنتاج وزيادته والتي تساهم في التنمية المستدامة اختصار عملية الزراعة والسماد بعملية ‏واحدة بدون فلاحة للتربة‏

    يعود الانتشار السريع لتقنية الزراعة بدون فلاحة إلى الفوائد التالية:
    1 -تقليل الانجراف الناتج عن الرياح – والجريان السطحي لمياه الأمطار ومياه الري-
    2-وتنسيج التربة بجذور النباتات وتقليل الانضغاط
    3-زيادة الرطوبة في الطبقة السطحية من التربة وتحسين خواصها بوجود البقايا
    4-( لا تؤثر الشمس مباشر على التربة ) وزيادة نشاط الكائنات الحية
    5- تقليل استخدام المخصبات (الأسمدة ) وتخفيض احتياجات الطاقة والقوة العاملة
    6- تدوير العناصر المعدنية بعد تحلل بقايا النباتات بفعل الكائنات الحية وبالتالي لا تفقد العناصر الغذائية
    7-الحد من الأعشاب وذلك من تأثير التغطية الدائمة
    8- تحسين المادة العضوية ورفع نسبتها في التربة بوجود بقايا الجذور والبقايا السطحية
    التجارب أثبتت في كثير من أنواع الترب والمحاصيل المتعددة أعطت نفس الإنتاجية بعد الاستمرار لمدة 3- 5 سنوات
    الإجراءات الواجب القيام بها لتطبيق نظام الزراعة الحافظة
    اولا: ضمان تغطية نباتية من خلال ترك جزء من بقايا المحاصيل على سطح التربة والتحكم بالرعي أوعدم الرعي
    ثانيا: استخدام مكافحة الأعشاب عند اللزوم كيمياويا ً ومراقبتها ودعمها بدورات زراعية طويلة الأمد ومتنوعة تساعد على الحد من الأعشاب الضارة
    ثالثا: الزراعة ببذارة متخصصة لضمان عدم تحريك التربة


    الزراعة الحافظة هي الآن موضة العصر كما يقال:
    في استرالية منذ 30 سنه 90% من البذارات محولة إلى الزراعة على الجلد الفجاج من نوع الديسك كلفته عالية يستخدم في الأراضي الرطبة ذات بقايا المحاصيل في أراضينا يستخدم فجاج الجزمه لايوجد أعطال ويستخدم في الأراضي الغير مفلوحة
    تعتمد أساسا:
    على تحريك التربة بالحد الأدنى يعني ذلك
    1- التعامل مع التربة بوجود بقايا المحاصيل
    2- عدم تعرض التربة للهواء وهذا حاصل أثناء الفلاحة وبالتالي تحوي رطوبة أكثر
    3- تبكير الزراعة بالاستغناء عن عدة أيام لازمه لتحضير التربة للزراعة التقليدية هذا يظهر جلياً في السنوات الجافة
    4-اختيار الدورة الزراعية المناسبة، أي تعاقب التراكيب المحصولية /قمح أو شعير - بقوليات - راحة/، ولضمان نجاح هذا

    آلية الزراعة بلا فلاحة تتم عملية البذر المباشر في هذا النظام بواسطة آلاتخاصة، كل منها تستعمل لنوعية معينة من التربة:
    الأولى: وهي عبارة عن آلة لها قرصين يحدثان شق في التربة لعمق 4 – 6سم، وتسقط بينهما بذور الحبوب، كالقمح والشعير والعدس و الحمص، وبالوقت نفسه توضع الأسمدة آلياً وراء الحبوب في الشق ذاته، ويتبع القرصان دولاب عريض يؤدي إلى تغطية هذا الشق المحدث، وهذه الآلة تستعمل في الحالات التي لا تكون فيها التربة غير مضغوطة جداً أو قاسية جداً.
    الثانية: عبارة عن مخلب بدلاً من القرصين، حيث يحدث شقاً في الأرض المضغوطة والقاسية، وتوضع البذور عن طريق أنبوب خلف هذا المخلب، وداخل الشق، كما توضع الأسمدة بأنبوب آخر، وهناك دولاب خلف المخلب أيضاً وظيفته تغطية الشق المحدث، وكلا الآلتان تعملان بوجود التغطية من بقايا المحاصيل دون أية مشاكل، وتتم عملية البذر بكلا الآلتين المزودتين فوق الشفرات والمخلب بثلاث صناديق بلاستيك لكل منهما: صندوق للحبوب كالقمح والشعيروالحمص والعدس، وآخر للحبوب الصغيرة مثل السمسم والكمون وحبة البركة وماشابه، أماالصندوق الثالث فهو للأسمدة، حيث تنتقل إلى التربة عن طريق أنابيب تمر إما داخل الأقراص أو خلف المخلب.


    لكن لماذا هذا النظام من الزراعة الآن ؟ إن الثورة التكنولوجية التي حدثت في المجالات كافة، ولا سيما في المكننة الزراعية،إضافة إلى الطلب المتزايد علالغذاء، أدى إلى القيام بالفلاحات الجائرة والمتكررة للتربة، ما أدى إلى تفكيك تركيبها الفيزيائي، وضعف شديد في مخزونها العضوي، ما أسفر عن خروج مساحات كبيرة من الأراضي تقدر بملايين الهكتارات على مستوى العالم من الاستثمار الزراعي، هذا الأمردعا العلماء والباحثين الزراعيين إلى التفكير بالحل البديل عن فلاحة الأرض، التي تعتبر السبب الأساسي في التعرية إضافة إلى الانجراف الريحي والمائي، فكانت العودةللطبيعة هي الحل، فكلنا يعرف – إن المراعي والغابات الطبيعية تنمو بشكل متوازن،ومستديم دون أن تتعرض للتعرية، أو الانجراف، ومن هنا جاءت الفكرة في الاستغناء عنالفلاحة، مع الاستمرار في زراعة الأرض، ومن هنا أيضاً انبثق مفهوم الزراعة الحافظة أي"الزراعة بدون فلاحة".
    عالميا : المساحه المزروعه بطريقة الزراعه الحافظه هي 125 مليون هكتار حتى عام2007

    والمساحه تزداد سنويافي سورية بالتعاون ما بين وزارة الزراعة "مديريةالإرشاد الزراعي" و"أكساد" و/gtz/ حيث تم تنفيذ عدة تجارب بالتعاون مع عدد كبير من المزارعين في محافظات/ حمص -حلب – إدلب- السويداء - درعا / وعلى أربع محاصيل هي/ القمح والشعير والعدس والحمص/، تم تقسيم حقل كل مزارع إلى حقلين، حقل شاهد يزرعه المزارع بالطريقة التقليدية أي بالفلاحة، وحقل تجربة بلا فلاحة، وتم تقديم الخدمات الزراعية نفسها لكل حقل وكانت النتيجة مبشرة.

    اما بشان التعاون مع مركز البحوث الدوليه (ايكاردا فكانتالتجربه اكبر واوسع وانتشار هذه التقنيه كان على مساحات كبيره وكان لها الدورالبارز في نشر صناعة البذارات)وهذه خطوه متقدمه جدا في نشر تقنية الزراعهالحافظه
    تم التوجه الى الخبره السوريه في هذا المجال والاتصال بالحرفيين السوريين ومتابعتهمفي تصنيع بذارات تناسب الزراعه في سوريا فانتجت عدة طرازات من البذارات ذات الاداء العالي وباسعار رخيصه اذا ماقورنت بالاسعار الاجنبيه هي كالتالي
    1-بذاره انتجت في الباب وهي تطوير للبذاره العاديه السابقه وخاليه من اي تعقيد
    ويمكن تحديث البذاره العاديه الى بذارة زراعه حافظه عن طريق نفس المعمل
    2-بذاره انتجت في قباسين قريبه من مواصفات السابقه
    3-بذاره انتجت في القامشلي وبحجم كبير تقطر خلف الجرار

    وكل هذه البذارات ذات اداء عالي مجربه وجيده جدا وذات نتائج مبشرة:
    أن تطبيق نظام الزراعة الحافظة والزراعة التقليديةخلال عدة سنوات أظهر تبايناً كبيراً بين النظامين،" سواءً بالنسبة للقمح أو بالنسبةلمحصولي الحمص والعدس، وعلى سبيل المثال لا الحصر، تبين وحسب القراءات الأولية في أحد حقول الشعير أن متوسط عدد حبات سنبلة الشعير في نظام الزراعةالحافظة ثلاثين حبة، أما في النظام التقليدي فلم يتجاوز عدد الحبات في السنبلةالعشرين حبة،

    يتبع

    [/align][/align]



    Zero tillage

    التعديل الأخير تم بواسطة hosam al-askeri ; 06-05-2012 الساعة 10:41 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~