كيف تملكين مفتاح قلب امك

أولاً: لماذا كسب رضاها؟
قبل كل شيء كوني على يقين أن الله خلق الأم ملاذا للرحمة ونبع للعطف والحنان على أولادها وأن أمك مهما تلفظت من قول أو فعلت من فعل إنما هي بشر هدفها الأول مصلحتك لكي تكوني في خير حال – فالآباء يتمنون رؤية أبنائهم أفضل منهم- وتذكري أن في مرضاتها خير كثير.. الأجر الكبير.. دعاؤها لك بالتوفيق.. بر أبناءك في المستقبل.. الاستفادة من حسن صحبتها وخبرتها مما يجعل أمورك ومشاكلك تمر بيسر إذ لديك من يستمع إليك ويساعدك في حلها.. إلى جانب الشعور بالرضا والفرح فطاعة الله ببرها ستدخل الطمأنينة والسعادة إلى قلبك.






ثانياً: بريها أنتِ أولاً
صديقتي.. قال الله تعالى " وبالوالدين إحساناً " والإحسان أعلى درجة من البر فإياك وعقوق الوالدين فقد جاء بعد الشرك في الكبائروحينما سأل صحابي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحق الناس بحسن صحبته
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أمك قال ثم من يا رسول الله قال أمك قال ثم من يا رسول الله قال أمك قال ثم من يا رسول الله قال أبوك
قال أمك ثم كررها ثلاثا ثم قال ثم أبيك فكانت دليلا على أهمية برهما وخاصة أمك لما تبذله من مجهود أكبر في تربيتك ورعايتك وإليك بعض طرق برها وقد تبدعين في ابتكار غيرها
ابدئيها بالكلمة الطيبة والعبارات المحببة إلى أمك مثل حبيبتي أمي، جميلة أنت يا أمي، أحبك وغير ذلك من العبارات التي تفتح قلب أمك وترضيها عنك.
اجعلي لها نصيبا من دعاباتك ومرحك وابتسامتك الجميلة.

امنحيها قبلة الصباح قبل خروج إلى مدرستك واسأليها في ود: هل أنت راضية عني يا أمي؟ ولا تنسي فعل ذلك في المساء قبل خلودك للنوم.
تذكريها بهدية ولو صغيرة مثلما تتذكرين صديقاتك.

استخدمي عبارات الاحترام عندما تخاطبينها مثل: لو سمحت يا أمي- إذا لم يكن عندك مانع- تفضلي.. فأمك يجب أن تميزيها عند حديثك لتشعريها كم أنت تقدرينها.. ألا تحبين أن يستخدمها الآخرون معك.

مهما اختلفت معها لا ترفعي صوتك عليها وتذكري قوله تعالى: " ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما..".






ثالثاً: لا تتنازلي عن صداقتها
أمك هي أوفى الصديقات وأكثر شخص يحبك بوحي لها بأسرارك وأحلامك ومشاعرك فمعها كنز التجارب فتوفر عليك خوض تجارب الحياة ومشاكلها.. فردود أفعال الأم تكون مختلفة تماما عندما تلجأ ابنتها إليها من ردود أفعالها عندما تكتشف أمر ما عنها من غيرها.


;dt jlg;dk rgf hl;