{.:.مفاتيحُ السَمَاءِ تَرْتِيلاً..
الْكَونُ ومَا يَحْمِلْ.. يَقَعُ فِي دَيمُومَةِ الْضِيقْ
لِذَا لا يَتَسِعُ لِعَظَمَةِ النْقَاء
فَقَطْ، يَصُبُ سَيلَ اهْتِمَامِه فِي الأخْذِ، وحَولَ أشكالِ العَطَاء،
حَتَى ينتفِخَ بَطْنَ نُكْرَانِهْ ..!
و، التساؤل../
فِي يَومٍ مَا، مِنْ زَمَنٍ آخَرْ،
لِمَ، لَمْ نَمْتَلِكْ أنْفُسَنَا..!؟
.؛.
.؛.
حِينَ ارْتَدَينَا أغْطِيَةَ البُزُوغِ عَنْ أسْطُحِ الإغْمَاضْ
لَمْ نُدْرِكُ مَبْلَغَ دُنُوِ أجَلُ الحُلْمُ الصَغِيرِ الَذِي اقْتَاتَ
نَجْمُهُ
عَلىَ نَافِذَةِ الْمَسَاءِ الْعَبِقَةِ بِفُتَاتِ الْطفُولَة
فَـ بِأيّ رِئَةٍ سَنَنْفُثَ الْمَاءَ يُطْفِئُ اللَهِيبَ أمَامَ نَاظِرِيّ
الْغَدْ
وهِيَ الَتِي مَا عَادَتْ تُطِيقُ الأُكْسُجِينْ ...!
.؛.
تَسَاقَطَتْ الْفِتْنَةُ فِرْدَوسُ عِطْرٍ مَمْزُوجٌ بِالشَفَقْ
أخْرَجْنَا لهَا أيدِينَا فَـ لَمْ نَعُدْ نَرَاهَا
بِأيّ أنَامِلٍ سَنَلْتَمِسُ الْعُذْرَ لِطَرِيقٍ ضَلَّ الْطَرِيقْ..!
وهْيَ الْتِي لَمْ تُقَلِمُهَا الأشْوَاكُ بَعْد
.؛.
رُوحُ طُهْرٍ أخْرَجَتْ خِنْجَرَاً مِنْ كَبِدِ حُوتٍ طَرِيحْ
ألْقَتْهُ الْرِيحُ مِنْ عَلَى مِنْكَبِ الْقَمَرْ
تَخَطّفَهَا فَاهَ الشُكْرِ مُمَزِقَاً أرْدِيةَ الْبَياضِ
وكَفَّارَةَ الْذَنْبِ تَسْبِيحْ ..!
.؛.
نَسَجْنَا والْغَمَامَ قِصَةُ حُبٍ أرْسَتْ جَدَائِلُهَا
قَطْرَةً قَطْرَةْ
جَمَعْنَا حَبَّاتُ الْنُورِ الْعَالِقَةُ بِالْهَوَاءِ ومَضِينَا
نَنْتَظِرُ مَرَاكِبُ الْمَطَرِ عَلَى ضِفَافِ زَمَنٍ بَاذِخُ النُعَاسْ
فَـ أيُّ غَيْمٍ سَـ يَشِي بِالْخَيرْ؟
وهُوَ الْذِي حَازَ مِنَ الْوَقْتِ
مَا عُصِّمَ عَنِ الْتَمَرُّدِ بِأوتَارِ مِعْصَمِ الإجَابَةْ
.؛.
ازْدَرَدْنَا مَاسِخَاتِ الْوَجَعِ بِـ حُنْجَرَةٍ صَدِئَةْ
وَعَصَبْنَا أعْيُنِ الشمْسْ
وحِينَ أرْسَيْنَا ظَفَائِرِ الْنُورِ الْمَأهُولَةِ بِالْفَرَحْ
لَمْ نَسْتَطِعْ الْهَرَبُ مِنْ مَاشِطَّاتِ الْجَرْح...!
.؛.
تَأبّطَنَا الْسَحَابَ فِي جُنْحِ أمَلٍ مَوعُودٍ عَلَى سِكَةِ الْغَدْ،
حَشَدْنَا جُمْلَةِ الأنْفَاسِ بِتَفَاصِيلِ الْسَفَرْ،
وحِينَ رَكِبْنَا الْمَوجَ،
أدْرَكَنَا الْغَرَقْ.
.؛.
أيُّ صَوْتٍ أوعَزَ لِلْخُلُودِ امْتِطَاءِ قَعْرِ الْصَدَى؟
وهَوَ الْذِي صّمَّ آذَانِ الْتَلْبِيةِ جَهْرَاً
فِي سَاعَةٍ صُرَاخٍٍ مُخَضَبَةٍ بِالْوَجَعِ
عَلَى حِينِ أسَى..!
{.:.
1،2،3...
عِنْدَمَا نَخْتَرِقُ مَجْرَى الْمَاءَ، لِيَعْبُرَ فَوقَ كُلِّ نُتُوءٍ،
لَنْ تَخْدِشُهُ صُدَعِ الْحَيَاةِ،
ولَنْ تُلْوَى قَدَمُ الْمُضِي عَنْ اِكْتِمَالِ الْنُورِ وَلَنْ نَحِيدَ
عَنْ بُلوِغِ الْسَمَاءِ،
وَسَتَبْقَى الْبَقِيةَ الْضَامِرَةَ مُكْتَنِزَة بِتُرَابِ الأرْضْ ....!
.؛.المصدر: منتديات الخير - من قسم: الخواطر وعذب الكلامhf[]dhj hgu.t HfX[Q]AdQhjE H,[QhuX `Q,QhjQ uQ.XtS or


LinkBack URL
About LinkBacks
رد مع اقتباس

المفضلات