مطارحة شعرية أ د ربيع أبو الخير

يا أَعدَلَ الناسِ إِلّا في مُعامَلَتي *** فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ

ما كل من يضحك مع الناس مبسوط === يا كثرمن يضحك و نفسه حزين

نظرَ البدرُ وجههُ فتلاها * فَسَلُوْهُ عَنْ أُخْتِهَا هَلْ حَكَاهَا
وَتَراءَتْ لِلْبَدْرِ يَوْماً فَأَبْقَتْ * خجلاً فوقَ وجههِ وجنتاها
وتجلّتْ على النّجومِ فولّتْ * واستقلّتْ بصدرها فرقداها

دربي المظلم جمع خوفٍ وليـل.......خطوتي تاهت ولا يتعب شقـاي

وخاطري مكسور ودموعي تسيل......رحمتك يا رب يا آخر رجـاي

يا دارَ فوزٍ لقَد أورَثتِني دَنَفا ^ وزادَني بُعدُ داري عنكُمُ شغَفَا
حتى متى أنا مكروبٌ بذكرِكُمُ ^ أُمسِي وأُصبحُ صَبّاً هائماً دَنِفا
لا أستريحُ ولا أنساكمُ أبداً ^ ولا أرى كرْبَ هذا الحبِّ مُنكشِفا

الـحـسـن قد ولاك حـقـاً عـرشــــــــــه فـتـحـكـمـي في قـلـب من يـهـــــــواك

كفاك ما انت بالعشاق فاعلة
لو انصف الدهر بالعشاق ،عزاك

كم فيهمُ من باذل لرقاده ** من أجل قول رسول ذي الفرقانِ

ومشتت العزمات لا يلوي إلى** أ هل ولا صــحب ولا جـيـرانِ

نقل فؤادك حيـث شئـت مـن الهـوى =مـا الحـب إلا للحبيـب الأول

لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ ** بل اسقني بالعزِّ ماء الحنظل