-
هكذا هي الحياة
هَكذاَ هَيَ ، الحياَة
تَمضي رُغماً عناَ ،
لاَ تَتَوقفُ عَلى لحَظة أو بِسبَب غَيابِ أحَد
و مَا نَحنُ سَوى عَابري سَبيل ننكَسرُ تَارة وَ نَقوى تَارة ،
نَبكيَ حيَناً و نَضحكُ أحَياناً ،نَحلمُ و َنسعى ... قد تَذبلُ أَحلامَنا .. أَو تَتحَقق بعَضاً منهَا بَعد رحَلةِ شَقاء ،.........وَزمَاننا يسَخرُ مناَ
ويخَرجُ لَسانهُ بِسُخرية قائلاً : ابَكوا أوَ اضحَكوا كُلهُ سوَاءفأنَا ماضٍ بكَم ،وَ ضَحكاتكم وبكائكَم لاَ تُفيدني بِ شيء ، ولَن تُوقفني ،.مَا داَم الزماَن ماض بناَ !
لماَذا لاَ نبتسم رغَماً عنَ كلِ شيء ، .