صعوبة السمع hearing impairment
صعوبة السمع
HEARING IMPAIRMENT
ما هي صعوبة السمع؟
إن اصطلاح صعوبة السمع يشمل مستويات عديدات تبدأ من الحالة البسيطة مروراً بالمتوسطة و الشديدة إلى العميقة، بالإضافة إلى الصمم.
ما هي العوامل التي تؤثر في نمو اللغة؟
*العمر الذي حدث فيه ضعف السمع.
*نوع ضعف السمع.
*درجة ذكاء الطفل.
*التدريبات المنزلية المقدمة.
*العمر الذي بدأ عنده استخدام المعين السمعي.
*بداية برنامج التدريب ومدته.
ما مدى انتشار صعوبة السمع؟
* عشرة من كل ألف طفل في أمريكا لديهم صعوبة في السمع ، منهم واحد لكل ألف لديه صعوبة سمع ملحوظ و 3-5 من كل ألف طفل لديه صعوبة سمع بسيط إلى طفيف. مع العلم أن 3% من مجمل سكان أمريكا لديهم ضعف في السمع.
* بشكل عام نسبة الأطفال الذين يعانون من ضعف سمع حسي عصبي في المجتمعات الإنسانية تصل تقريباَ ما بين 9-27 من كل ألف. ويتساوى توزيع صعوبة السمع بين الذكور و الإناث، و تحدث الإصابة غالباً منذ الولادة و 10-20% تكتسب بعد فترة الشهرين الأولين من الولادة.
* ثمانية وعشرون مليون شخص يعانون من صعوبة السمع في أمريكا, 80% منهم لديه فقدان سمع غير قابل للعلاج. أكثر من مليون طفل في أمريكا يعانون من فقدان السمع. 5% من الأشخاص دون سن ثمان عشرة سنة في أمريكا لديهم فقدان سمع.
* واحد من كل اثنين وعشرين رضيعاً في أمريكا يعانون من فقدان السمع. واحد من كل ألف رضيع في أمريكا لديه ضعف في السمع شديد إلى صمم كلي.
* تسعة من كل ألف طفل في سن المدرسة لديهم ضعف في السمع شديد يصل إلى صمم كلي. عشرة من كل ألف من طلاب المدارس لديهم فقدان سمع حسي عصبي دائم.
* واحد من كل عشرة إلى خمسة عشر طفلا ً في أمريكا يعانون من مشكلة في اللغة أو الكلام.
* 7.7% من الأطفال بين سن سنتين و اثني عشرة سنة لديهم صعوبة سمع و 19.5% من سكان مدينة الرياض معرضون لخطر الإصابة بصعوبة السمع (زقزوق ، 1990).
ما هي أنواع صعوبة السمع؟
1. ضعف سمع توصيلي (C*nductive Hearing L*ss), وينجم عن خلل في الطريق التوصيل لعضو السمع, ويؤثر على وصول الأصوات إلى العصب السمعي, وهذا الخلل يكون في الأذن الخارجية أو الوسطى.
2. ضعف سمع حس-عصبي (Sens*ry Neural Hearing L*ss) وهو خلل في قوقعة الأذن أو المسار العصبي السمعي ومكانه في منطقة الأذن الداخلية.
3. ضعف سمع مزدوج (Mixed Hearing L*ss) ، وهو قصور في الطريق التوصيل و المسار الحس عصبي.
ما هي مستويات السمع؟
* طبيعي ، درجة السمع 25 ديسبل.
* إعاقة طفيفة Slight ، درجة السمع بين 25 و 40 ديسبل.
* إعاقة متوسطةMild ، درجة السمع بين 40 و 55 ديسبل.
* إعاقة ملحوظة M*derate ، درجة السمع بين 55 و 70 ديسبل.
* إعاقة شديدة Severe ، درجة السمع بين 70 و 90 ديسبل.
* إعاقة تامةPr*f*und ، درجة السمع 90 فما فوق.
ما هي أسباب ضعف السمع؟
* أسباب قبل الولادة كالأسباب الوراثية وغير الوراثية مثل إصابة الأم بالحصبة الألمانية وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أو تناول أدوية معينة خلال مرحلة الحمل.
* أسباب عند الولادة مثل نقص الأكسجين و إصابات الرأس.
* أسباب بعد الولادة, مثل التهاب السحايا الدماغي أو أي مرض من أمراض الطفولة كالتعرض لفيروس الحصبة أو النكاف و الإصابات والحوادث التي تتعرض لها الأذن.
ما هي أعراض صعوبة السمع؟
* استجابة الشخص للصوت غير ثابتة.
* تأخر الطفل في تطور اللغة والكلام.
* كلام الشخص غير واضح.
* يرفع الشخص صوت الراديو والتلفزيون.
* لا ينفذ الشخص التوجيهات.
* دائما يقول الشخص " هاه " عند سؤاله.
* لا يستجيب الشخص إذا نودي.
* يرفع صوت الشخص بدون مبرر.
ما أثر الضعف السمع؟
أ- تأثير الضعف السمعي على تطور اللغة و الكلام:
1. المفردات:
تتطور المفردات عند الأطفال الذين يعانون من الضعف السمعي بشكل أبطأ من المعدل الطبيعي ، ونلاحظ أن تعلمهم الكلمات المادية مثل قطة و يقفز وخمسة وأحمر أسهل من تعلم الكلمات المجردة مثل قبل وبعد وغيره. و يظهر لدى هؤلاء الأطفال صعوبة في معرفة وظائف الكلمات مثل أدوات التعريف و فهم الكلمات متعددة المعاني.
2. الجملة:
بعض هؤلاء الأطفال يفهمون ويتكلمون الجمل القصيرة سهلة التركيب , ويجدون صعوبة في الجمل المعقدة في تركيبها النحوي مثل المبني للمجهول , وكذلك سماع أو نطق أواخر الكلمات مما يؤدي إلى سوء الفهم وعدم وضوح الكلام.
3. النطق:
يصعب على هؤلاء الأطفال سماع بعض الأصوات الساكنة مثل السين والشين والفاء والتاء والكاف , ولهذا لا تظهر هذه الأصوات في كلامهم مع صعوبة فهم ما يقولون وفهم ما يقوله الآخرون لهم. ولأنهم لا يسمعون أصواتهم بشكل واضح فقد يتكلمون بدرجة صوتية أو بسرعة أو بنبرة صوتية غير ملائمة.
ب- تأثير الضعف السمعي على الإنجاز الأكاديمي:
يعاني هؤلاء الأطفال من صعوبات في التعليم بشكل عام وخاصة في القراءة , والفارق التعليمي بين ضعاف السمع و ذوي السمع الطبيعي يتسع مع التقدم العلمي.
ج- تأثير الضعف السمعي على المهارة الاجتماعية:
الأطفال ذو الضعف السمعي الشديد أو الكلي يشعرون بعزلة اجتماعية كبيرة مع محدودية أصدقائهم. أما الأطفال ذوو الضعف السمعي الطفيف و المتوسط و الملحوظ فتظهر لديهم المشكلات الاجتماعية أكثر من الفئات التي تعاني من ضعف سمعي شديد.
د- تأثير درجة الضعف السمعي على استيعاب الكلام واحتياجات التعليم:
1. الإعاقة الطفيفة:
لا يستطيع الأطفال الذين يعانون من صعوبة سمع طفيفة من سماع الأصوات الخافتة أو البعيدة مع عدم وجود صعوبات في التعليم. ومن الضروري الانتباه إلى تطوير مفرداتهم وتوفير مقاعد وإضاءة جيدة في الفصول تساهم في تحسين التعلم ، وقد يستفيد الأطفال من تعلم قراءة الشفاه وقد يحتاجون إلى تصحيح الكلام.
2. الإعاقة المتوسطة:
يفهم الأطفال الذين يعانون من صعوبة سمع متوسطة أحاديث الآخرين عندما يكونون وجهاً لوجه وعلى مسافة قريبة تقدر بثلاثة إلى خمسة أقدام ، أما إذا كان الكلام خافتاً أو ليس في مستوى نظرهم فقد يفقدون 50% من فهم الحوار. مع العلم أن مفرداتهم محدودة ومصاحبة باضطراب في كلامهم. وإذا وجدت مدارس مختصة لهذه الفئة يفضل إلحاقهم بها لتتحقق الاستفادة من المعين السمعي ، ولا بد من الحصول على مقعد في مكان جيد في الفصل مع القيام بتدريبات خاصة لتطوير المفردات والقراءة و قراءة الشفاه.
3. الإعاقة الملحوظة:
لابد أن نتحدث مع الأطفال من هذه الفئة بصوت مرتفع لكي يستوعبوه. هؤلاء الأطفال يعلنون صعوبة واضحة في الكلام واللغة الاستقبالية والتعبيرية مع العلم أن مفرداتهم محدودة. ولا بد أن يلحقوا بمدارس خاصة تتعامل مع هذا النوع من الضعف السمعي ليحصلوا على تدريبات خاصة لتحسين مهاراتهم اللغوية والقراءة والكتابة وقراءة الشفاه و تصحيح النطق.
4. الإعاقة الشديدة:
يسمع الأطفال من هذه الفئة الأصوات العالية التي تبعد قدماً واحداً عنهم ، وقد يتعرفون على أصوات البيئة من حولهم , ويميزون بعض أصوات العلة , فاللغة و الكلام عندهم متأثرة بشكل كبير. ولذلك فهم بحاجة إلى إلحاقهم بمدارس للصم مع التأكيد على تطوير مهارات اللغة و الكلام وقراءة الشفاه و التدريب السمعي باستخدام المعين السمعي.
5. الإعاقة التامة:
قد يسمع الأطفال من هذه الفئة بعض الأصوات العالية ولكنهم في الحقيقة يدركون اهتزاز الصوت أكثر من معرفته ، ويعتمدون على قدراتهم البصرية عوضاً عن القدرات السمعية للتواصل مع الآخرين ، وهذا النوع من الضعف يعد إعاقة حقيقية للغة وللكلام. لذلك فهم بحاجة إلى إلحاقهم إلى مدارس الصم التي تشمل برامجها تطوير مهارات اللغة وقراءة الشفاه والكلام وتدريبات التآزر بين الاتصال الشفهي والإشارة وتدريب السمع الجماعي أو الفردي.
هـ- تأثير الضعف السمعي على الاتصال بالآخرين:
1. فقدان السمع من 30 إلى 45 ديسبل:
يتأثر انتباه الأطفال من هذه الفئة مع حدوث انفصال عن البيئة نتيجة لعدم تمييز أصوات البيئة المحيطة بهم بوضوح. أما اجتماعيا فيمكن لهؤلاء الأطفال التغلب على مشكلة التخاطب بمجرد اقترابهم من الشخص المتحدث أو باستخدام المعينات السمعية.
2. فقدان السمع من 45 إلى 65 ديسبل:
يصبح تفاعل الأطفال الاجتماعي من هذه الفئة أكثر صعوبة ، إذ يصعب استخدامهم للسمع لإدراك أصوات البيئة من كل الاتجاهات , فعلى سبيل المثال لو استخدم هؤلاء الأطفال المعين السمعي فانهم يستطيعون متابعة حديث شخص واحد فقط ولكنهم لا يستطيعون متابعة حديث مجموعة من الأفراد.
3. فقدان السمع من 65 إلى 80 ديسبل:
يصبح اتصال هؤلاء الأطفال الشخصي بالآخرين و البيئة صعباً ، حيث يجب عليهم أن يعتمدوا على الوسائل الحسية الأخرى غير السمعية كالبصر و اللمس.
4. فقدان السمع من 80 إلى 100 ديسبل:
يصبح الأطفال من هذه الفئة معتمدين على البصر و اللمس بصورة أكبر وعلى قراءة الشفاه للاتصال مع الأسوياء ومن الممكن أن يستفيدوا من المعين السمعي لإدراك الأصوات العالية.
رد: صعوبة السمع hearing impairment
أمراض التخاطب
أمراض التخاطب هي أي اعتلال يصيب الإنسان سواء أكان كبيراً أو صغيراً، ذكراً أو أنثى و يعيق التواصل الطبيعي بما لا يتوافق مع العمر أو الجنس أو المجتمع.
تشمل هذه الأمراض ما يصيب اللغة من اعتلال قبل اكتسابها أو بعد اكتسابها، أو ما يصيب الصوت و يؤثر فيه، أو ما يصيب الكلام ويعيق تدفقه الطبيعي، وقد تكون الإصابة دائمة أو مؤقتة ، مكتسبة أو خلقية.
أما الأسباب فهي متنوعة فقد تكون:
* عضوية المنشاء
* نفسية
* خلل وظيفي
* أحياناً قد تكون غير معروفة السبب.
علاج أمراض التخاطب يكون العضو الرئيسي فيه أخصائي أمراض التخاطب المؤهل لذلك تأهل علمياً و عملياً جيداً حيث يستطيع تقييم الحالة و يصف العلاج الملائم لها.
التحسن في الحالة يعتمد على عدة عوامل رئيسية هي:
* الكشف المبكر عن الحالة
* تقييمها التقييم الدقيق
* شدة الحالة و الحالة الصحية و النفسية للمريض
* زمن الإصابة
* توفر الفريق الطبي اللازم والأدوات اللازمة سواء للعلاج أو التشخيص
* وضع برنامج علاج ملائم يتعاون فيه أطراف ثلاثة الأخصائي و المريض و العائلة
* المتابعة المنزلية لكل ما يوصي به الأخصائي و الصبر لأن النتائج عادة تحتاج إلى بعض الوقت قبل أن يلمس التحسن المنشود.
في هذه الصفحات سوف نوجز فيها بعض العلامات العامة حول اضطرابات التخاطب للتوعية و الإرشاد و للتفصيل يمكنكم الحصول على المزيد من خلال كتابنا " علاج تأخر لغة الأطفال".
ما هي اللغة
اللغة هي النظام الرمزي الافتراضي الذي يقرن الأصوات بالمعنى ( قطبي. 1980)
تأخر اللغة فيقصد به تأخر نمو مهارات اللغة عن مستوى العمر الزمني للطفل مما يعيق تواصله مع مجتمعه ويؤخر تلبية حاجاته.
و تأخر اللغة متنوع الدرجات فقد يكون بسيطاً أو متوسطاً أو شديداً و كذلك الحال بالنسبة للأسباب فهي متنوعة.
اللغة تتكون من عناصر هامة كالمفردة والصوت والقواعد التي تربط الكلمات مع بعضها البعض، والمعاني التي تحملها الرسالة اللغوية، واستخدام اللغة بشكل فعال يحقق التواصل الجيد ويلبي الحاجات، والخلل في اللغة يكون خلل في عناصرها.
لقد ازداد الاهتمام باضطرابات اللغة والكلام (التخاطب) في الدول المتقدمة منذ سنين طويلة، وتبلغ نسبتها أكثر من 10% في المجتمعات الإنسانية.
يعتبر تأخر اللغة أحد أمراض التخاطب الشائعة لدى الأطفال, وعلاجه من خلال برامج تدريبية يضعها أخصائي أمراض التخاطب، ولا يوجد علاج دوائي يصحح تأخر اللغة، فالعلاج الدوائي متاح لعلاج الإعتلالات المصاحبة لتأخر اللغة كمشاكل الجهاز السمعي، الصرع، الأمراض النفسية، النشاط الزائد وفرط الانتباه، الإعتلالات المركزية العصبية وغيرها.
النجاح في علاج هذه الفئة يرتبط بعوامل عدة منها:
* التدخل العلاجي المبكر
* التشخيص الدقيق
* طبيعة الحالة و شدتها
* ما يصاحبها من اعتلالات أخرى كالشلل الدماغي أو القصور الفكري أو العجز السمعي الشديد.
* البرنامج التدريبي الملائم للحالة
* تعاون الفريق الطبي والوالدين
* تنفيذ الوالدين ما يوكل إليهم من مهام للقيام بها مع الصبر والاستمرار والإصرار لتحقيق الأفضل وعدم اليأس أو الإهمال نظراً لأن تقدم الحالة يعد بطيئاً
وتوجد وسائل أخرى للتخاطب غير اللغة الكلامية كتعبيرات الوجه أو حركات اليدين مع العلم أن اللغة الشفوية وسيلة البشر الرئيسة للاتصال. كما أن الكلام هو التعبير الأكثر شيوعاً في اللغة (بلوم 1988).
وتتبع اللغة في نشأتها ونموها جدولاً زمنياً متدرجاً يخطو فيه الطفل الطبيعي الذي تتوافر لديه مقومات اكتساب اللغة وهي:
* سلامة القنوات الحسية
* صحة وظيفة الدماغ
* الصحة النفسية
* والبيئة المنبهة
غياب أو ضعف واحدة أو أكثر من هذه المقومات يؤثر سلبيا على نمو اللغة لدى الطفل فيؤخر عملية التطور الطبيعي و يؤدي إلى ما يعرف " بتأخر نمو اللغة", وتتلخص أسباب تأخر قدرات الطفل اللغوية إلى:
* الحرمان الحسي
* الإصابة الدماغية
* الاضطراب النفسي
* الحرمان البيئي
* أسباب أخرى غير محددة.
تـطـور اللغـة
تتطور مهارات اللغة لدى الأطفال الطبيعيين وفقاً لنظام زمني محدد رغم انه قد يتفاوت الأطفال بعضهم عن بعض، وتتداخل القدرات مع بعضها في الاكتساب و لكن تفصيلها في الجدول المرفق يسهل على المتصفح معرفة ابرز مراحل التطور، و قد قسمتها إلى فئتين هما:
" القدرة التعبيرية : وهي قدرة الطفل على التعبير عن ما يريد إيصاله للآخرين من خلال اللغة الكلامية
" القدرة الإدراكية: وهي قدرة الطفل على فهم واستيعاب وتخزين ومعالجة اللغة.
عادةً القدرة الإدراكية تسبق في نموها القدرة التعبيرية، و هنا سنتناول التطور اللغوي من الشهر الأول الى السنة السادسة .
الشهر 1
القدرة التعبيرية
* اليوم الثامن صوت نخير
* لجيج حلقي بسيط
* البكاء يختلف حسب المثير
القدرة الإدراكية
* الابتسامة عند اللمس والاستجابة للصوت البشرى.
* يهدءا عندما يكلمه شخص مألوف لديه.
الشهر 2
القدرة التعبيرية
* البكاء للألم ، للجوع، لعدم الراحة
* المناغاة
* الهديل في اللعب بالصوت.
القدرة الإدراكية
* الانتباه للمتكلم و يستجيب لصوته
* الابتسامة الاجتماعية
الشهر 3
القدرة التعبيرية
* الضحك عاليا
* استمرار المناغاة
* يقول مقطعين.
القدرة الإدراكية
* الاستجابة للجوع بالبكاء
* الاستجابة للصوت ( نغمة) السرور بالهديل
* زيادة إدراك البيئة.
الشهر 4
القدرة التعبيرية
* يعيد مقطعين متشابهين.
القدرة الإدراكية
* يستجيب للأصوات و الضجيج بالالتفات تجاه المصدر.
الشهر 5
القدرة التعبيرية
* المناغاة ذات وظيفة وهى جلب الانتباه والتعبير عن طلب
* يستخدم تعبير صوت الغضب وعدم السرور.
القدرة الإدراكية
* المناغاة ذات وظيفة وهى جلب الانتباه والتعبير عن طلب
* يستخدم تعبير صوت الغضب وعدم السرور.المناغاة ذات وظيفة وهى جلب الانتباه والتعبير عن طلب
* يستخدم تعبير صوت الغضب وعدم السرور.
* بدأ الإحساس بشدة وانعكاس المعاني
* الاستجابة للرضى بالابتسامة والضحك
الشهر 6
القدرة التعبيرية
* يقول مقاطع عديده.
القدرة الإدراكية
* زيادة الوعي والاستجابة للبيئة
من الشهر السادس - سنة
القدرة التعبيرية
بدأ استخدام التغير في شدة الصوت، كثير من الأصوات تستخدم عشوائية
7 أشهر نغمات منسجمة
9 أشهر يستمر ترديد الأصوات التي يقولها بنفسه
9-12 يبدأ في ترديد الأصوات
* 10 -12 أول كلمة تظهر
* يحاول تسمية الأشياء
5-6 كلمات في 12 شهر
يحاول تكرير الأصوات التي يصدرها الآخرون
يستخدم نظام التنغيم مع وجود رطينه في الكلام
توجيه أصوات وحركات للأشياء والأشخاص.
القدرة الإدراكية
الإصغاء باهتمام للكلمات الجديدة .
8 أشهر الاستجابة لأشخاص محددين و يفهم "لا" و" أسمه ".
9 أشهر الاستجابة لكلمه "باي باي".
10 أشهر يهز رأسه لتعبير عن "نعم" و"لا " للأسئلة.
11-12 شهر يتبع تعليمات بسيطة
من سنة - سنتين
القدرة التعبيرية
* متوسط طول الجملة 1-5.
* اغلب كلماته أسماء .
* 18 شهر يربط كلمتين أو ثلاث كلمات
* يستخدم لي و بعد أو أكثر و كبير مع الاسم و صيغ المبنى للمجهول ولكن غير مكتملة التركيب النحوي.
* ربط الصفات و الأسماء مثال ولد كبير، عروسه حلوة.
* 18 شهر 10-20 كلمه.
* سنتان 200 كلمه .
* 18 شهر رطانة الكلام.
* 24 شهر يستخدم كلام تلغرافي (لا يستخدم أدوات التعريف وتصريف الأفعال والربط ).
* رطانة طلقة و تستخدم بعض الصفات والظروف مثل جيد ، سيئ، طيب ،حار، بارد .. الخ.
* يستخدم الفعل المضارع، وبعض الضمائر مثل: أنا، لي، أنت
* تقليد كثير من الكلمات ويستخدم التوجيه ( لا تبكى ، اهتم ... الخ.
القدرة الإدراكية
* 13-18 شهر يفهم أوامر بسيطة وتحذيرات.
* 14-18 شهر يفرق بين الأجسام المألوفة والأشخاص المألوفين
* 18 شهر يتعرف على جزء واحد من الجسم.
* 20شهر يتعرف على 3 أجزاء من الجسم
* 22 شهر يتعرف على 5 أجزاء من الجسم
سنتين -سنتين ونصف
القدرة التعبيرية
* 24 شهر يسمى الأشياء التي في البيئة المألوفة لدية.
* الرطانة تقل لدية تدريجيا .
* 200- 300 كلمة ( أسماء ، أفعال ، ظروف ،ضمائر )
* يسأل أسئلة بسيطة ذات علاقة به ( وين الكوره) .
* يقول اسمه كاملاً.
* تطور القواعد .
* يعيد رقمين أو كلمتين من الذاكرة
* استخدام أدوات التعريف جيد.
* استخدام الربط (و)
رد: صعوبة السمع hearing impairment
القدرة الإدراكية
24-27 شهر يحدد الصورة المناسبة من بين عدة صور.
* يتعرف ويميز أسماء العائلة مثال (أب، أم ، جدة، طفل )
* يميز ويفرق بين ( في، تحت ، واحده ، كثير)
* يصغي إلى قصة بسيطة
* يتعرف على الأجسام عن طريق استخدامها ( وين التي نأكل به(
* يفهم تعال،اذهب، أجرى، قف، خذ، هات
* يفهم الاختلاف والمعنى بين الفاعل والمفعول به عن طريق موقع الاسم مثال ( وين السيارة التي تدفع الشاحنة ، وين الشاحنة التي تدفع السيارة(
* يفهم جميع التركيبات في الجمل
* شهر يفهم اختلاف الحجم .
2-3 سنوات
القدرة التعبيرية
* 30 شهر بدء استخدام ربط الفعل
* يقلد كلمتين
* عدم الطلاقة
* كلمة
* استخدام جمل بسيطة وقصيرة
* 30-90 % من الكلام مفهوم
* يتكلم عند اللعب لوحدة
* يتكلم عن الخبرة المباشرة
* يصف الأعمال والأفعال في كتاب
* يبدأ في السؤال
* يتعرف على الأشياء بالاسم والعمل
* يستخدم الضمائر الشخصية
* يستخدم تصريف الأفعال (الماضي و المستمر)
* يستخدم تصريف الأسماء (الجمع البسيط ، المجهول )
* استمرارية استخدام الصفات واستخدام المواقع
* يتكلم عن حاجته للحمام و يسأل الآخرين
* يسمى ثلاث صور ويعيد ثلاث متسلسلات من الذاكرة
* يعرف قليل من الأناشيد
القدرة الإدراكية
* زيادة سريعة للمحتويات اللغوية المستوعبة ( من 400كلمة عند30شهر إلى 800 كلمة عند 36شهر
* الاستجابة للطلب باستخدام ( على ، تحت ، فوق ، أعلى ، أسفل ، هنا ، اقفز).
* الاستجابة للطلب باستخدام فعلين مترابطين في وقت واحد (اجري بسرعة)
* يفهم اخذ الدور في الحديث
* يستطيع تنفيذ خطوتين من الطلب
* يتعرف على 7 أجزاء من الجسم
* يفهم جميع الصفات أو اغلبها
* يظهر الاهتمام في توضيح كيف ؟ ولماذا ؟
3-4 سنوات
القدرة التعبيرية
* 900-1500 كلمة
* متوسط طول الجمل 4-3
* 90-100 % وضوح كلامه
* مازال لدية قليل من المشاكل في تركيب الجمل
* يستطيع التحدث لفترة طويلة
* يسأل باستخدام لماذا وكيف وأين و ماذا.
* يأمر وينتقد الآخرين
* يستخدم جمل مرتبطة ومعقدة ومكتملة القواعد
* يستخدم المبنى للمجهول والجمع بطريقة سليمة
* يستخدم جمل الأمر والتأكيد ، ربط الأفعال بطريقة صحيحة
* يسأل( وين) ويستخدم ( ماذا، من، متى) ويستخدم الضمير"نحن"
* يستطيع إكمال المتضادات( أخي ولد،أختي)
* النطق مازال لديه صعوبة في بعض الأصوات.
القدرة الإدراكية
* تطور مهارة الإصغاء ويستطيع التعلم عن طريقها
* يفهم حتى 1500 كلمة في الرابعة من العمر.
* يميز الجمع ، الجنس ، اختلاف الضمائر، الصفات
* يفهم الجمل المعقدة المرتبطة
4-5 سنوات
القدرة التعبيرية
* 2000 كلمة
* متوسط طول الجمل 3- 4 كلمات
* النطق 80% سليم
* يستطيع تحديد الكلمات من الاستخدام
* اللغة مكتملة من حيث التركيب والصياغة
* يستخدم الربط ويفهم حروف الجر والمكان
* يستخدم جمل طويلة ومعقدة
* يجيب على سؤال بسيط مثل (البيت مصنوع من ؟
* يخبر قصة عن نفسه أو عن البيئة بقليل من الاستشارة
* مازال لدية بعض الأخطاء النحوية التي لا تستخدم بكثرة.
*
القدرة الإدراكية
* يفهم إلى 2000 كلمة
* ينفذ اكثر من طلب معقد من 2-3 أعمال
* يفهم( لو، بسبب، متى، لماذا
من5-6 سنوات
القدرة التعبيرية
* 2500 كلمة
* متوسط الكلمات في الجملة من 6-5.
* النطق واضح
* يستخدم جميع التركيبات والصيغ التي يستخدمها البالغ
* الأخطاء في الصيغ بن حين وآخر
* الضمائر والصفات المقارنة تستخدم بدقة ( كبير ، اكبر، عالي، اعلي )
* يستخدم المحادثة من خلال الهاتف
* يربط الخيال عند سرد الحكاية
* يسأل ويربط القصص ويغير المعلومة
* يستخدم أدوات التعريف جيدا
* يستخدم حروف الجر (من، على، إلى، في، فوق )
* يستطيع أخبار قصة مألوفة.
القدرة الإدراكية
* يستوعب من 2800 كلمة
* يستجيب بدقة لعدة جمل معقدة
تطور الأصوات العربية
بعد أن اطلعنا على التطور الهرمي للغة سوف نتطرق بشكل سريع على تطور اكتساب الأصوات العربية و نلخصه في الجدول التالي:
الأصوات العمر بالسنة
* ب/م/و/ي/د/هـ 5،1
* ت/د/س/ز/ن/ك 2
* ف/ل/خ/ج 3،2
* ح 3
* س/ ز 6،3
* ط/ض/ل 6،3
* ج 4
* ع/ش 6،4
* ز 5
* ق 6،6
الحركات العمر بالسنة
* الفتحة و الكسرة 5،1
* وَ / يَ 3،2
* الحركات المركبة 3
* طول الحركات 3
* تشديد السواكن 6،3
مراحل اللغة والكلام
مرحلة الكلمة
تشمل هذه المرحلة تنمية المفردات المهمة في التعليم المبكر لكل طفل ، ومن المهم أيضاً أن نتذكر أن على الأطفال فهم المفردات كما التحدث بها أيضاً ، وهم يفهمون أكثر مما يتكلمون. وبعض الأطفال الذين لا يتكلمون يستطيعون تقريباً فهم من يتحدث إليهم ( حسب المرحلة العمرية )، والمفردات واللغة هما نوعان من النشاط المتداخل ، نوجز فيما يلي بعض منها أما النشاطات فعديدة و يمكن التعرف عليها بالتفصيل في الكتاب.
ما هي الكلمة؟
بعض الآباء يقولون إن طفلهم قال أول كلمة في الشهر الخامس وفي الحقيقة أن ما سمعه الوالدين ليس كلمة بل أصواتاً تشابه أصواتنا في اللغة التي نتكلمها، هذه الأصوات تكون كلمات عندما يستخدمها بشكل صحيح لتحديد شيء معين أو عمل معين أو موقع معين … الخ .
في الشهر الخامس عندما تسمع طفلك يردد المقاطع (ما، ما، ما، ما) فهو لا يعني ماما بينما هو يتلاعب بالتنغيم ويتلاعب بالأصوات في بيئته وعندما يشعر بسعادة، وعندما يستخدم الأصوات في ترابط معين لتحديد شيء معين في بيئته أو لربط خبراته عندها نقول إن الكلمات نمت لديه في نطاق حسي حقيقي، وبتحفظ سوف نقبل الكلمة ككلمة حتى ولو لم تكن الأصوات لديه صحيحة اللفظ.
ففي الشهر الخامس عشر قد يقول "بوه" بدلاً من "ماء" وهذا إلى حد ما جيد حيث إنه يتعلق أو يرتبط بشيء في البيئة، ولكي تساعد طفلك في إنماء مفرداته لا بدَّ أن تتذكر أنه لا توجد علاقة مباشرة بين الكلمات وما تمثله مثلاً: لا يوجد ربط بين كلمة كرسي (الأصوات فيها) وما تشير إليه وهو الشيء الذي نجلس عليه أي أن الأصوات ليس لها كرسي, وهذا واضح حيث إن للكلمات معاني اتفق عليها الناس في لغتهم المتحدثة بينما الطفل لم يتعلم الربط بين الكلمات ومعانيها فعليك أن تساعده في هذه المهمة .
رد: صعوبة السمع hearing impairment
أهداف الكلمة المنطوقة في المرحلة المبكرة:
* تسمية الأشياء ، أشخاص معينين، حيوانات، مجموعة من الكلمات للإجابة على أسئلة الوالدين.
* لمناداة أحد ما.
* لإعادة كلمات شخص ما .
* للتحية.
* للمتعة عند اللعب بالكلام .
* إدراك الأهل لهذه الأهداف يتيح لهم الفرصة للتعرف على المقصود من كلام الطفل.
تعليم الطفل الكلمات:
* لا بد أن تكون الكلمات أصوات ذات معاني للطفل
* التكرار عنصر هام جداً
* استخدام الكلمة بربطها في مواقف ذات معنى
* إذا كنت ترغب أن يستمر طفلك في اكتساب المزيد من المفردات و بتسارع جيد فعليك أن تتقبل نطقه للكلمة مهما كان به من حذف أو إبدال أو تحريف لبعض مخارج
* كثيرون من الآباء يفضلون استخدام كتاب يلصق عليه الصور وهذا جيد ولكن عليك أولاً: أن تصنف الأشياء كمجموعات. ثانياً: أن تكون في مستوى فهم الطفل.
اختيار الكلمة:
* هل هي ذات معنىً له .
* يجب أن تكون إسماً للشيء .
* يجب أن تكون قصيرة وغير معقدة .
* يجب أن يكون الشيء يراه محبب له.
مرحلة العبارة ذات الكلمتين
يبدأ الأطفال الأسوياء في عمر السنتين في ربط كلمتين بعضها ببعض وهي مؤشر على بداية التركيب النحوي.
حسب الكلمات التي تعلمها ابدأ معه في التدريب ومن الأشياء التي تثيره (وجود وانتهاء الأشياء أو عدم وجودها) ونبدأ في تدريبه الكلمات التالية:(انتهى، انتهى كله) ونوجز فيما يلي بعض منها أما النشاطات فعديدة و يمكن التعرف عليها بالتفصيل في الكتاب.
بعض المكتسبات اللغوية بعد نجاح ربط الكلمتين:
1- الطفل يربط الأصوات ومعانيها.
2- ربط الكلمات لتكوين جمل قصيرة .
3- نتيجة تحسن مهارته يبدأ في تكوين الكثير من الجمل.
مرحلة الجملة ذات الثلاث و الأربع كلمات
عندما يصل طفلك إلى هذه المرحلة عليك أن تنتبه إلى أشياء عدة:
* هل لغته تتطور وتتغير بحيث تظهر لديه كلمات جديدة، جمل أطول من السابق، أفكار وتعابير جديدة.
* هل يستخدم اللغة لعدة أهداف (يصف، يطلب، يخبر…الخ).
* هل اللغة مهمة بالنسبة إليه؟
* هل تستطيع فهم الكثير مما يقوله؟
* حيث إن اللغة معقدة فالتعليم للغة يختلف من طفل لآخر لذا عليك استخدام ما تسمعه من طفلك وما يتحدثه كدليل هام للانتقال لخطوة أو مرحلة جديدة .
و هذا إيجاز لهذه المرحلة أما النشاطات فعديدة و يمكن التعرف عليها بالتفصيل في الكتاب.
ما بعد هذه المرحلة
ستلاحظ أن طفلك زاد نموه اللغوي و أصبح لديه مفردات جديدة مثل:
* ضمائر تملك: لي، لك ، له ، لها .
* ظروف: فوق، بجانب، أمام ، تحت ، وراء .
* حروف جر: في ، على.
* صفات: جميل ، كبير، صغير، أحمر، أصفر، أزرق، حلو، قذر، حبيبي، صديقي.
* أسئلة: لمن، ماذا، لماذا، هل …الخ.
* النفي: لا ، أبداً ...الخ.
* الربط بـِ "الواو" و الإشارة لأكثر من واحد ، لكن ، أو.
و تلاحظ أن هذه القوائم تصبح أكثر وتتفرع إلى مجموعات ونحن نعتقد أنه من غير العملي أن تستمر في وضع الاقتراحات والتدريبات لكل مرحلة ولكن أعد تكرار الأفكار السابقة وكذا عندما تريد تعليمه شيئاً معيناً أكد على الشيء المقصود في كلامك واستخدمه بتكرار وإسهاب مع استخدام النشاط الملائم وتشجيع الطفل لاستخدامه, ولتحديد الهدف المراد تعليمه إياه من الأفضل الاستماع إليه ولاحظ ماذا يحاول قوله فمثلاً عندما تلاحظ أنه يقول: رجل ويقصد رجال استخدم النشاط الملائم لهذا الغرض "الجمع" …الخ.
أسباب تأخر اللغة
1- العوق الفكري:
يمكن أن تؤخر الإعاقة الفكرية أو تعيق تطور المهارات الأساسية.
2- العوق الجسدي:
يعتبر العجز الجسدي كشلل الأطراف العلوية أو السفلية إعاقة حيث تمنع الطفل من التنقل و استكشاف عالمه، و يمكن أن يكون لإعاقة أقل نسبياً كالشق الحلقي.
3- العوق الحسي:
يلغي وجود الصمم و العمى مجموعة واسعة من التجارب المهمة لتطور اللغة المبكرة و الإدراك. كما يحرم ضعف حواس الشم و التذوق و اللمس الطفل من مصدر هام للإحساسات و مما يؤدي إلى حرمانه من المعرفة.
4- الحرمان العاطفي:
سواءً أكانت جذور المشكلة نتيجة لطفل منطوٍ على نفسه أو لوالد مهمل فإن الحرمان العاطفي يضعف الرابط بين الطفل و الوالد الذي يعد أساسياً لتطور المهارات الاجتماعية و التواصلية والإحساس بالأمان الذي يحتاجه الطفل كي يستكشف و يختبر بيئته.
5- الحرمان المادي:
إذا لم يكن لدى الطفل ألعاباً في بيئته تثير اهتمامه قد يتأخر نموه.
6- انعدام الحافز:
رغم أن بعض الأطفال يملكون الكثير من الألعاب الجميلة إلا أنهم غير متحفزين للعب لأنهم غالباً ما يُتركون بمفردهم مع أغراضهم، لذا يحتاج الأطفال إلى شخص راشد ليريهم الأشياء و يلعب معهم و يتحدث إليهم.
7- تكرر الأمراض:
قد يوهن المرض المتكرر جسد الطفل و يتركه تعباً و غير متجاوباً، و قد يؤخر علاجه في المستشفى و فصله عن عائلته من تطوره.
انتشار الإعاقة في المجتمعات الإنسانية
فئة الإعاقة النسبة التقريبية
* العوق الفكري 2.3%
* صعوبات التعلم 3%
* الإعاقة البصرية 0.1%
* الإعاقة الجسمية 0.5%
* الإعاقة الانفعالية 2%
* الاضطرابات الكلامية اللغوية 3.5%
المجموع 12%
اضطراب الـسلـوك و اللغة
ليس من الضروري أن يتعارض اضطراب السلوك مع تعلم الطفل للغة ولكن توجد عوامل وظروف تجعل من هذه السلوكيات تعيق تعلمه ومنها :
أ- الطفل الذي لا يتفاعل مع عائلته
ب- النشاط الزائد و الانتباه المشتت عند الأطفال
ج- الطفل الذي لا يعبر لفظياً
التحكم في السلوك:
فيما يلي نبذة حول المواضيع التي تم وضع برامج علاجية لتحكم في السلوك الشاذ في كتابنا و نوجز فيما يلي هذه المواضيع كالتالي:
أولاً: تدريبات على الجلوس في هدوء.
ثانياً: تدريبات التخلص من السلوك غير المرغوب.
ثالثاً: أساليب أخرى لتحكم في السلوك.
المهارات الأساسية لاكتساب اللغة
نعرض في هذا الجزء كل المهارات الأساسية و الضرورية لنمو اللغة والتدريبات الملائمة لكل مهارة ونوجزها في التالي:
1. النظر إلى الأشياء (محاولة أولية لتحقيق اتصال بصري ).
2. التقليد الحركي.
3. التقليد الصوتي ويتكون من أربعة أجزاء:
* تقليد صوتي عام
* تقليد الكلمات
* تقليد الجُمل
* تعميم التقليد
4. اللعب الجماعي:
يُقصد من اللعب الجماعي التأكيد على اكتساب الطفل لبعض الخبرة المباشرة في التعامل مع الأشياء المفروض التعرف عليها وتسميتها في القسم اللفظي للبرنامج، ونشاط اللعب يساعد الطفل على التعرف على الأشياء المختلفة ويسهل عليه حفظها، كما يوفر أيضاً فرصة لتقوية الانتباه وترسيخ التفاعلات الاجتماعية.
5. إدراك الذات:
إدراك الذات هو القدرة على تكوين علاقة بين الذات والمحيط والاتصال مع من حوله لذا عليك مساعدة طفلك ليعرف من يكون.
6. مفهوم الذات:
علمه كيف يشعر بذاته وبعض الأشياء التي ستساعده في التفاعل اليومي.
7. المهارة الحركية والتناسق العضلي:
* التوازن
* الحركة
* الإيقاع
إرشادات الوقاية من التلعثم
بين سن 3-6 سنوات
عزيزي الأب ، عزيزتي الأم و عزيزي المعلم هناك بعض الاحتياطات التي يجب إتباعها لتجنيب أطفالنا مشاكل التلعثم وهي الأتي :-
* قلل من العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة الضغط النفسي والتوتر العصبي لدي الطفل.
* أعط الطفل الفرصة الكافية للتعبير عن نفسه بدون مقاطعه.
* الابتعاد عن ما يؤدي إلى استعجال الطفل في الكلام .
* لا توجه له أي كلمات و لا تساعده في الكلام و لا تحاول أن تقول ما يريد أن يقول.
* لا تنظر بعيدا عنه أو تغير من تعابير وجهك ولكن انظر و استمع إليه جيدا حتى ينتهي " كن مستمعا جيدا ".
* لا تطلب و لا تجبر طفلك على أن يتحدث أمام الأشخاص الآخرين أو الذين لا يرغب في الكلام معهم.
* لا تطلب من طفلك أن يبطئ أو يأخذ نفساً قبل الكلام فهذه الاقتراحات تزيد الحالة سؤاً في الغالب.
* لا تهزأ منه و لا تدع أحدا يهزأ منه.
* لا تعاقبه و لا تشجعه على الكلام، لا تقل له أنت تتكلم بشكل جيد أو تقل له أنت كلامك فيه صعوبة أو خطاء كثير.
* تجنب ذكر المشكلة والتحدث فيها أمامه.
* إذا لاحظت أن الطفل لديه القدرة في التعبير بطلاقة حاول استغلالها أطول مده ممكنة باستمراره في الحديث معك.
* إبعاد الطفل عن جو المشاحنات والخلافات والمواقف المؤلمة نفسياً .
* عدم إعطاءه أي تنبيه حول مشكلة التلعثم.
* إبعاده عن الأطفال الذين لا يمكن أن يفهموا التعليمات ويسخرون منه.
* أبعاده عن الأطفال الذين يعانون من نفس المشكلة.
* عدم إحراج الطفل في الكلام أو إكثار الأسئلة عليه عندما يكون محرج أو متعب أو مريض أو غاضب لان ذلك يؤدي ألي تلعثم أكثر في الكلام.
* لا تخلق الخوف في نفسه بل الثقة والتفاؤل.
* يجب تعاون الجميع لتحقيق النجاح.
* تجنب الحديث مع الطفل عندما تكون مشغولا بأداء أي عمل أو مستعجل.
* شجعه على أن يؤدي بعض الأعمال و زوده بالمديح الملائم.
* إذا استمرت المشكلة اعرض الطفل على أخصائي أمراض التخاطب للعلاج.
المهارات الحسية لاكتساب اللغة
إننا في الغالب نحصل على معلوماتنا من البيئة التي حولنا من خلال حواسنا، ويعد نمو المهارات الحسية ضرورياً لتطور لغة الأطفال. المهارات الحسية التي ناقشناها في هذا الجزء هي من المهارات المهمة للتعلم وهي: المهارات البصرية والسمعية و اللمسية.
هذه المهارات يجب أن يستفيد منها الطفل وأن تعزز في تعليمه لكي يتعلم بشكل أفضل فربما كان من المهم لدى طفلك أن يشم أو يتذوق الشيء قبل أن يبدي الارتياح له، وسوف نوجز ما فصلنا في الكتاب من مهارات حسية ضرورية للغة واكتسابها، أما النشاطات فعديدة ويمكن التعرف عليها بالتفصيل في الكتاب.
أولاً المهارات الحسية البصرية:
لقد قسمت التدريبات الحسية البصرية إلى أربع مجموعات هي اللون والشكل والحجم والمسافة، و تصنف أنشطة هذه المجموعات إلى ثلاثة أصناف هي المختلف والشيء نفسه، والفرز والتجميع ، والتتالي والاسترجاع.
ثانياً المهارات الحسية السمعية:
المهارات الحسية السمعية تعد ذات أهميه لاكتساب اللغة، فالطفل الذي لديه بعض الصعوبات اللغوية قد يكون لديه نقص في المهارات السمعية، وإذا كان الطفل قد وعى المفاهيم السابقة التي قدمت في جزء المهارات البصرية مثل التمييز بين المتشابه والمختلف والفرز والتجميع والتتابع والاسترجاع، فمن الممكن دمجها مع النشاطات السمعية في الخطوات الأولية من أجل مساعدته في تطور لغته، هذا الدمج سوف يساعد الطفل في التعامل مع نشاطات مألوفة وملموسة سبق وتدرب عليها ويجعله مستعداً للمهمات الأصعب القادمة، مما يساعده على التعرف على وجود ارتباط بين الحاستين ويجعلهما متوازنتين كما يساعد على تنظيم
المعلومات الحسية.
الطريقة هي أن نبدأ معه من المهام البسيطة نسبياً إلى الأكثر صعوبة وتعقيداً خلال المهام السمعية, اجعل المصادر الصوتية الأخرى التي ليس لها أي دور في التدريب بعيدة، سوف نستعرضها بإيجاز:
(1) إدراك الصوت كمقدمة عامة لكل الأصوات
(2) إدراك المسبب للأصوات وأثره
(3) التعرف على الصوت
(4) تمييز الصوت
(5) خصائص الأصوات
(6) التعرف على الأصوات البشرية
(7) مقدمة عامة حول الأصوات الكلامية
ثالثاً المهارات اللمسية:
بعد أن تحدثنا عن المهارات البصرية و السمعية سوف نتحدث عن المهارات اللمسية والتي يتم تقويتها عن طريق الخبرات التالية: اللمس والإحساس العضلي.
الخبرات الحسية التي تم وضع برنامج تدريبي هي: لين- صلب، خشن- ناعم، مبلل- جاف، بارد- حار، خفيف- ثقيل، و التعرف على أشكال الأجسام وسيكون التعرف عليها كمجموعات مع بعضها بعض.
المهارات البصرية - متلازمة داون
من المهم جداً تمرين الطفل على بعض مهارات النظر، وذلك بدءاً من العام الأول من عمر الطفل، ويمكن أن تحاول الأم البدء ببعض هذه التمارين بعد الأشهر الستة الأولى، والاستمرار بها إذا لاقت استجابة من الطفل.
نورد فيما يلي أهم مهارات النظر:
أ)تبادل النظرات .
ب)تعقب الأشياء المتحركة .
ج) النظرة المشتركة .
أ) تبادل النظرات:
يستحسن تمرين أطفال متلازمة داون منذ عامهم الأول على ضرورة النظر إلى وجوه الآخرين. يوجه النظر إليهم، لذا ينبغي تدريب الطفل على هذه المهارة، لحاجته إليها مستقبلاً لدى بدئه بالنطق ، ولهذه الغاية يمن تطبيق تمارين عديدة مشابهة لتلك التي نشرحها فيما يلي:-
تضع الأم طفلها في حضنها ، ووجهه يقابل وجهها، ومن المستحسن أن تساعده إذا لزم الأمر على رفع رأسه قليلاً ليتمكن توجيه نظره إلى نظرها، لأن غالبية أطفال متلازمة داون يعانون من ارتخاء في العضلات، و تبدأ باللعب معه ملاحظة تبادل النظر بينها و بين طفلها، و يشمل اللعب على اللعب بالأصوات و ملاعبة الطفل جسدياً.
ب - تعقب الأشياء المتحركة بالنظر :
تعقب الأشياء المتحركة بالنظر مهارة مهمة ، يجب أن نعلمها لأطفال متلازمة داون منذ نعومة أظافره ، ليتمكن من تعلم أسماء هذه الأشياء فعندما يكون الطفل مثلاً مع أمه ، وترى والدته قطة تجري ، تشير الأم إليها وتقول : ( أنظر قطة!) فينظر الطفل إلى القطة متابعا حركتها و قس على ذلك العديد من الأمثلة، الأمر الذي يساعد على انطباع شكل القطة واسمها في ذاكرته ، يستحسن تمرين الطفل على ذلك مراراً ، وكلما سنحت الفرصة إلى ذلك في جميع الأحوال، سواء أكان ذلك في المنزل، أو في السوق، أو الملعب، ليكتسب الطفل هذه المهارة ، التي ستساعده على تعلم كلمات جديدة ، ويمكن الاستعانة لهذا الغرض بالتمارين التالية:
تطير الأم بالوناً ، وتتابع حركته مع الطفل ، ويستحسن لشد انتباه الطفل أن تقول الأم بصوت مرتفع ( أنظر إلى البالون إنه يطير!) .
نستخدم أداة توليد فقاعات ، ونتابع مع الطفل النظر إلى هذه الفقاعات أثناء ارتفاعها بالجو...الخ.
ج- النظرة المشتركة:
مثال ذلك أن ينظر الطفل لأمه ، ويلاحظ بأنها توجه نظرها إلى شيء ، فيحول هو بدوره نظره إلى هذا الشيء ، ليشاركها النظر إليه، فتسميه له ، و لاكتساب الطفل مهارة النظر إلى الأشياء و تتذكر معالمها، يمكن تدريب أطفال متلازمة داون على هذه المهارة بالتمارين التالية :
* تجلس الأم مقابل الطفل ، وتضع كرة أو لعبة أمام وجهها ، ثم تبعد الكرة ببطء وتخاطب الطفل قائله : ( أنظر إلى الكرة أليست جميلة ) .
* كلما لاحظنا في الحياة العملية أن الطفل اتجه بنظره إلى شيء، نسميه له مكررين ذلك عدة مرات ، لتشجيعه على تركيز انتباهه عليه .
* عندما نرى مثلاً إحدى أخوات الطفل مقبلة ، نشير إليها ونقول للطفل بصوت مرتفع نسبياً ( أنظر أنها أختك مقبلة علينا) وهكذا .
رد: صعوبة السمع hearing impairment
متلازمة داون
المهارات السمعية
هناك مهارات سمعية عديدة ، يمكن تعليمها للطفل بدءاً من الشهر السادس من عمره ، وإذا لوحظ عدم استجابة الطفل كلياً لهذه التمارين ، يمكن آنذاك تأجيلها لعدة أسابيع ثم العودة إليها، نورد فيما يلي بعض هذه التمارين :
أ) تحديد مصدر الصوت .
ب) الإصغاء للأصوات .
أ) تحديد مصدر الصوت .
إن مقدرة الطفل على تحديد مصدر الصوت والالتفات إلى هذا المصدر والتركيز عليه مهم جداً، فهذه المقدرة تساعد الطفل لدى سماعه حديث شخص أو عدة أشخاص على تحديد الشخص المتكلم ، والانتباه إلى حديثه والتركيز عليه ، لذا فمن المستحسن تمرين أطفال متلازمة داون على كيفية تحديد مصادر الأصوات باستخدام التمارين التالية :
* تعريف الطفل على الأصوات المختلفة : تستخدم الأم مصادر مختلفة للأصوات كأن تصفق أمامه، أو تصفر بشفتيها، أو تهز جرساً يدوياً صغيراً ، أو تنفخ في صفارة...الخ.
* لتمرين الطفل على تحديد مصدر الصوت، تهز الأم، على سبيل المثال جرساً أمام الطفل، ثم تبعد هذا الجرس قليلاً، وتهزه إلى يساره الطفل أو يمينه، ليلتفت إلى مصدر الصوت .
* تدير الأم أمام الطفل لعبة من النوع الذي يعمل بالبطارية ويصدر صوتاً مرتفعاً، ثم تشغل اللعبة ذاتها وراء مقعد، ليسمعها الطفل دون أن يراها، ويلتفت إلى الناحية التي يصدر منها الصوت ، أو يزحف باتجاهه .
ب) الإصغاء للأصوات :
لا يكفي أن يسمع الطفل الأصوات، بل من المهم جداً أن يتعلم الإصغاء إليها، فالطفل تحيط به مصادر أصوات عديدة ومختلفة، ولا بد أن يتعلم الطفل التمييز بين الصوت المفيد الإصغاء إليه كأصوات الناس، وغير المفيد الإصغاء إليه كصوت الساعة أو ضجيج الثلاجة أو المكيف .
فيما يلي بعض التمارين التي تساعد على اكتساب المقدرة على الانتباه للأصوات والإصغاء إلى المهم منها :
* اجعل من صوتك مصدر أصوات مختلفة، قلد أصوات بعض الحيوانات كمواء القطة أو نباح الكلب لشد انتباه الطفل للإصغاء إلى هذه الأصوات .
* اترك الطفل يلعب ببعض الألعاب ثم غني له أغنية قصيرة وراقبي رد فعله، عندما يسمع الطفل صوتاً يهمه يتوقف عن اللعب ويصغي إلى مصدر الصوت، كرر ذلك مع إطالة الأغنية تدريجاً لتدريب الطفل على الإصغاء ولمدة أطول .
متلازمة داون
مهارات إدراكية
وهذه المهارات التي سنشرحها أدناه ، هي من أصعب المهارات على أطفال متلازمة داون، وهو يحتاج بسبب الإعاقة العقلية لفترة طويلة من التدريب والجهد المكثف لفهمها واكتسابها، ولا يمكن في أغلب الأحيان البدء بهذه التمارين قبل الشهر الثامن عشر من عمر الطفل وتشمل المهارات الإدراكية على المهارات الثلاثة التالية :
أ) بقاء الأشياء.
ب) السبب والنتيجة .
ج) استخدام الوسائل لتحقيق الغاية .
أ) بقاء الأشياء :
ونعني بذلك إدراك الطفل لحقيقة استمرار وجود الشيء ، بالرغم من عدم رؤيته لهذا الشيء ، بسبب اختفائه عن نظر الطفل ، فلا بد من أن يدرك الطفل بأن الكرة التي كان يلعب بها لا زالت موجودة بالرغم من اختفائها عن نظره تحت السرير.
إن هذا الإدراك مهم جداً بالنسبة للطفل ، ومقدرته على تسمية الأشياء بأسمائها لاحقاً، فاكتساب الطفل لهذه المهارة سيمكنه من فهم أنه يستطيع الرمز للأشياء بأسمائها بالرغم من غيابها عن نظره، لأن ذلك يتطلب نوعاً من التفكير المجرد ، لذا يحتاج أطفال متلازمة داون لتدريب مكثف ولمدة أطول من تلك التي يحتاجها الطفل الطبيعي ليكتسب هذه المهارة .
فيما يلي بعض التمارين التي يمكن تطبيقها لمساعدة الطفل على تعلم مفهوم بقاء الأشياء :
* استخدمي لعبة تعمل بالبطارية ومجهزة بأداة موسيقية كجرس مثلاً ، شغلي اللعبة أما الطفل ليسمع صوتها ، ثم أخفيها عن نظر الطفل وراء منضدة ، بحيث يسمعها الطفل ولا يراها ، ويستحسن تشجيعه للعثور عليها .
* خذي بالوناً كبيراً وغطيه أمام الطفل بقطعة قماش، بشكل يظهر معه الشكل الخارجي للبالون، واطلبي من الطفل أن يبحث عن البالون قائلة : (أين البالون ؟) وشجعي الطفل للبحث عن البالون والعثور عليه .
* ضعي لعبة من لعب الطفل ، وهو ينظر إليك تحت وعاء بلاستيكي واسألي الطفل:
* ( أين اللعبة ).
* غطي وجهك بقطعة من القماش ثم اسألي الطفل (أين ماما؟).
* اخفي لعبة بيديك أمام الطفل ثم أخفي يدك وراء ظهرك واطلبي من الطفل أن يعثر على اللعبة .
ب ) السبب والنتيجة :
ونعني بذلك أن يدرك الطفل بأن أي فعل يقوم به يؤدي لنتيجة، فعندما يكبس زر التلفزيون تظهر صورة، وعندما يحرك مفتاح السيارة تبدأ بالحركة، إن إدراك أطفال متلازمة داون لمفهوم الفعل والنتيجة مهم جداً لفهم الطفل أن محاولته الاتصال مع الآخرين ، بإصدار صوت أو إشارة
أو نطق كلمة ، ستؤدي إلى نتيجة وتوصله لغرضه ، فعندما يشير إلى صحن الحلوى ، يقصد بأنه يريد قطعة .
يصعب على أطفال متلازمة داون فهم مفهوم السبب والنتيجة ، لأنه يتطلب نوعاً من التفكير المجرد ولكن بالتدريب المكثف وبالصبر الطويل يمكن التغلب على هذه المصاعب .
فيما يلي بعض التمارين التي يمكن الاستعانة بها لهذا الغرض:
* استخدمي سيارة من النوع الذي يعمل بالبطارية ، ومجهز بنور يشعل وينطفئ أثناء الحركة ومجهز بجرس ، عندما يكبس الطفل زر التشغيل تنطلق السيارة ، إذا كان الطفل لا يستطيع كبس الزر ساعديه بوضع يدك فوق يده .
* هناك لعبة تتألف من سكة مستديرة يتحرك عليها قطار يعمل بالبطارية إن هذه اللعبة مناسبة للتلقين الطفل مفهوم السبب والنتيجة ، لأنه يرى بأن القطار يبدأ بالحركة عندما يحرك المفتاح باتجاه . ويتوقف عندما يحرك هذا المفتاح بالاتجاه الآخر .
ج ) استخدام الوسائل لتحقيق الغاية :
ونعني بذلك مفهوم التخطيط لحل مشكلة وسيلة للوصول إلى غاية أو هدف فعندما يزحف الطفل للوصل إلى كرة ، فهو يستخدم الزحف كوسيلة لتحقيق غاية وهي الحصول على الكرة. إن تدريب الطفل لاكتساب هذه المقدرة ستسهل عليه في المستقبل مهمة التخطيط لإيصال ما يرغب قوله الآخرين.
هناك وسائل مختلفة يمكن أن يتبعها الطفل لتحقيق الغاية نذكر منها:
* إزالة العوائق : مثال ذلك أن يزيح الطفل علبة من الكرتون تحول بينه وبين اللعبة .
* استخدام أداة : كأن يستخدم الطفل عصى لإخراج كرة من تحت السرير .
* الحركة: مثال ذلك أن يزحف الطفل أو يمشي إلى جهاز التلفزيون ليكبس أحد الأزرار ويشغل الجهاز .
يمكن مساعدة الطفل على اكتساب القدرة المشروحة أعلاه بالتمارين التالية :
" اربطي عربة بخيط وضعيها على مرأى من الطفل داخل وعاء واتركي طرف الخيط خارج الوعاء، وشجعي الطفل على إخراج السيارة بسحبها بواسطة الخيط .
" أعطي الطفل بالوناً يلعب به، ثم خذي البالون منه، وضعيه بعيداً عنه ليزحف ويأخذه، وإذا تردد الطفل بالزحف فشجعيه.
" كرري اللعبة السابقة إنما ضعي بين الطفل وبين البالون كرتون خفيف ليتمكن الطفل من إزاحته للوصول إلى البالون .
أخيراً نود الإشارة إلى أن التمارين المذكورة أعلاه هي نماذج يمكن للأبوين الاستعانة بها ، لإيجاد تمارين مشابهة لها لزيادة عدد التمارين لكل مهارة و إغنائها .
بما أن أطفال متلازمة داون يختلفون عن بعضهم بعضاً من حيث درجة الإعاقة العقلية والجسمية ، لذا لا يمكن تحديد العمر المناسب بدقة لكل نوع من أنوع التمارين المذكورة لتنمية المهارات المختلفة . والأعمار المقترحة أعلاه بالنسبة لكل فئة من التمارين هي معدلات وسطية . يمكن لوالدي الطفل خلال السنة الأولى ، وحسب قابلية الطفل وإمكانيته تحديد العمر المنساب لكل تمرين بالتجربة العلمية ، وفي حالة عدم تمكن الطفل من تنفيذ تمرين من التمارين التي شرحناها أعلاه ، يمكن تأجيله لبعض الوقت ثم الرجوع إليه ثانية بعد أسابيع قليلة .
يستحسن أن ينظم الوالدان ، بالنسبة لكل تمرين ، جدولاً كالجدول المبين أدناه ، إن هذا التسجيل يساعد على متابعة تقدم الطفل مع الوقت ، والتعرف على ما تم التدريب عليه .
متلازمة داون
المهارات الحركية
المهارات الحركية:
أ) تقليد الحركات .
ب) تقليد حركات الجسم .
ج) تقليد حركات الجسم مع إصدار اصوات.
أ) تقليد الحركات :
من المعروف أن الأطفال يتعلمون الكثير بتقليدهم الآخرين ، وهم يتعلمون تقليد الحركات قبل بدئهم بتقليد الكلام ، فتدريب الأطفال على تقليد الحركات ، يساعدهم فيما بعد على تقليد حركات الفم والشفاه المستخدمة أثناء النطق يمكن البدء بالتمارين المذكورة أدناه بمجرد تمكن الطفل من تحريك يديه بشكل مستقل عن بقية أجزاء جسمه :
إذا كان الطفل واقفاً أو جالساً بالقرب من طاولة ، ويلعب بلعبة ويضرب بها الطاولة ، انتظري قليلاً ثم خذي اللعبة منه و قلديه بضرب اللعبة أيضاً على الطاولة ، ثم أعيدي اللعبة له لتكرر العملية، شجعي الطفل على التقليد ، بإظهار سعادتك وفرحك له ، ولا تبخلي عليه بالمديح والضم والتقبيل كلما نجح في تقليد ما تعملين .
اجلسي أمام الطفل ، وخذي طبلاً واقرعيه بعصاة صغيرة ، ثم أعطي الطفل العصا والطبل، وشجعيه على قرع الطبل، وإذا تردد ساعديه بوضع يدك على يده وقرع الطبل معاً، ثم اتركيه ليحاول قرع الطبل بمفرده .
خذي لعبة بيانو صغيرة ، والعبي أمام الطفل على أصابع البيانو مصدرة لأنغام ثم أعطي الطفل البيانو ليلعب هو بدوره ويولد بعض الأنغام .
ب - تقليد حركات الجسم :
بعد أن يتعلم الطفل مفهوم تقليد الحركات بالطريقة الموصوفة أعلاه ، يمكن الانتقال إلى مرحلة تقليد حركات بعض أعضاء الجسم، كأن تقوم الأم بالتصفيق أمام الطفل ليقلدها ويصفق هو الآخر. هناك عدد كبير من التمارين التي يمكن أن تحاول الأم تدريب طفلها عليها بعد الشهر السادس من عمره ، فإذا لاحظت بأن الطفل لا يستطيع تقليد الحركات يمكن آنذاك تأجيل هذه التمارين :
حركي رأسك يمنة ويسرة ، أو إلى الأعلى أو إلى الأسفل .
ارفعي ذراعك الأيمن وحركي يدك كإشارة التحية ( مع السلامة ) .
ضعي يدك على رأسك ، أو المسي بإصبعك أنفك أو عينك.
الحسي شفتيك ، افتحي فمك وأغلقيه ، مدي لسانك ثم أدخليه .
ضمي شفتيك ومديها إلى الأمام
ج - تقليد حركات الجسم مع إصدار أصوات:
بعد أن يتقن الطفل تقليد حركات الجسم ، يمكن الانتقال إلى مرحلة أكثر تعقيداً ، وهي تقليد حركات الجسم التي يصاحبها إصدار صوت ، وهذه المرحلة مهمة جداً ، لأنها ستساعد الطفل فيما بعد على تقليد حركات الفم والشفاه للفظ الأصوات .
فيما يلي بعض التمارين التي يمكن تدريب الطفل عليها ، والتي يمكن البدء بتطبيقها في نهاية العام الأول من عمر الطفل :
املئي فمك بالهواء لينتفخ خداك ، ثم اتركي الهواء يخرج فجأة مصدرة صوتاً.
اتركي الهواء يخرج من بين الشفتين المغلقتين لترتجفان وتصدران صوتاً .
ضمي شفتيك ومديها إلى الأمام مصدرة صوتاً ، وكأنك تقبلي الطفل عن بعد .
ارفعي ذراعك الأيمن وحركي يدك قائلة (باي باي ).
متلازمة داون
مهارات ما قبل الكلام
إن هذه المهارات على درجة بالغة الأهمية بالنسبة لتعليم اللغة أطفال متلازمة داون، وتنميتها تساعده على الانطلاق و يمكن البدء بهذه التمارين بعد العام الأول من عمر الطفل :
أ) تقليد الأصوات .
ب) تقليد أصوات الكلام .
أ) تقليد الأصوات :
عندما يتعدى عمر أطفال متلازمة داون السنة ، من المحتمل آنذاك أن يتمكن من تقليد بعض الأصوات ، وهذا التقليد يمرن الطفل على تنسيق التنفس مع عضلات اللسان والشفتين ، الأمر الذي سيحتاجه الطفل فيما بعد عند البدء بالكلام ، فيما يلي نشرح بعض التمارين التي يمكن للأم تدريب الطفل عليها لإكسابه مقدرة تقليد الأصوات .
" اضحكي أمام الطفل بصوت مرتفع نسبياً ، و شجعيه على الضحك طالبة منه ذلك .
" قبلي الطفل عن بعد مصدرة صوت قبلة قوية ، وكرري ذلك عدة مرات ، إلى أن يستجيب الطفل ويحاول التقليد .
" كحي مرات عديدة .
" تثاءبي مصدرة صوتاً .
" تظاهري بالبكاء مصدرة صوتاً عالياً .
وكما نوهنا أعلاه ، يستحسن تشجيع الطفل على التقليد بالمديح ، وإظهار الإعجاب بحرارة ، ومكافأته بهدايا بسيطة كلما نجح في ذلك .
ب) تقليد أصوات الكلام:
بعد أن يتعلم الطفل الأصوات بمساعدة التمارين المذكورة أعلاه ، يمكن الانتقال إلى مرحلة هامة جداً ، وهي تدريبه على الأصوات الكلامية ، والتدريب هنا يكون على مراحل ، ففي البدء يدرب الطفل على نطق أصوات ساكنة (با، تا،كا،لا،...الخ) ثم مقاطع من كلمات مكونة من أصوات ساكنة ، إلى أن نصل إلى تدريبه على نطق كلمات كاملة ، بما أن تقليد الأصوات بالغ الأهمية بالنسبة للنطق ، لذا سنخصص فيما بعد سلسلة كاملة لهذا الموضوع .
متلازمة داون
مرحلة تقليد الأصوات
يلعب تقليد الأصوات دوراً مهماً جداً لدى الطفل أثناء تعلمه اللغة. لأن تقليد لفظة يشكل الخطوة الأولى لتقليد كلمة كاملة ، فبمجرد أن يتعلم الطفل تقليد عدد و لو قليل من الأصوات بشكل دائم ، يمكن لانتقال إلى كلمات متكاملة، وقد دلت التجربة بأن الأطفال يتعلمون بسرعة تقليد الأصوات التي تشكل مقطعاً من أسماء وأحياء يرونها أو يلعبونها بها ، لذا من المستحسن أن نبدأ بمثل هذه الأصوات والتي نورد فيما يلي بعض الأمثلة عليها :
با : كمقطع من اسم بالون .
با : كمقطع من اسم بابا .
دا : كمقطع من اسم دادا .
ما : كمقطع من اسم ماما.
ثم إن الانتقال من تقليد مقطع إلى تقليد الاسم الكامل ، يسهل على أطفال متلازمة داون إذا ارتبط هذه الاسم بشيء ملموس كبالون أو كرة .
المناغاة :
يبدأ الطفل الطبيعي بعد عدة أشهر من ولادته بالمناغاة (ااااا،ام ام ام ام ، ان ان ان، او او او)، و يثرثر أصواتاً تتألف من صوتين (ماماماما) ويكرر المقطع مثل (بابابابا) ، (بوبوبوبو) ، (بي بي بي بي) وهكذا ، وقد دلت الأبحاث بأن أطفال متلازمة داون الذي يناغي يتعلم تقليد الأصوات ولفظ الكلمات بشكل أسهل بكثير من الطفل الذي لا يناغي ، وخاصة إذا كانت مناغاة الطفل غنية بالأصوات المختلفة لذا يستحسن أن تـنصت الأم لمناغاة أطفال متلازمة داون، وخاصة في الأحوال التي تكثر فيها هذه المناغاة ، أثناء لعب الأم معه أو بعد استيقاظه ، وهو مستلق في سريره ، والهدف من الإنصات هو كشف وتسجيل الأصوات التي يصدرها الطفل ويكررها، ولا بأس من استخدام مسجلة لتسجيل أصوات الطفل في جميع الحالات ، وسماع الشريط فيما بعد بهدوء لتسجيل الأصوات وعمل قائمة بها ، وفي حالة تكرار الطفل لصوت معين كأن يقول (ما ، ما ، ما) يسجل الصوت مرة واحدة، أي (ما) فقط في قائمة ، هذا وسنبين فيما بعد كيفية الاستفادة من هذه الأصوات التي يصدرها الطفل عفوياً أثناء الجلسات التعليمية التي تهدف لتدريب الطفل على تقليد أصوات جديدة .
رد: صعوبة السمع hearing impairment
التدريب على تقليد الأصوات:
إرشادات:
* يستحسن تحديد وقت معين يومياً لا يكون فيه الطفل متعباً أو جائعاً، وفي مكان هادئ لهذه الجلسات التعليمية بعيداً عن أي ضوضاء أو أي شيء قد يشغل الطفل .
* تجلس الأم أمام الطفل بشكل يكون مستوى وجهها مستوى وجه الطفل، حتى يتمكن من رؤية حركات الفم والشفاه بصورة واضحة
* يستحسن أن تكون الغرفة مضاءة بشكل جيد ليسهل على الطفل رؤية حركات جهاز الكلام.
* لا يجوز أن تحرك الأم رأسها يمنة أو يسرة أثناء لفظ الصوت حتى يتمكن الطفل من سماع اللفظ ورؤية جميع الحركات بشكل دقيق.
* يفضل أن لا تزيد مدة الجلسة الواحدة عن عشرين دقيقة.
* يمكن تدريب الطفل على تقليد لفظ أحرف صوتية بمفردها مثل (آ ، أو ، إي ) إلا أنه من الأسهل على الطفل تقليد مقاطع ، يتألف كل منها من ساكن و صوتي مثال ذلك : (با، بو، بي) .
* يجب وضع خطة لكل جلسة تدريبية ، تحدد المقاطع الصوتية التي نود تدريبه عليها ، والتي يستحسن أن لا يزيد عددها للمرة الواحدة عن العشرة ، ولحماية الطفل من الشعور بالإحباط ، يفضل أن تشمل قائمة المقاطع الصوتية الخاصة بكل جلسة على بعض المقاطع السهلة التي يعرفها الطفل أو التي تعلمها الطفل في جلسات سابقة ، مما يضمن نجاحه في تقليدها.
* توزع هذه المقاطع السهلة أو المعروفة بين المقاطع الصعبة نسبياً.
* ينبغي تشجيع الطفل بعد كل نجاح في تقليد مقطع صوتي لرفع معنوياته وتقوية ثقته بنفسه
* تختلف وسائل التشجيع الممكن استعمالها باختلاف سن الطفل ، حيث يشجع الأطفال الصغار بقطع صغيرة من الحلوى والأطفال الكبار نسبياً بهدايا بسيطة كالصور مثلاً .......الخ.
* يفضل بالنسبة لجميع الأعمال الإكثار من المديح، لتشجيع الأطفال على مزيد من النجاح ، كأن نقول وبصوت عال نسبياً : (عظيم ، أو ممتاز، أو أنت طفل ذكي ...الخ)، مع إبداء الفرحة والسعادة بنجاح الطفل بأداء ما يطلب منه .
* لتقييم تقدم الطفل في كل جلسة يستحسن تسجيل نتائجها في الجدول على الوجه التالي:
اسم الطفل:
العمر :
تاريخ الجلسة:
مدة الجلسة: دقيقة.
جدول النتائج :
الرقم المقطع الصوتي النتيجة- نجاح - فشل ملاحظات
تشمل التدريب على تقليد الأصوات على ثلاثة مستويات هي:
المستوى الأول :
المستوى الأول وهو المستوى الأصعب ، والذي يهدف إلى تدريب الطفل على تقليد أصوات لم يسبق أصدرها و تشمل السواكن (ب، م، ف،ل،ت...الخ)، أو مقطع من ساكن و متحرك ( با ، نو، في )، أي تدربيه على تقليد أصوات جديدة كلياً بالنسبة إليه ، فإذا أخفق الطفل في تقليد لفظ المقطع ، نحاول مساعدته بتقليد الصوت أو المقطع المعروف لديه ، يمكن بعد ذلك العودة إلى المستوى الأول ثانية والأكثر صعوبة ، لتلقين الطفل صوتاً واحداً، أو مقطعاً صوتياً لا يعرفه (صوتان معاً)، أما إذا أخفق الطفل في المستوى الأول ، فإننا ننتقل إلى المستوى الثالث الأقل صعوبة .
مثال تجلس الأم الطفل وتوجه الكلام له قائله : (عادل قل نو) فإذا نجح الطفل في تقليد الصوت ، تختار مقطعاً صوتياً آخر مثل (بي) وتكرر ذات الطريقة وهكذا ، أما إذا أخفق الطفل في تقليد المقطع الصوتي بعد عدد من المحاولات مع تغيير المقاطع، آنذاك تنقل الأم بالطفل إلى المستوى الثالث.
المستوى الثاني :
وهو أقل صعوبة من المستوى الأول ، حيث تختار الأم مقطعاً صوتياً من قائمة الأصوات التي سجلتها الأم أثناء مناغاة الطفل ، وهذا يعني أن المقطع الصوتي ليس جديد على الطفل. لنفرض أنها اختارت المقطع الصوتي (ما) ، تجلس الأم أمام الطفل وتوجه الكلام له وتقول : (عادل قل ما!) ، فإذا نجح الطفل في تقليد هذا الصوت ، آنذاك تنتقل الأم بالطفل إلى المستوى الأول على أمل أن ينجح الطفل هذه المرة في تقليد الصوت الجديد (نو)، أما أذا أخفق الطفل في تقليد المقطع الصوتي المعروف لديه، آنذاك تنتقل الأم بالطفل إلى المستوى الثالث .
المستوى الثالث :
وهو أسهل المستويات الثلاثة ، ويقوم على أن تشجيع الأم الطفل ليصدر أي صوت ، فإذا استجاب الطفل وأصدر صوتاً ما ، آنذاك تقوم الأم بتقليد هذا الصوت ، وتكرره مما يشجع الطفل على الاستمرار بعمل هذا الصوت ، أو صوت آخر.
في هذا الحالة تقلد الأم الصوت الثاني ، الذي أصدره الطفل مكررة هذا الصوت عدة مرات . إن هذا التبادل في تقليد الأصوات بين الأم والطفل يشجعه ، ويساعده على تقليد المقطع الصوتي الجديد ، الذي أخفق في تقليده في المستوى الأول ، لذا يمكن للأم أن تعود إلى المستوى الأول ، وتطلب من الطفل تقليد المقطع الصوتي الذي أخفق في تقليده المرة الأولى وهكذا..
مثال عندما يصدر الطفل صوتاً ما (بي ) مثلاً ، آنذاك تقلد الأم هذا الصوت وتكرره عدة مرات، مما يشجع الطفل بدوره على تقليدها ، وإصدار صوت آخر تقوم الأم بتقليده وهكذا، بعد ذلك تعود الأم بالطفل إلى المستوى الأول ، وتحاول تشجيعه على تقليده المقطع الصوتي الذي أخفق في تقلديه في المحاولة الأولى ، أما إذا أخفق الطفل في المستوى الثالث المذكور . يستحسن آنذاك تأجيل الجلسات لفترة أسابيع ثم العودة إليها للمحاولة الثانية .
بمجرد أن يتقن الطفل مقطعاً صوتياً ، يمكن الاستفادة من ذلك مباشرة لتعليم الطفل كلمة أو اسم شيء يبدأ بهذا المقطع ، فإذا تعلم الطفل مثلاً نطق المقطع الصوتي (كو)، يمكن أن نربط بين هذا المقطع والكلمة ( كرة)، فكلما لفظ الطفل المقطع (كو)، نقول (كو) (كرة ) ونعطيه كرة وعندما يلفظ الطفل المقطع ( با ) نقول ( با ) (بالون) ونريه بالوناً وهكذا ، ويمكن تحضير الطفل تدريجياً على تقليد الكلمات.
يجب أن لا يقتصر تدريب أطفال متلازمة داون على جلسات التدريب والتي لا تتجاوز كل منها كما ذكرنا (20) دقيقة ، بل يجب أن يمتد هذا التدريب إلى حياة الطفل اليومية ، بمشاركة جميع أفراد العائلة والأشخاص الآخرين الذين يتعاملون مع الطفل في الروضة مثلاً ، ليشجعوا الطفل على استخدام المقاطع الصوتية التي تعلمها أثناء الجلسات ليستعملها في حياته اليومية . ففي كل أسبوع تبحث الأم مع أفراد عائلتها الخطة التدريبية لهذا الأسبوع ، وتعرفهم على المقاطع الصوتية التي سيستعملها الطفل خلال الأسبوع ، والتي يمكن أن يحثوه على استعمالها ، وهكذا يتفق أفراد العائلة فيما بينهم على أن يشجعوا على استعمالها ، وهكذا يتفق أفراد العائلة فيما بينهم على أن يشجعوا الطفل على تقليد الأصوات واستخدامها ، كلما أبدى الطفل رغبة بالحصول على شيء ، في مواقف متعددة أثناء الطعام أو اللعب أو الاستحمام أو التسوق ، فإذا أبدى الطفل رغبة بالشرب ، ولاحظت أخته ذلك، ينبغي أن لا تلبي الطلب به مباشرة ، بل تقول له : (قل ماء! ) فيقول : (مثلاً : ما) فتقول الأخت : (عظيم ماء) وتعطيه كأس ليشرب ، وأثناء التسوق يرفع الطفل ذارعيه إلى الاعلى ، راغباً بأن يحمله والده أو والدته ، آنذاك تقول الأم له : (قل فوق!) فيقول : (فو) فتجيب الأم : (ممتاز فوق) وتحمل الطفل وهكذا ، يمكن توسيع دائرة التأثير على الطفل ، وتشجيعه على الكلام واستعمال ما يتعلمه لتشمل أصدقاء العائلة ومعلمات الطفل.
إن لهذه الطريقة فائدتين :
اولها أنها تنمي وتوسع مقدرة الطفل على تقليد الأصوات .
وثانيهما أنها تبرهن للطفل بأن لفظه لهذه الأصوات يساعده للوصول إلى أهدافه ، الأمر الذي يشجعه أكثر على الاتصال والكلام.
هناك وسائل أخرى تساعده على نقل العملية التدريبية من إطار جلسات التعليمية المحدودة إلى إطار الحياة العملية الأوسع ، منها الألعاب الجماعية ، والتي يمكن أن يشارك فيها جميع أفراد العائلة مع الطفل ، مثال ذلك:
أن يجلس جميع أفراد العائلة بما في ذلك الطفل على شكل حلقة ، لنفرض أن الطفل قد تعلم المقطع الصوتي (كو) ونحن نريد عن طريق اللعبة تشجيعه على استخدام هذا اللفظ ، نجد شيئاً أو اسمه يبدأ بـ(كو) وليكن كرة . يمسك الشخص الجالس في نقطة الانطلاق في الحلقة بالكرة ، ويقول للشخص الذي بعده : ( (قل كرة !) فيقول هذا الشخص (كرة)، فيأخذها مع المديح لحسن اللفظ ، وآخر يسأل من الذي يستطيع أن يقول: (كرة) فيقولها الشخص الذي يسبق الطفل، ثم يسأل الطفل أن يحاول أن يقول ( كرة ) و قد يقول : كو ، ونجيب مشجعين: ( عظيم كو كرة ) ويعطى الكرة وهكذا ، يمكن إعادة اللعبة لتعميق وترسيخ مقطع صوتي آخر ، مثل (با) في بالون و (قا) في (قلم) و (ما) في ماء و (كي) في كتاب و (مو) في موز وهكذا .
متلازمة داون
مرحلة تقليد الكلمات
بمجرد أن يتمكن الطفل من تقليد عدد من المقاطع الصوتية، نتيجة لتدريبه طبقاً لما شرحناه ، يمكن الانتقال إلى الخطوة التالية والتي تهدف لتعليمه كلمات مفردة (أسماء وأفعال وغيرها ) . لقد دلّت التجربة بأن أطفال متلازمة داون يتعلم الأسماء بشكل أسهل من الأفعال . هذا ويمكن أن تتزامن الجلسات التعليمية للمخصصة لتدريب الطفل على المقاطع الصوتية مع تلك المخصصة لتعليمة المفردات لأنها تكمل بعضها بعض ، فيمكن مثلاً بعد قطع شوط في تعليم الطفل مقاطع صوتية ، أن نبدأ بتعليمه كلمات مع الاستمرار بتدريبه على المقاطع ، حيث يمكن أن نخصص من جلسات الأسبوع الواحد عدداً للمقاطع الصوتية والآخر للكلمات .
تقليد الأسماء :
تتألف وحدة التدريب على تقليد الأسماء من مستويين متفاوتين من حيث الصعوبة نشرحهما فيما يلي :
المستوى الأول :
وهو المستوى الأصعب والذي يهدف لتعليم الطفل أسماء لا تبدأ بمقاطع صوتية تدرب عليها الطفل في المرحلة السابقة .
المستوى الثاني :
وهو المستوى الأسهل والذي يقوم على تدريب الطفل على تقليد أسماء بمقاطع يعرفها الطفل من خلال تدريبه على تقليد الأصوات .
نشرح الطريقة بالمثال التالي :
بما أن أطفال متلازمة داون يتعلم الأسماء التي ترتبط بأشياء ملموسة بشكل أسهل وأسرع من أسماء الأشياء المجردة ، لذا من المفضل أن نبدأ بتعليمه أسماء أشياء يستطيع رؤيتها ولمسها ككلمة
سيارة أو هاتف أو كرة أو مشط وغيرها .
المستوى الأول :
لنفرض أن الأم اختارت كلمة جديدة بالنسبة للطفل لتعليمه إياها مثل هاتف ، تجلس الأم أمام الطفل ليستطيع رؤيتها و رؤية حركة شفاهها بشكل واضح . ترى الأم الطفل جهاز هاتف صغير وتناديه باسمه قائله : (عادل قل هاتف) هناك الآن احتمالان هما :
ينجح الطفل بتقليد كلمة (هاتف بشكل دقيق أو تقريبي مقبول، وإذا كان لفظ الطفل للكلمة للمرة الأولى غير واضح يمكن أن تعيد الأم الكرة مرة أخرى لتحسين لفظ الطفل للكلمة . بعد نجاح الطفل بتقليد هذه الكلمة ، يمكن أن تنتقل الأم لكلمة جديدة أخرى وهكذا .. الاحتمال الآخر أن يفشل الطفل بلفظ الكلمة بشكل تام ، آنذاك تنتقل الأم إلى المستوى الثاني .
المستوى الثاني :
تختار الأم اسماً يبدأ بمقطع صوتي يعرفه الطفل من خلال تدريبه على المقاطع الصوتية السابقة مثل (كرة)، ترى الأم كرة وتوجه له الكلام : (عادل قل كرة ) هناك احتمالان .
ينجح الطفل بتقليد الكلمة بدقة أو بشكل تقريبي مقبول ، وإذا كان اللفظ غير واضح يمكن للأم أن تكرر السؤال للوصول بالطفل إلى لفظ أكثر وضوحاً . وبعد هذا النجاح في المستوى الأبسط تستطيع الأم الانتقال بالطفل إلى المستوى الأول الأكثر صعوبة لتحاول تعليمه الكلمة التي فشل في تقليدها المرة السابقة ، فإذا نجح هذه المرة تدربه الأم على تقليد كلمة جديدة وهكذا… أما إذا فشل الطفل في المستوى الثاني ، بالرغم من كل المحاولات ، آنذاك يمكن القول بأن الطفل غير جاهز بعد لمرحلة التدريب على الكلمات المفردة ، ويستحسن الاستمرار معه في الجلسات التعليمة المخصصة للمقاطع الصوتية السابق شرحها حتى يتمكن من تقليد الأصوات وتتسع حصيلته من المقاطع الصوتية ، الأمر الذي سيساعده على التغلب على المصاعب التي يمكن أن يلاقيها في تقليد كلمات كاملة .
تقليد الأفعال:
تطبق الأم الطريقة التي استخدمتها لتعليم الطفل على تقليد الأسماء .
المستوى الأول :
تطبق الأم الطريقة التي استخدمتها لتعليم الطفل على تقليد الأسماء .
تختار الأم فعلاً لا يعرفه الطفل أو لا يعرف مقطعاً منه مثل (أشرب)، ولتقريب المعنى لطفل تعطيه كأس ماء ليشرب وتوجه له الحديث قائلة قل: ( أشرب ) . هناك احتمالان .
ينجح الطفل بلفظ الفعل المطلوب بدقة أو بشكل مقبول ، آنذاك تكرر الأم الطريقة بمثال آخر وهكذا .
يفشل الطفل في لفظ الكلمة ، آنذاك تنتقل الأم إلى المستوى الثاني الأقل صعوبة .
المستوى الثاني :
تختار الأم فعلاً يعرفه الطفل أو يبدأ بمقطع صوتي سبق وتدرب عليه الطفل في المرحلة السابقة مثل (أسير) ، بشرط أن الطفل قد تعلم المقطع الصوتي (أس) . ولتقريب المعنى للطفل يمكن أن تسير الأم أمام الطفل وتطلب منه قائلة : (عادل قل أسير) فإذا نجح الطفل بلفظ الكلمة المطلوبة ، يمكن آنذاك تكرار التمرين بفعل آخر، ثم الانتقال إلى المستوى الأول الأكثر صعوبة فإذا عاد وفشل الطفل للمرة الثانية ، آنذاك يمكن القول بأن الطفل يحتاج إلى تدريب أكثر على تقليد الأصوات طبقاً لما شرحناه في السابق ، ويستحسن في هذه الحالة تدريب الطفل على مقاطع تشكل بداية أفعال .
إنتاج الكلمات :
وهي مرحلة متقدمة يصل إليها أطفال متلازمة داون بعد تمكنه من تقليد الأسماء والأفعال وتعلمه عدداً لا بأس به من الأسماء والأفعال ، ونعني بإنتاج الكلمات أن ينطق الطفل الكلمة مجيباً بها على سؤال توجهه أمه له دون أن تتطلب منه تقليد كلمة تلفظها قبله ويقلدها هو سؤال الطفل عن الأسماء والأفعال التي تدرب عليها في الجلسة ذاتها نشرح ذلك بالمثال التالي :
فبعد أن يكون الطفل قد تدرب على تقلد كلمة (هاتف) تعطي الأم الطفل جهاز هاتف ليلعب به ، بعد ذلك توجه الأم الكلام للطفل سائلة : (ما هذا ؟) فإذا أجاب الطفل على السؤال قائلا : (هاتف) يكون الطفل قد أنتج الكلمة بنفسه دون تقليد أمه ، آنذاك يمكن للأم أن تسأله عن كلمة أخرى بالطريقة ذاتها ، أما إذا فشل الطفل بالإجابة على السؤال أو أجاب بصورة مغلوطة ، آنذاك تعود الأم لعملية تقليد الكلمة ، فتقول له : ( عادل قل هاتف)، فإذا نجح الطفل وقال : (هاتف ) آنذاك تعود الأم وتسأله: (ما هذا؟ ) ليجيب هو بدوره " (هاتف) ، وهكذا يمكن تكرار التمرين بأسماء أخرى.
تطبق الأم الطريقة نفسها على الأفعال التي تدرب عليها الطفل، فتعطي الأم الطفل كأس ماء ليشرب ثم تسـأله : ( عادل ماذا تفعل ؟ ) فإذا أجاب (أشرب) ، تكرر التمرين بالفعل الآخر الذي تعلمه في الجلسة نفسها أي (أسير) حيث تأخذ الأم الطفل من يده وتسير معه وتسأله (عاطل ماذا تفعل ؟) فإذا أجاب (أسير) تنتقل إلى فعل آخر وهكذا ..
خطة الجلسة التدريبية :
يجب وضع خطة لكل جلسة تدريبية تشمل على ما يزيد على عشرة أسماء وأفعال ، ولحماية الطفل من الإحباط ولرفع معنوياته وتشجيعه يكتفى في الجلسة الأولى بخمسة أسماء أو أفعال جديدة ، يضاف إليها خمسة مقاطع صوتية من تلك التي أتقنها الطفل في جلساته التدريبية الخاصة بالأصوات . توزع هذه المقاطع بين الأسماء والأفعال لرفع نسبة النجاح ، بعد أن يتقن الطفل تقليد الأسماء والأفعال الخمسة يستعاض تدريجياً عن المقاطع الصوتية بأسماء أو أفعال جديدة . ينبغي الاستمرار في تدريب الطفل على الأسماء أو الأفعال نفسها ، وخلال جلسات أسبوع كالم يمكن تسجيل نتائج كل جلسة في جدول مشابه للجدول التالي ، الأمر الذي يسهل مهمة تقييم مستوى الطفل ومدة تقدمه . بعد أن يتقن الطفل تقليد أسماء وأفعال يمكن الانتقال لتدريبه على إنتاج هذه الأسماء أو الأفعال بدون تقليد ، وكما ذكرنا يستحسن في كل جلسة تشجيع الطفل بعد كل نجاح بتقديم الحلوى أو الهدايا الصغيرة والبسيطة.
اشتراك جميع أفراد العائلة بالعملية التدريبية:
إن الجلسات التعليمية - مهما طالت - وتعددت لا تكفي لإكساب الطفل الثروة الكافية من المفردات ، بل لا بد من نقل العملية التدريبية من إطار الجلسات المحدودة إلى مختلف نواحي حياة الطفل اليومية ، بإشراك جميع أفراد العائلة ، بما في ذلك جميع الأفراد الذين يتصل بهم في الروضة أو المدرسة ، ليتم تشجيع الطفل على استخدام ما يتعلمه من مفردات أثناء الجلسات في مواقف حياته اليومية المتعددة كأثناء الاستحمام أو تناول الطعام أو التسوق ، الأمر الذي سيساعد على تعميق معلومات الطفل وتوسيع ثروته الكلامية . ولإشراك أفراد العائلة بالجهود التدريبية تقوم الأم في مطلع كل أسبوع بمناقشة الخطة التدريبية لهذا الأسبوع وتوزيع نسخ عليهم ليكونوا على علم بالأسماء والأفعال التي سيتعلمها الطفل خلال الأسبوع ، لحث الطفل على استخدام هذه المفردات كلما سنحت الفرصة لذلك . يتم الاتفاق بين جميع أفراد العائلة على عدم تلبيه طلبات الطفل إلا بعد أن يقوم بإنتاج أو تقليد كلمة من المفردات التي تعلمها سابقاً أو خلال الأسبوع الجاري . مثال ذلك ، يدخل الطفل المطبخ ويشاهد أخاه الأكبر يشرب عصيراً فيشر إلى زجاجة أو كأس العصير راغباً بالشرب ، هنا ينتهز أخذ هذه الفرصة لتشجيعه على إنتاج كلمة (عصير) أو تقليدها ، يسأل الأخ الطفل : (ماذا تريد ؟) ليحثه على إنتاج الكلمة والإجابة ، فإذا لم يجب الطفل يطلب منه الأخ أن يقول: (عصراً ) فإذا قال الطفل ( عصيراً) أعطاه كأساً من العصير ، و شجعه بعد ذلك على إنتاج الكلمة بأن يعود ويسأله : (ماذا تشرب). بالإضافة إلى ما ذكرنا أعلاه تلعب الألعاب الجماعية التي يشارك بها الطفل مع بعض أفراد العائلة أو الأولاد الآخرين دوراً مهماً في مساعدة الطفل على تطبيق ما يتعلمه وتوسيع مهاراته الكلامية. هناك عدد كبير من الألعاب التي يمكن أن تؤدي هذه الغرض نذكر منها الألعاب التالية:
يقف جميع أفراد العائلة ومعهم الطفل وبعض الأولاد الآخرين مشكلين حلقه ، ويقف واحد منهم في وسطها ، تقوم اللعبة على تنفيذ تعليمات هذا الشخص الواقف في وسط الحلقة ، فإذا قال مثلاً : (أنا أقفز) وقفز ، يقفز كل واحد من اللاعبين ثم يقول: (أنا أقفز) فيردد كل واحد من اللاعبين (أقفز) ، ثم يمكن طبعأً أن يقول : (أنا أقف) فيردد كل واحد من اللاعبين (أقف) ويقف ، ثم يجلس ، ثم يقول (أرفع يدي) ويرفعها والجميع يرددون وراءه وينفذون ، وبعد انتهاء دور اللاعب الأول ، يأتي طبعاً دور اللاعب الثاني ويفضل أن يكرر الأفعال نفسها ، حتى يتعلمها الطفل الذي سيأتي دوره في الأخير ، إن هذه اللعبة مناسبة جداً لتعليم الطفل مختلف الأفعال ، ويمكن للوالدين التفكير بألعاب أخرى جماعية ، تتناسب مع الموضوع المراد تعليمه للطفل ومفرداته واهتماماته .
رد: صعوبة السمع hearing impairment
إن قراءة القصص البسيطة للطفل أثناء النهار وقبل النوم مفيدة جداً لتعليمه المفردات وتنشيط مخيلته ، وترسيخ بعض ما تعلمه أثناء الأسبوع ، فإذا دار الموضوع في جلسات الأسبوع عن أسماء الحيوانات ، وما تقوم به هذه الحيوانات من أفعال ، يمكن اختيار كتاب بسيط عن مختلف أنواع الحيوانات يقرأ منه للطفل قبل النوم .
متلازمة داون
مرحلة الكلمة
لا يمكن بدقة تحديد السن الذي من المتوقع أن يبدأ عنده أطفال متلازمة داون بالكلام ، لأن المقدرة على التكلم تختلف لدى أطفال متلازمة داون بشدة من طفل إلى آخر، وغالبا ما تكون الأصوات أو الكلمات الأولى التي ينطقها الطفل ، هي (ما) أو (دا) أو (ماما) أي أن الطفل ينطق في هذه المرحلة مقطعاً يتألف من ساكن و متحرك أو كلمة واحدة، لذا يمكن تسمية هذه المرحلة بمرحلة الكلمة الواحدة ، وهي مرحلة مهمة جداً في حياة الطفل، لأن استخدام كلمة للرمز لشيء أو لشخص، يشكل أساس اللغة ، فعندما يقول الطفل (ماما) للإشارة لأمه أو (بابا) للرمز لأبيه أو (مو) للرمز للقطة يثبت الطفل بأنه يفهم كنه شفرة اللغة ويفهم فكرة الكلام ، فهو يبدأ بالتعرف على أن للكلمة التي ينطقها معنى، وأن الآخرين يفهمون ما يعنيه عندما ينطق الكلمة ويتصرفون نتيجة لذلك، فعندما نستعمل كلمة (بابا) مثلاً فلهذه الكلمة معنى ، لأنها هي إحدى مفردات اللغة السائدة في مجتمعنا ، ونحن نفهم هذه الكلمة لأننا تعلمناها كأطفال ، وكجزء من لغتنا التي يتكلمها كل فرد في مجتمعنا . عندما يبدأ الطفل بالتكلم، فقد لا يلفظ غالبية الكلمات التي قد يلفظها الكبار، شأنه بذلك شأن الأطفال الطبيعيين ، سيما وأن أطفال متلازمة داون كثيراً ما يعاني من ارتخاء في العضلات حول الفم و بعض التشوه في تركيبة الفم ، وقد يعاني من ضعف في السمع ومن مشاكل أخرى، فعندما يقول الطفل: ( لبة) بدلاً من (لعبة ) ويكرر هذا كلما أراد اللعب لعبة ، يستحسن عدم تصحيح اللفظ للطفل ، إنما يمكن للأم مثلاً أن تقول : (تريد اللعبة ؟ تريد أن تلعب باللعبة ؟ خذ ها هي اللعبة !) يشكل بطيء في جمل بسيطة سهلة المعنى مع تكرار اللفظ الصحيح للطفل ، يتعلم مع الوقت أن يلفظ الكلمة بالشكل المطلوب ، دون أن يشعر بأن لفظه مغلوط وأنه يتعرض للانتقاد ، ثم أن أطفال متلازمة داون قد يستخدم في هذه المرحلة الكلمة للتعبير عن معاني ومواقف مختلفة، ومرة أخرى لا أستطيع إغلاق الباب . وعندما يقول الطفل (لعبة) قد يعني أعطني اللعبة ، أو يعني خذي اللعبة أو لا أريدها ، أو أنا أبحث عن اللعبة ولا أجدها ، أو أخي أخذ اللعبة مني .
من الضروري جداً أن تستجيب الأم لأي صوت أو كلمة تصدر عن طفلها، مهما كانت الكلمة غير واضحة ، وأن تحاول فهمها من السياق ، كما ذكرنا أعلاه وأن تكررها له . إن استجابة الأم المستمر تظهر للطفل، أنه يستطيع عن طريق النطق التأثير على محيطة ، والتوصل لإشباع رغباته والوصول لما يريد، الأمر الذي يشجع الطفل على بذل المزيد من الجهد للتكلم والاتصال بعالمه الخارجي عن طريق الكلام .
يلعب الأبوان دوراً فائق الأهمية في مرحلة الكلمة الواحدة التي نوهنا عنها أعلاه، ويمكنهما مساعدة الطفل لتطوير مقدرته على التكلم وتعلم كلمات جديدة .
أساليب التطوير:
1. التكرار:
يعاني أطفال متلازمة داون، كما ذكرنا أعلاه ، من صعوبة في التعليم ، لذا لا بد من تكرار الكلمة المراد تعليمها للطفل عدة مرات باستعمالات متعددة وفي ظروف مختلفة . لنفرض أن الأم تود تعليم طفلها كلمة (قطة) ، من المستحسن أن تستعين الأم بلعبة قطة ، وتقول للطفل : (أنظر هذه القطة ) ...الخ.
2. إشراك أكبر عدد من حواسه:
ففي المثال السابق ، يشارك الطفل بحاستي السمع والنظر ، ولإشراك حاسة اللمس أيضا يمكن أن تطلب الأم من طفلها أن يلمس شعر اللعبة الناعم، وتساعده على ذلك وتقول : ( المس شعر القطة إنه ناعم ) .
تصحب الأم الطفل إلى الحديقة ، لتتيح له الفرصة لرؤية قطة تلعب على العشب، أو تتسلق الشجرة ، وتلفت نظرة إليها قائلة: ( أنظر! القطة تلعب العشب ) ، ( ها هي القطة تتسلق الشجرة ) .
بهذه الطريقة تساعد الأم الطفل على تشكيل صورة عقلية واضحة عن القطة التي رآها ولمسها ، فإذا غابت عن ناظريه يستطيع عند سماع كلمة (قطة) تصور هذا الحيوان .
3. تشكل صورة عقلية :
إن تشكل صورة عقلية عن شيء يتطلب مستوى معيناً من النمو العقلي ، يجب أن يصل إليه الطفل، حتى يستطيع تذكر وجود أشياء غابت عن نظره ، وهو مستوى قد يصل إليه الطفل، حسب درجة إعاقته العقلية، بعد عامه الأول على أقل تقدير ، حيث يكتسب الطفل أيضاً المقدرة على التعرف على الفوارق بين الأشياء المختلفة التي تقع بين يديه، ففي الأشهر الأولى من عمر الطفل، يتعامل مع مختلف الأشياء التي قد تعطي له بذات الطريقة، فإذا وضعنا أمام الطفل أشياء مختلفة كلياً عن بعضها بعضاً ، كلعبة ومشط وملعقة وهاتف، لاحظنا أنه يتصرف تجاهها بذات التصرف، حيث يحاول أن يضعها بالدرجة الأولى في فمه ويلعب بها على الأرض، وقد يرميها جانباً، مما يدل أن الطفل لم يتعرف بعد على الفوارق التي تميز هذه الأشياء عن بعضها بعضاً ، فأثناء لعب الطفل بهذه الأشياء المرة تلوى الأخرى ، حيث تشاركه أمه أو أطفال آخرون اللعب، وبتقدمه بالسن يبدأ الطفل بتعلم الاختلافات بين هذه الأشياء ، فإذا أعطينا الطفل هذه الأشياء بعد بلوغه عامه الأول، نلاحظ بأنه يتعامل مع كل من هذه الأشياء بصورة مختلفة فيضع سماعة الهاتف على أذنه والحذاء في قدمه.. وهكذا .
إذا أرادت الأم تعليم طفلها حرف الجر ( في ) مثلاً يمكنها تكرار استخدام هذا الحرف في أمثلة واقعية وظروف مختلفة ، تضع الأم مثلا لعبة في الصندوق وتقول للطفل : ( أنظر اللعبة الآن في الصندوق) ، تصحب الأم طفلها إلى السوق ، وأثناء تسوقها تريه وتذكر له أنها تضع البرتقال في الكيس ، وتضع الكيس في عربة التسوق، وفي المنزل تصب الأم الحليب في الكأس ، وتقول للطفل : ( أنظر أنا أسكب الحليب في الكأس) ، تعيد الأم علبة الحليب إلى الخزانة في المطبخ ، وتقول : ( أنظر العلبة الآن في الخزانة ) وهكذا .. لتعليم الطفل حرف جر آخر كحرف الجر ( على) مثلاً ، يمكن أن نفكر بمواقف عملية متعددة ، تشرح للطفل ما نريد تعليمه له بأشكال مختلفة ، دون أن يتسرب الملل له بالرغم من التكرار ، فيمكن مثلاً أن تضع الأم قبعة على رأسها وتقول : ( أنظر القبعة على رأسي الآن) ثم تنزعها وتضعها على رأسه وتقول : ( القبعة الآن على رأسك ) ، تضع الأم لعبة من لعب الطفل على الطاولة ثم تقول : ( اللعبة الآن على الطاولة ) وهكذا ، إنها أمثلة مقتبسة من الحياة العملية ، تكسب الطفل خبرات جديدة ، أثناء تعلمه كلمات، ومفاهيم جديدة ، وتساعده على تشكيل صورة عقلية عن المفهوم الذي يكتسبه .
4. تعليم الطفل في مواقف واقعية :
يتعلم في مرحلة الكلمة الواحدة مفردات كثيرة ، منها أسماء أعضاء الجسم ، الملابس، الفواكه، الخضراوات، المواد الغذائية المختلفة، الألعاب وغيرها .
ما هي الطريقة المفضلة لتعليم الطفل هذه المفردات ، دون أن يشعر بالملل ؟ لتعليم الطفل أعضاء الجسم مثلاً ، يمكن الاستعانة بصورتين لهذه الأعضاء، إلا أنه من الأفضل بالإضافة إلى هذه الصور كوسائل إيضاح، أن نستفيد من مواقف الحياة اليومية الواقعية، لشرح معنى هذه الكلمات للطفل وترسيخها في ذاكرته، فكلما استحم الطفل مثلاً يمكن انتهاز هذه الفرصة لتكرار هذه المفردات على الواقع، يستحسن عدم سرد أسماء أعضاء الجسم الواحد تلو الآخر، بال استخدام هذه الكلمات في جمل مفيدة ، فبدلاً من القول يد ، رأس، قل: (أرني يدك عادل) وهكذا .
تتميز هذه الطريقة عن الطريقة التقليدية التي تعتمد على وسائل الإيضاح كالصور مثلاً ، بأن الطفل يرى أعضاء حقيقة ، ويستطيع لمسها ، ويمكن أن تطبقي الطريقة ذاتها الموصوفة أعلاه، لتعليم الطفل أسماء قطع الملابس، أثناء ارتدائه لها أو نزعها عنه، أو أسماء المواد الغذائية وغيرها …الخ.
يمكن بشكل عام القول بأن أطفال متلازمة داون يتعلم بصورة أسهل جداً على الواقع، لأنه يعاني من مصاعب لفهم المواضيع المجردة، فبدلاً من استخدام صور لتعليم الطفل أسماء الفواكه مثلاً (موز، تفاح ، برتقال ،...الخ ) من الأفضل استخدام فواكه حقيقية لهذا الغرض ، ففي الصورة يرى الطفل التفاحة ، في حين أنه في الموقف الواقعي، يستطيع رؤيتها ولمسها وشمها وحتى تذوقها، الأمر الذي يتيح للطفل فرصة اشتراك عدد كبير من الحواس أثناء العملية التعليمية ، وما قلناه أعلاه يمكن تطبيقه أيضاً على الخضراوات وغيرها.
فيما يلي نورد أهم المواقف الواقعية والمفردات التي يمكن أن يتعلمها الطفل أثناءها. و يمكن تقسم الكلمات إلى فئات، كأسماء، صفات، أفعال ، أحرف:
أثناء الطعام :
1. أسماء المأكولات والمشروبات (خبز، أرز، بطاطس، ماء، عصير…الخ).
أسماء آنية وأدوات الطعام (صحن، ملعقة ، شوكة، سكين ، كأس…الخ).
2. أفعال ( يصب ، يعض ، يمسح، يبلع ، يذوق، يمسك، يقسم، … الخ).
3. أحرف وغيرها ( في، على، فوق، بين.. الخ).
أثناء الاستحمام :
1. أسماء أعضاء الجسم (ذراع ، ساق، رأس، يد، شعر، عين ، أذن، أنف، لسان، أصبع ، حاجب، بطن، ظهر… الخ).
أسماء أدوات وتجهيزات الحمام ( حوض، مغسلة، حنفية أو صنبور، صابونة ، شامبو ، رغوة ، إسفنجة .. الخ).
2. صفات (ساخن، بارد، جاف ، ندي ، ناعم، خشن ، نظيف، وسخ.. الخ).
3. أفعال (يفتح، يغلق، يصب ، ينظف، يدلك، يمشط.. الخ).
أثناء التسوق في البقالات والأسواق الكبيرة:
1. أسماء مختلف المواد الغذائية الكثيرة، التي يمكن شراؤها من السوق، والتي من المستحسن شرحها وتكرارها للطفل، مثال ذلك (سكر، طحين، زبدة، جبنة.. الخ).
أسماء الفواكه ( تفاح، برتقال، موز، كرز، كمثرى ، عنب، خوخ… الخ).
أسماء الخضراوات ( بطاطس ، طماطم، خيار، بصل، ثوم، كوسا، باذنجان... الخ ).
أسماء الأواني والمعلبات ( علبة ، صندوق، زجاجة ، كيس.. الخ(.
أسماء قطع النقود (ريال، خمس ريالات ، عشرة ريالات .. الخ).
2. أفعال ( يشتري ، يأخذ ، يزين ، يضع، يناول، يبحث ، يعد، يدفع … الخ).
3. صفات ( كبير ، صغير ، مختلف الألوان .. الخ ).
4. أحرف (على ، فوق ، تحت، أسفل، بين … الخ) أثناء التجول في حديقة عامة.
اثناء التجول في الحديقة:
1. أسماء الأشجار (نخلة ،شجرة ، وردة... الخ ).
أسماء الزهور (ورود ، ياسمين ،جوري، فل).
أسماء متعلقة بالطقس ( مطر ، شمس ، ظل ، ثلج ، ريح، حر، برد... الخ ).
أسماء الطيور ( عصفور ، حمامة ، دجاجة... الخ(.
2. أفعال ( يركض ، يسرع ، يقف، يستلقي ، يجلس، ينام ، يستيقظ ، يحكي ، يقبل ، يعانق ، يضم... الخ).
في المنزل:
أسماء مفروشات غرفة النوم (سرير ، دولاب، مرآة ، لحاف ، وسادة ... الخ).
5. عدم لعب دور الأستاذ:
يستحسن أن لا تحاول الأم لعب دور المدرس أثناء تعليمها كلمات لطفلها ، بل عليها أن تحاول ما أمكن الاستفادة من الفرص المتاحة في الحياة اليومية لتعليم الطفل الكلام وتعليمه مفردات .
تعتقد بعض الأمهات أنه لا بد من تخصيص عدة جلسات يومياً لتدريب الطفل على نطق كلمات كثيرة مدرجة في قوائم طويلة من المفردات. إن هذه الطريقة تؤدي إلى الملل، وتدفع للإحجام بعد فترة عن الكلام ، خاصة إذا أصرت الأم على أن يقوم الطفل بلفظ كل كلمة بشكل صحيح ، وقامت بانتقاد لفظه وتصحيح كل كلمة يقولها .
6. يستحسن أن تتفادى الأم طرح الأسئلة على الطفل بقصد اختباره، لكي لا يشعر بأنه في مدرسة ويخضع لامتحان، بل يفضل تكييف العملية التعليمية بشكل يوحي للطفل بأنه يلعب . لقد دلت التجارب بأن الطفل يتعلم بسهولة أثناء اللعب . بالإضافة إلى المواقف العملية التي نوهنا عنها أعلاه . يمكن استخدام بعض الألعاب المناسبة لإغناء مفردات الطفل وترسيخها في ذاكرته ، فإذا تعلم الطفل الصفة (صغير) والصفة (كبير ) مثلاً ، يمكن تدريبه على ذلك أثناء لعبه ، فالأم يمكن أن تستخدم سيارة كبيرة ومقارنتها مع سيارة صغيرة، أو كرة كبيرة و كرة صغيرة وهكذا …
7. التركيز على معنى الكلمة لا لفظها:
ذكرنا أعلاه بأن أطفال متلازمة داون قد لا يستطيع، لأسباب عديدة ، لفظ الكلمات بشكل صحيح، فمهما كان اللفظ مغلوطاً ، يستحسن عدم التركيز على صحة اللفظ، بل التركيز بشكل أقوى على نقل المعنى الصحيح للطفل، بتكرار الكلمة بشكل صحيح في أمثلة عديدة ومواقف مختلفة، تشرح المعنى وتوضح جميع جوانبه، ومن المفضل تكرار الكلمة أمام الطفل، لكي يرى حركة الشفاه ويقلد اللفظ بشكل أصح .
ولمساعدة الطفل على فهم المعنى، يمكن الاستعانة في بعض الحالات بالتمثيل وتغيير نبرة الصوت، فلدى لفظ كلمة كبير مثلاً، يستحسن ترخيم الصوت وفتح الذارعين لتوضيح مفهوم الضخامة للطفل. بما أن أطفال متلازمة داون يحبون بشكل عام الموسيقي ، لذا يمكن غناء بعض الكلمات للطفل لتسهيل تقليدها.
8. يستعمل الأطفال أحياناً كلمات غريبة عن الأشياء ، كأن يسمى الطفل السيارة (تاتا) ويطلب إعطائه (التاتا) ، يفضل عدم تقليد لفظ الطفل، بل ينبغي تكرار الكلمة بلفظها الصحيح ، كأن تقول: (تريد اللعب بالسيارة؟ خذ هذه السيارة!) وعليه يجب تفادي تكرار ألفاظ الطفل غير الصحيحة ، بحجة تسهيل التفاهم معه ، لأن ذلك قد يرسخ اللفظ المغلوط لدى الطفل ، وقد دلت الأبحاث بأنه إذا استمر الطفل لفترة طويلة في لفظ كلمة بشكل مغلوط نحتاج لفترة أطول لتصحيحها .
إن تكرار الكلمات ، والرد لما يطلبه الطفل ، والإصغاء لما يقوله، يظهر للطفل اهتمامنا به وبرغباته ، الأمر الذي يبرهن له ، بأن تكلمه يعطي نتيجة ، وأن ألفاظه تؤثر على عالمه الخارجي .
إذا لاحظنا أن الطفل يبدي اهتماماً خاصاً بأمر ما كالحيوانات مثلاً ، نستغل هذا الاهتمام لتنمية حصيلة الطفل من الكلمات ، بأن نحدثه عن الحيوانات المختلفة، أثناء زيارة نقوم بها خصيصاً لحديقة الحيوانات ، كما ونشتري كتباً مصورة عن الحيوانات ، ونتصفحها معه ونحدثه عن كل حيوان مصور في الكتاب ، كما ونشتري له مجموعة لعب حيوانات ، ونلعب معه بها ، ونصف له بدقة ، ونحدثه عن صفات كل حيوان وما يتميز به بالتفصيل .
مفهوم الألوان وأسمائها:
يصعب على أطفال متلازمة داون، بسبب الإعاقة العقلية التي يعاني منها ، اكتساب مفهوم الألوان وتعلم أسمائها ، لذا يستحسن التدرج في تعليم الطفل أسماء الألوان المختلفة، حيث يمكن تقسيم عملية شرح الألوان والتدريب على أسمائها إلى مرحلتين هما:
أ - مرحلة التصنيف والتميز:
يتم تدريب الطفل في هذه المرحلة على تصنيف الأشياء إلى رمز طبقاً لتماثلها في اللون، هناك تمارين وألعاب مختلفة سنذكر بعضها أدناه ، تهدف لتعليم الطفل التمييز بين الألوان المختلفة ، دون الحاجة في البداية لذكر الأسماء المميزة لهذه الألوان.
ب - مرحلة تسمية الألوان :
بعد أن يتعرف الطفل على الألوان المختلفة، ويستطيع تمييزها عن بعضها بعضاً ، يمكن البدء بتعليمه أسماءها على خطوات ، يتم في كل خطوة شرح اسم لونين مختلفين ، كما موضح بالتمارين التالية :
نضع أمام الطفل أشياء متشابهة بالشكل ومختلفة باللون، ونشجعه على فرزها إلى مجاميع متماثلة من حيث اللون كما في الأمثلة التالية:
نعطي الطفل مكعبات خشبية من ذات الحجم ، إنما من لونين مختلفين ، أبيض وأسود مثلاً ، نشجع الطفل على فرزها إلى فئتين حسب اللون ، يمكن مساعدة الطفل باستخدام طبقين ، لصق على الأول ورق ملون باللون الأسود ، وعلى الثاني ورق ملون باللون الأبيض ، ونأخذ مكعباً أبيضا ونضعه في الطابق الأبيض، ثم نأخذ مكعباً أسوداً ، ونضعه في الطبق الأسود، ونطلب من الطفل متابعة عملية الفرز .
نكرر التمرين ذاته بأسطوانات خشبية من لونين مختلفين، أحمر وأخضر مثلاً مع بعضها البعض ووضعها في علبة كبيرة، ووضع علبتين فارغتين، لون أرضية إحداهما باللون الأحمر، ولون أرضية الأخرى باللون الأخضر، لكي يقوم الطفل بوضع المكعبات والأسطوانات من اللون نفسه في علبة ، والمكعبات والأسطوانات من اللون الثاني في العلبة الأخرى .
ولرفع درجة التعقيد ، ننتقل بعد ذلك من تصنيف الأشياء الملموسة إلى فرز الصور المجردة ، التي تمثل الشيء ذاته أو الحيوان نفسه ، إنما بلونين مختلفين. الصور المجردة ، التي تمثل الشيء ذاته أو الحيوان نفسه ، إنما بلونين مختلفين. نستخدم مثلاً عشر صور متماثلة من حيث الحجم والشكل تمثل كل منها كرة ، نصف هذه الصور تحمل صورة كرات حمراء، والنصف الآخر صور لكرات صفراء مثلاً ، نطلب من الطفل فصل الصور إلى فئتين حسب اللون ، وبذات الطريقة الموصوفة أعلاه يمكن تكرار التمارين إنما بثلاثة ألوان .
وبغية زيادة التمارين تعقيداً ، نستخدم صور تمثل أشياء مختلفة بالشكل واللون، ونطلب من الطفل تصنيفها إلى فئات طبقاً للون ، تـأخذ مثلاً عشر صور ، خمس منها تمثل قطة بألوان مختلفة (أسود ، أبيض ، بني ) ، والخمس الآخر تمثل صورة كلب بذات الألوان المختلفة المذكورة، نشجع الطفل على تصنيف الصور ليجمع صورة القطة السوداء مع صورة الكلب السوداء.
بعد أن يتقن الطفل مفهوم الألوان ، عن طريق فرز وتصنيف الأشياء المختلفة بالأشكال المتماثلة باللون ، يمكن البدء بذكر أسماء الألوان بالتدريج على خطوات مكتفين بكل خطوة بتسمية لونين ، فبعد أن يفرز الطفل المكعبات البيضاء مثلاً عن المكعبات السوداء . تمسك بمكعب أبيض، ونضعه في الطبق الأبيض ، بعد ذلك نطلب من الطفل أن يعطينا مكعباً أبيضاً وهكذا.
يستمر تدريب الطفل على الألوان المختلفة في الحياة اليومية، والمواقف الواقعية الغنية بالألوان كألوان الفواكه، والخضراوات، والأطعمة والألبسة وهكذا..
الأشكال الهندسية :
يعاني أطفال متلازمة داون من صعوبة في تعلم مفهوم وأسماء والأشكال الهندسية (كالمربع والمثلث والدائرة والمستطيل) لأن هذا يتطلب مقدرة على التفكير المجرد، وللتغلب على هذه المصاعب، يمكن اتباع الطريقة عينها التي أتبعناها لتعليم الطفل الألوان وأسمائها والمؤلفة من مرحلتين هما :
مرحلة التصنيف والتميز
مرحلة التسمية
نشرح فيما يلي بعض التمارين ، والتي نستخدم لها الأشكال الهندسية المذكورة أعلاه مصنعة من الخشب.
1 - خذ خمسة مثلثات خشبية ضلع الواحد 5 سم ، وخمس دوائر قطر الواحد 7 سم ويستحسن أن تكون المثلثات والدوائر من لون واحد، نخلط المثلثات والدوائر مع بعضها بعضاً ونضعها في علبة أمام الطفل، ونضع أمام الطفل أيضاً طبقين ، ونأخذ من العلبة مثلثاً ونضعه في طبق ، ونأخذ دائرة ونضعها في الطبق الآخر، ثم نشجع الطفل على متابعة الفرز حسب الشكل أي إلى فئتين ، فئة المثلثات وفئة الدوائر دون ذكر أسمائها .
2 - لزيادة درجة التعقيد ، نجعل المثلثات الخمس مختلفة من حيث الضلع ، والدوائر مختلفة من حيث طول القطر، نشجع الطفل على فصلها عن بعضها إلى زمرتين .
3 - نكرر التمرين رقم 2 ، ونستخدم لرفع درجة الصعوبة خمسة مثلثات مختلفة من حيث طول الضلع واللون، وخمس دوائر أيضاً مختلفة من حيث القطر واللون ، ونشجع الطفل على فرز الفئتين طبقاً للشكل .
4 - يمكن تكرار التمارين الثلاث السابقة ، وتطبيقها على شكلين هندسيين آخرين ، كالمربع والمستطيل وهكذا…
5- ولزيادة درجة الصعوبة، يمكن تكرار جميع التمارين السابقة ، مستعيضين عن الأشياء بصور لمساعدة الطفل على التفكير المجرد . بعد أن يتقن الطفل التعرف على الأشكال المختلفة المذكورة أعلاه ، يمكن البدء بالمرحلة الثانية بتسمية الأشكال ، على أن يتم ذلك بالتدريج وعلى خطوات، نعلم فيها الطفل في كل خطوة اسم شكلين وهكذا…
تنمية مقدرة الطفل على التفكير المجرد:
كنا ذكرنا سابقاً بأن أطفال متلازمة داون يعاني من صعوبات بالنسبة للتفكير المجرد. فيما يلي بعض التمارين التي يمكن أن تساعد الطفل للتغلب على هذه الصعوبات:
نضع أمام الطفل بعض الأشياء ، مثال : هاتف ، كأس فرشاة، كتاب، ونرى الطفل صورة هذه الأشياء ، ثم نطلب من الطفل جمع الشيء وصورته.
نضع أمام الطفل صوراً لها علاقة بعضها ببعض، ونطلب من الطفل جمع هذه الصور، مثال ذلك أن نضع صورة بنطال وجاكيت وجراب وحذاء مع صور أخرى، مثل صورة كأس ودراجة وكرة و كتاب ، ونطلب من الطفل جمع الصور التي لها علاقة بعضها ببعض، في هذه الحالة عليه اختيار صور الألبسة، لأنه تتبع فئة الملابس، مثال آخر نضع أما الطفل صور قلم رصاص وقلم حبر ودفتر وممحاة ومبراة مع صور أخرى مثل صورة ملعقة وصحن ومائدة طعام وهكذا، على الطفل في هذه الحالة جمع صورة الأقلام والدفتر والممحاة والبراية مع بعضها بعضاً لأنها تشكل فئة واحدة .
نضع أمام الطفل علب بأحجام متدرجة ، ونشجع الطفل لوضعها داخل بعضها ، مما يتطلب تصنيفها الأصغر فالأصغر .
نلعب مع الطفل لعبة بناء برج من قطع متدرجة بالحجم، ليختار الأكبر فالأصغر ويضعها فوق بعضها البعض .
نطلب من الطفل تشكيل صورة بجمع أجزائها ، ونتدرج بالصعوبة ، حيث تستخدم في البدء صورة سهلة مؤلفة من جزئين ثم من ثلاث أجزاء وهكذا .
نضع أمام الطفل أشكالاً هندسية مصنعة من الخشب ، مثال ذلك سبعة مثلثات وسبعة مربعات وسبع دوائر وسبعة مستطيلات ، ونطلب من الطفل ترتيب هذه الأشكال على الطاولة وراء بعضها بعضاً بتسلسل معين، ونساعده في الخطوة الأولى فيرتب الدائرة ثم المربع ثم المثلث ثم المستطيل ، ونشجع الطفل على تكرار الترتيب بالتسلسل نفسه ، يمكن تطبيق هذا الترتيب على بطاقات من ألوان مختلفة ، كأن نطلب من الطفل ترتيب البطاقات بتسلسل ألوان معين ، أحمر فأخضر فأسود فأصفر ثم نعيد الكرة بالتسلسل ذاته .
تنمية مقدرة التعميم :
يصعب على أطفال متلازمة داون اكتساب المقدرة على التعميم، أي تطبيق تعبير اكتسبه الطفل في موقف محدد على مواقف مشابهة، فقد يفهم الطفل أن القطة التي في البيت هي حيوان، إنما قد يصعب عليه أن يفهم أن كلمة حيوان يمكن أن تطلق على كائنات مختلفة من حيث الشكل واللون والحجم ، كالكلب والفيل والدب.
لذا لا بمد من مساعدة أطفال متلازمة داون على تفهم مبدأ التعميم وتطبيقه ، وذلك بأن نشرح للطفل مثلاً ، بأن كلمة فاكهة تطلق على ثمار مختلفة من حيث الشكل واللون والطعم، فالبرتقال فاكهة والموز فاكهة والتفاح فاكهة ، وأن كلمة شجرة يمكن أن تطلق على شجرات مختلفة في حديقة المنزل ، كالشجرة الكبيرة والصغيرة وشجرة الزيتون وشجرة الورد وشجرة العنب وهكذا …
رد: صعوبة السمع hearing impairment
مفردات مهمة:
مفردات مهمة يكثر استعمالها في الحياة العملية، يمكن التركيز على هذه الكلمات لتعليمها للطفل تدريجياً من خلال جلسات تعليمية أو أثناء المواقف العملية التي نوهنا عنها أعلاه، يمكن تقسيم هذه المفردات إلى الفئات التالية :
أسماء أفراد العائلة
أم - أب - عم - أخت
أخ - عمة - دادا - جد
خال - جدة - خالة
مأكولات
خبز- جبن - حلوى - لحمة
سكر- عسل - زبدة - أرز
مربي - لبن - بسكويت - زيتون
مشروبات
ماء- حليب - عصير - شاهي - قهوة
فواكه
برتقال- شمام - خوخ - بطيخ
عنب - تفاح - موز- مشمس
خضراوات خيار كوسا جزر طماطم فاصوليا فول بصل خس باذنجان قرع بطاطس فلفل
أدوات الطعام ملعقة ابريق فنجان قدر مقلاه كأس صحن سكين طاسة
أجزاء الجسم رأس فم أنف رجل عين شعر أسنان لسان رقبة يد أذن صدر ركبة ظهر إصبع كتف ظفر فخذ ذراع ثدي حاجب رمش
المنزل بيت ضيوف باب غرفة نوم نافذة مطبخ جدار طعام حمام
مفروشات
* طاولة
* دولاب
* ستارة
* كرسي
* سرير
* مرآة
* مكتب
* سجاد
ملابس
* قميص
* بيجامة
* شراب
* جاكيت
* تنورة
* بلوزة
* معطف
* حذاء
* بنطال
* قبعة
* فستان
* حزام
* سروال
* فنلة
* ثوب
* شماغ
* عباية
* عقال
أجهزة منزلية
* تلفزيون
* غسالة
* لمبة
* ثلاجة
* مصباح
* مدفأة
* مذياع
* هاتف
* مكنسة
قرطاسية
* قلم
* دفتر
* مسطرة
* مساحة
* كتاب
* ورقة
* الوان
* كراسة
* صمغ
* مقلمة
منظفات
* صابون
* شامبو
* فرشاة
* معجون أسنان
* سائل جلي
* مسحوق غسيل
ألوان
* أبيض
* أسود
* برتقالي
* أحمر
* أصفر
* أخضر
* أزرق
* بني
* رمادي
* بنفسجي
* بيج
وسائل نقل
* سيارة
* قطار
* سفينة
* دبابة
* قارب
* دراجة
* طائرة
* باص
الأمكنة
* بيت
* مسجد
* ملعب
* روضة
* مكتبة
* بقالة
* سوق
* مدرسة
* ملاهي (مدينة العاب(
* حديقة
* حلاق
* مغسلة
أفعال
* يلعب
* يجلس
* يقبل
* يأكل
* يستلقي
* يعانق
* يشرب
* ينام
* يضرب
* يمشي
* يستحم
* يصرخ
* يركض
* يغسل
* يبكي
* يقف
* يضع
* يجيء
* يضحك
* يتكلم
* يرسم
* يغني
* يشد
* يلون
* يرقص
* يدفع
* يكتب
* يصفق
* يعزف
* يمزق
* يبتسم
* يرمي
* يلصق
* يبلع
* يصطاد
* ينفخ
* يمضغ
* يلمس
* يمسح
* يذهب
* يفرش
* يصطاد
* ينظف
* يسبح
صفات
* كبير
* صغير
* منخفض
* مرتفع
* ثقيل
* سمين
* ممتليء
* سميك
* رقيق
* ساخن
* بارد
* خفيف
* نحيف
* فارغ
* طويل
* قصير
* وسخ
* نظيف
* قوي
* قريب
* مستقيم
* ناعم
* خشن
* غالي
* رخيص
* ضعيف
* بعيد
*متعرج
متلازمة داون
مرحلة الجمل
بعد أن يتعلم أطفال متلازمة داون عدداً لا بأس به من الأسماء والأفعال والصفات وغيرها ، يمكن الانتقال إلى المرحلة الأكثر صعوبة ، والتي تهدف لمساعدة الطفل على التحدث ونطق جمل تتألف من كلمتين وأكثر ، ولتسهيل الانتقال إلى هذه المرحلة لا بد أن يكون أطفال متلازمة داون قد أتقن نطق أكثر من خمسين كلمة على الأقل .
رد: صعوبة السمع hearing impairment
مرحلة الجمل ذات الكلمتين :
إن وصول أطفال متلازمة داون إلى هذه المرحلة ، سيمكنه من إيصال كمية كبيرة من المعلومات لمحيطة الخارجي ، فعن طريق لفظ جمل من كلمتين ، يستطيع الطفل أن يعبر عن رغباته بدقة بقوله مثلاً : ( أريد حليباً ) ، أو أن يصف أي عمل يقوم به كقوله مثلاً : (أنا أكل ) ، أو يصف أي فعل يؤديه غيره بقوله مثلاً : (بابا يلبس ) ، أو أن يصف ملكيته لبعض الأشياء بقوله : ( كرة لى ) وهكذا ، ثم إن أطفال متلازمة داون يتعلم في هذه المرحلة التسلسل الصحيح للكلمات في الجملة الواحدة ، بأن يضع الفاعل قبل الفعل ، وثم يضع المفعول به بعد الفاعل وهكذا ..الخ.
أ) طريقة التقليد والإضافة :
و هي طريقة بسيطة جداً ، تقوم الأم طبقاً لهذا بتقليد كلمة لفظها الطفل، وتضيف إليها كلمة مناسبة أخرى ، ثم تشجع الطفل على تكرار هاتين الكلمتين كما يتبين ذلك من المثال التالي :
لنفرض أن الطفل يستطيع أن يقول بالون، عنها نلعب معه ببالون و نطيره في الجو ويصيح : ( بالون بالون ) مشيراً إلى البالون وهو يرتفع . تنتهز الأم هذه الفرصة وتردد : ( بالون يطير ، بالون يطير ) ، أو (أنظر البالون ) ، أو (بالون كبير) أو (بالون أحمر) هكذا، فطبقاً لذلك كررت الأم الكلمة التي لفظها الطفل ، وأضافت إليها كلمة مناسبة أخرى لتشكل جملة مفيدة مؤلفة من فاعل وفعل أو فعل ومفعول به أو خبر و مبتدءا.
نورد فيما يلي مثالاً آخر :
لنفرض أن الطفل يفتح الثلاجة ، ويرى زجاجة الحليب ويشير إليها ويقول : (حليب) ، آنذاك يمكن أن تكرر الام كلمته وتضيف كلمة أخرى قائلة: (تريد حليباً ) أو (حليب بارد) أو (حليب أبيض) وهكذا..
هذا ونود الإشارة إلى أن طريقة " التقليد والإضافة" الموصوفة أعلاه قد لا تعطي أكلها بسرعة ، لأن أطفال متلازمة داون يحتاج لوقت لكي ينتقل من مرحلة الكلمة الواحدة إلى مرحلة الكلمتين. لذا على الوالدين التحلي بالصبر ، والاستمرار بتطبيق هذه الطريقة كلما سنحت الفرصة لذلك ، لأن الطفل سيبدأ حتماً بعد فترة بالتغلب على الصعوبات ، وباستخدام الكلمتين اللتين ترددهما أمه طبقاً للطريقة المذكورة .
تتميز طريقة التقليد والإضافة ببساطتها وإمكانية تطبيقها من قبل الأبوين يومياً وباستمرار ، وأثناء مختلف الفعاليات اليومية في الحياة العلمية ، فالطريقة يمكن استخدامها أثناء لعب الطفل ، أو تناوله الطعام أو التسوق أو الاستحمام ، ويستحسن الطلب من جميع الذين يتعاملون مع الطفل ، كأفراد العائلة في البيت أو المعلمات في المدرسة، بأن يحاولوا ما أمكن تطبيق هذه الطريقة لمساعدة الطفل في كل وقت على نطق جمل مؤلفة من كلمتين .
ب) طريقة السؤال ثم التقليد ثم السؤال :
نشرح هذه الطريقة بالمثال التالي : تعطي الأم الطفل تفاحة، وبعد أن يبدأ بأكلها ، تسأله أمه : (عادل ماذا تفعل؟ ) هنا يوجد احتمالان :
يجيب الطفل : ( آكل تفاحة) مثلاً ، ويكون بذلك قد نجح بنطق جملة من كلمتين ، عندئذ تكرر الأم التمرين بمثال آخر.الاحتمال الآخر أن لا يجب الطفل ، أو يجيب بكلمة واحدة (تفاحة) أو (آكل) عندئذ توجه الأم الكلام للطفل قائلة: ( عادل قل آكل تفاحة !).يجيب الطفل : (آكل تفاحة ) تقليداً . آنذاك تعود الأم وتسأله: (عادل ما تفعل ؟؟ .) يجيب الطفل : (آكل التفاحة ).
مثال آخر :تقفز الأم أمام الطفل وتسأله : ( ماذا تفعل ماما؟).
يجيب الطفل : ( ماما تقفز) ، آنذاك تكرر الأم العملية بمثال آخر.
يفشل الطفل بالإجابة . فتطلب منه الأم قائلة : (عادل قل ماما تقفز!! ) يجيب الطفل : (ماما تقفز ). فتعود الأم إلى القفز والسؤال : ( ماذا تعلم ماما؟؟. والغاية من تكرار السؤال هو تشجيع الطفل على إنتاج الكلمتين ، دون أن تلفظها أمه قبله ليجيب الطفل : (ماما تقفز) وهكذا .
أنواع الجمل المؤلفة من كلمتين :
هناك أنواع عديدة من الجمل التي تتألف من كلمتين نبين فيما يلي أهميتها :
نوع الجملة مثال
1) فعل ومفعول به أريد تفاحة
2) فاعل وفعل سيارة تسير
3) اسم وصفة دراجة حمراء
4) اسم وظرف بالون فوق
مرحلة الجملة ذات ثلاث كلمات :
بعد فترة من تدريب أطفال متلازمة داون على نطق جمل من كلمتين، وبعد أن يبدأ بنطق مثل هذه الجمل في مواقف عديدة من الحياة العملية ، يمكن الانتقال إلى مرحلة الجمل المؤلفة من ثلاث كلمات وأكثر ، والتي تمكن الطفل من التعبير بدقة أكثر عما يريد ، وللتوصل لهذه النقلة يمكن استخدام طريقة التقليد ثم الإضافة التي شرحناها أعلاه . لنفرض أن الطفل يشير إلى زجاجة الحليب ويقول : ( أريد حليباً ) ، آنذاك تقلد الأم الطفل فيما قاله وتضيف كلمة ثالثة مناسبة ، كأن تقول : ( تريد حليباً ساخناً ) . نورد مثالاً آخر : يلعب الطفل بسيارته ويقول : (سيارة حمراء ) آنذاك تقلد الأم الطفل فيما قاله وتضيف كلمة ثالثة مناسبة (السيارة الحمراء الجميلة ) .
مرحلة الجملة ذات أربع كلمات وأكثر:
بعد أن يتمكن الطفل من نطق جمل مؤلفة من ثلاث كلمات ، يمكن بذات الطريقة مساعدته للوصول إلى مستوى أعلى ، بنطق جملة كاملة مؤلفة من أربع كلمات وأكثر . فإذا قال الطفل مثلاًً : (سيارة حمراء تجري ) ، تردد أمه الكلمات نفسها التي لفظها الطفل مضيفة كلمة رابعة مناسبة : كأن تقول : (سيارة حمراء تجري بسرعة ) ، أو (سيارة حمراء تجري على الأرض) ، أو (سيارة حمراء تجري على السجادة) وهكذا ..
مهارات عملية
متلازمة داون
وهي مهارات يستفيد منها الطفل اجتماعياً ، حيث تساعده على المشاركة بشكل صحيح في أي حديث يتم بين عدة أطفال في الروضة أو المدرسة أو غيرها ، ويمكن البدء بتدريب الطفل على هذه التمارين بعد السنة الأولى من عمره ، فيما يلي نورد بعضها :
أ) الإيماءات الاجتماعية.
ب) أخذ الدور.
أ) الإيماءات الاجتماعية :
وهي عبارة عن حركات لبعض أعضاء الجسم ، يستخدمها الطفل للتعبير عن بعض الإيماءات الاجتماعية ، كحركة اليد للتحية أو الفم للتقبيل عن بعد ، أو حركة الرأس للتعبير عن الموافقة أو الرفض، أو حركة الكتفين إلى الأعلى للتعبير عن عدم الرضا . يتم تدريب الطفل عليها عملياً في جميع المناسبات واللقاءات مع أفراد العائلة أو الأصدقاء في المنزل أو في الملعب أو في الطريق ، وكلما سنحت الفرصة لذلك ، فعندما يغادر أحد أفراد العائلة المنزل ، يمكن أن تطلب الأم من الطفل أن يرفع يده اليمنى للتعبير عن تحية "مع السلامة"... وهكذا.
ب) أخذ الدور
ونعني بذلك أن يتعلم الطفل الانتظار حتى يأتي دوره بالحديث ، وهذه مهارة يمكن تدريب الطفل عليها منذ نعومة أظفاره عن طريق اللعب وحتى قبل النطق.
فيما يلي بعض التمارين :
بعد أن يتعلم الطفل تقليد بعض الحركات ، يمكن الاستفادة من هذه المهارة لتلقين الطفل مهارة أخذ الدور، تجلس الأم أمام الطفل وتدق مثلا على طبل صغير ، ثم تعطي الطفل الطبل وتقول له : (دورك الآن يا علي ) ، ناطقة اسمه ، وبعد أن يقرع الطفل الطبل ويتوقف تقول الأم : (جاء دوري يا علي) وتأخذ الطبل منه ، وهكذا يمكن تكرار هذا التمرين بألعاب مشابهة أخرى .
يمكن توسع حلقة اللعبة التي شرحناها في الفقرة السابقة، باشتراك أحد أفراد العائلة الآخرين كالأب أو الأخ أو الأخت مثلاً ، حيث يأخذ كل فرد دوره باللعبة ، ويستحسن أن يذكر كل مرة وبصوت مرتفع اسم اللاعب الذي يلي دوره كأن يقال ( الآن جاء دور بابا ، أو الآن دورك يا علي) وهكذا ، ويستحسن تكرار اللعبة بألعاب أخرى يحبها الطفل.
بعد أن يتعلم الطفل تقليد بعض الأصوات أو الأصوات الساكنة ، و يمكن أيضاً استخدام ذلك لتمرين الطفل على أخذ الدور. كأن يلفظ الطفل مثل لفظ (با) فتنتظر الأم حتى ينتهي الطفل من لفظ المقاطع ، ثم تقول : ( جاء دوري الآن ) وتبدأ بتكرار لفظ الأصوات أو المقاطع ذاتها ثم تتوقف قائلة : ( جاء دورك يا علي ) وهكذا ..
علامات تأخر تطور اللغة عند الأطفال من الميلاد إلى ثلاث سنوات
علامات اضطراب اللغة عند الأطفال متنوعة كما هي الأسباب متعددة ، لكن سوف نوجز علامات التأخر في الفقرات القادمة في مهارتين هما من أهم المهارات ، بتضررهما كليهما أو أحدا منهما يتأثر نمو اللغة عند الطفل ، وهما تأخر اكتساب مهارات اللغة الإستقبالية والتعبيرية.
تأخر أكتساب مهارات اللغة الاستقبالية
من الميلاد إلى شهر
* لا يستجيب للأصوات العالية والمفاجئة.
* لا تنخفض أو تتوقف حركته عند سماعه صوت قريب منه.
* لا يهدءا عند سماعه أصوات مألوفة.
من 1 شهر إلى 2 شهر
* لا ينتبه دائماً للأصوات المختلفة.
* لا يستمع للمتحدث.
* لا ينظر ولا يبتسم للمتحدث دائماً.
من 2 شهر إلى 3 اشهر
* لا يستجيب للكلام بالنظر إلى وجه المتحدث دائماً.
* لا يميز مكان المتحدث بعينيه.
* لا يراقب فم و شفاه المتحدث دائماً.
من 3 اشهر إلى 4 اشهر
* لا يلتفت برأسه إلى مصدر الصوت.
* لا يبحث عن المتكلم.
* لا يلاحظ عليه الخوف من الأصوات الغاضبة.
من 4 اشهر إلى 5 اشهر
* لا يحدد مصدر الصوت بدقة.
* لا يستجيب عند مناداته باسمه.
* لا يتوقف عن البكاء عندما يتحدث معه شخص مألوف.
من 5 أشهر إلى 6 اشهر
* لا يفهم الإشارات والتعابير الجسدية الدالة على التحذير والغضب أو الحب.
* لا يعرف بعض الكلمات مثل / بابا / , / ماما / , / ولد/.
* لا يتوقف أحياناً عند سماعة كلمة " لا " .
من 6 أشهر إلى 7 اشهر
* لا يستطيع التعرف على أفراد عائلته عند مناداة كل باسمه.
* لا يستجيب للإشارات المناسبة لبعض الكلمات مثل: تعال, فوق, باي باي ، اذهب ، اجلس.
* لا ينتبه أحياناً إلى الأناشيد والأغاني .
من 7 أشهر إلى 8 اشهر
* لا ينصت غالباً لمحادثات الآخرين.
* لا يتوقف دائماً عن نشاطه عند مناداته باسمه.
* لا يتعرف على بعض الأشياء الشائعة من أسمائها كالتلفاز والكرسي ...الخ.
من 8 أشهر إلى 9 اشهر
* لا يفهم بعض الأوامر اللفظية البسيطة.
* لا يتوقف دائماً عن النشاط عند سماعه كلمة " لا ".
* لا يهتم بالصور عند تسميتها ولو لمدة قصيرة.
من 9 أشهرلى 10 اشهر
* لا يهتم لسماع كلمات جديدة.
* لا ينتبه غالباً لكلامك رغم وجود أصوات أخرى.
* لا يعطيك الألعاب والأشياء عند ما تطلب منه لفظياً.
من 10 أشهر إلى أشهر
* لا ينفذ أحياناً الأوامر البسيطة مثل أغلق الباب أو ضع هنا...الخ.
* لا يفهم الأسئلة البسيطة مثل أين الكرة .
* لا يستجيب للموسيقى بتحريك جسمه أو رأسه .
من عمر 11 شهر إلى 12 شهر
* لا يستجيب للأوامر اللفظية بإشارات مناسبة.
* لا ينتبه للمحادثه ولو كانت طويلة.
* لا يكرر بشكل مناسب بعض العبارات اللفظية مثل باي باي...الخ.
من 12 شهر إلى 14 شهر
* لا يفهم كلمات جديدة باستمرار.
* لا يفهم بعض مشاعر المتحدث مثل الحزن والغضب.
* لا يهتم و يركز لمدة دقيقتين أو اكثر لصور تسمى.
من 14 شهر إلى 16 شهر
* لا يفهم بعض الأوامر البسيطة مثل أن يأتي بشيء ما من غرفة أخرى.
* لا يميز العديد من الصور والأشياء عند تسميتها.
* لا يعرف أسماء بعض أعضاء الجسم مثل الرأس والفم والأذن والعين.
من 16 شهر إلى 18 شهر
* لا يفهم الأوامر البسيطة لتنفيذ عملين متتابعين للشيء نفسه.
* لا يستطيع فرز أو تصنيف الأشياء.
من 18 شهرإلى 20 شهر
* لا يشير إلى أجزاء الجسم و أنواع الملابس من الصور .
* لا يستجيب للأوامر مثل: اجلس , تعال و قف.
* لا يفهم الضمائر مثل: أعطني إياها , أعطها لها.
من 20 شهر إلى 22 شهر
* لا يستطيع تنفيذ أثنين أو ثلاثة أوامر بسيطة متتالية.
* لا يستطيع معرفة كلمات جديدة بشكل يومي.
* لا يستطيع معرفة الأشياء والصور الشائعة عند تسميتها.
من 22 إلى 24 شهر
* لا يستطيع اختيار شيء من خمس أشياء مختلفة عند الطلب.
* لا يفهم الجمل البسيطة .
* لا يفهم الجمل التي تدل على المستقبل مثل عند ما تقول له سوف أشتري لك لعبة عند ما نذهب للسوق.
من 24 إلى 27 شهر
* لا ينجح في اختيار الصور الصحيحة عند ما تطلب منه اختيار الصورة من خلال كلمة تدل على حدث في الصورة مثل صورة أطفال يأكلون وتسأله أين الصورة التي تشير إلى أكل.
* لا يستطيع الإشارة على أعضاء الجسم الصغيرة مثل اللحية والأسنان والظفر.
* لا يميز أفراد عائلته من درجة القرابة مثل الأب والأم والجد والأخ والأخت.
من 27 إلى 30 شهر
* لا يستطيع فهم الكلمات من صفاتها الوظيفية مثل ما هوا الشيء الذي تأكل به , ما هوا الشيء الذي تلبسه.
* لا يستطيع التمييز بين الأحجام المختلفة مثل العروسة الصغيرة , الكرة الكبيرة .
* لا يستطيع تمييز أسماء الأشياء الشائعة من صورها .
من 30 إلى 33 شهر
* لا يعرف دائماً الأفعال الشائعة.
* لا يفهم الجمل الطويلة .
* لا يستطيع فهم الصفات الشائعة دائماً.
من 33 إلى 36 شهر
* لا يظهر لك اهتماماً عند ما تخبره لماذ1 وكيف تحدث بعض الأشياء.
* لا يستطيع تنفيذ ثلاث أوامر بسيطة من خلال جملة طويلة.
* لا يفهم أحرف الجر والظروف مثل فوق , تحت , على , خلف.
رد: صعوبة السمع hearing impairment
تأخر أكتساب مهارات اللغة التعبيرية
من الولادة إلى شهر الأول
1. لا يبكي بشكل متكرر.
2. لا يستخدم أصواتاً أخرى غير البكاء .
3. لا يستخدم أصواتا مثل إي و أأأ .
من شهر إلى شهرين
1.لا يتنوع بكاءه لدلالة على الجوع أو الألم مثلاً .
2.لا يعيد أحياناً مقاطع متشابهة مثل / بابا / / ماما/ /دادا/ ...الخ.
3.لا يستخدم صوتاً لدلالة على السرور.
من شهرين إلى ثلاثة اشهر
1.لا يستجيب أحياناً إلى ما يسمع من أصوات مثيرة حوله بأصوات أخرى.
2.لا يستخدم أصواتاً تدل على السرور.
3.لا يلفظ صوتين مختلفين أو اكثر.
من ثلاثة اشهر إلى أربعة أشهر
1.لا يضحك غالباً أثناء اللعب بالأشياء.
2. لا يكرر أصواتاً متشابهة عندما يكون منفرداً.
3.لا يستخدم غالباً أصواتاً مثل / الباء / و / الميم / .
من أربعة أشهر إلى خمسة اشهر
1. لا يستخدم أصواتا مثل / أو / و / إي /.
2.لا يعبر عن غضبه أو انزعاجه باستخدام أصواتاً أخرى غير البكاء.
3.لا يتوقف أحياناً عن إصدار الأصوات عند ما يسمع صوت آخر.
من خمسة أشهر إلى ستة أشهر
1.لا يبادر بإصدار أصوات لجلب انتباه الآخرين.
2. لا يستخدم أحياناً أربع أصوات مختلفة أو أكثر في الوقت نفسه.
3. لا يستخدم أصواتاً أثناء لعبه بمفرده أو مع الآخرين.
من ستة أشهر إلى سبعة أشهر
1.لا يعيد غالباً صوتين مختلفين .
2.لا يستجيب لأسمه أحياناً بإصدار بعض الأصوات.
3.لا يستخدم أصواتاً وكأنه يريد تسمية الأشياء.
من سبعة أشهر إلى ثمانية أشهر
1. لا يلفظ أصواتاً قريبة من الكلمة التي يريد استخدامها أحياناً.
2. لا ينغم ويتلاعب بالأصوات ولا يشترط أن تكون كلمات واضحة.
3. لا يلعب بدمج حركة جسده والصوت معاً .
من عمر ثمانية أشهر إلى تسعة أشهر
1.لا يستخدم بعض الإيماءات أو الإشارات اللغوية مثل حركة الرأس لليمين ولليسار للتعبير عن الرفض...الخ.
2. لا يقلد الأصوات التي يسمعها من الشخص الذي يلعب معه غالباً.
3.لا تحوي ألفاظه أصوات أكثر من المرحلة السابقة.
من تسعة أشهر إلى عشرة أشهر
1. لا يبدأ ينطق الكلمات التالية مثل بابا, ماما, نونو أو أسماء الألعاب وغيرها.
2. لا يستخدم بعض الأصوات لدلالة على الدهشة و التعجب.
3.لا يستخدم كلمات تدل على جمل قصيرة غالباً.
من عشرة أشهر إلى أحد عشر شهر
1.لا يستخدم كلمات غير مفهومه عندما يلعب لوحده.
2.لا يحاول أن يقلد الكلمات الجديدة.
من أحد عشر شهر إلى أثني عشر شهر
1.لا يستخدم ثلاث كلمات أو اكثر بشكل مستمر.
2.لا يتحدث مع ألعابه والآخرين .
3.لا يستجيب لفظياً للأغاني والأناشيد دائماً.
من أثني عشر شهر إلى أربعة عشر شهر
1.لا يستخدم خمس كلمات حقيقية أو أكثر بشكل مستمر.
2.لا يتكلم ويؤشر للحصول على الأشياء التي يريدها.
3.لا يستخدم بعض الكلمات الصحيحة في جمل غير واضحة دائماً.
من أربعة عشر شهر إلى ستة عشر شهر
1.لا يستخدم سبع كلمات صحيحه أو أكثر.
2.لا يستخدم في كلماته أصوات مثل ( ت , د , ن , هـ).
3.لا يستخدم كلمات صحيحة مع الإشارة.
من ستة عشر شهر إلى ثمانية عشر شهر
1.لا يستخدم كلمات بدون الإشارة عند طلبه لشيء ما.
2.لا يعيد بعض الكلمات التي يسمعها من محادثات الآخرين.
3.لا تزداد الكلمات التي يستخدمها باستمرار.
من ثمانية عشر شهر إلى عشرين شهر
1.لا يقلد الجمل المكونة من كلمتين أو ثلاث كلمات .
2.لا يقلد أصواتاً البيئة مثل أصوات بعض الحيوانات أو السيارة عند اللعب.
3.لا يستخدم على الأقل 10 ـ 20 كلمة .
من عشرين شهر إلى اثنين وعشرين شهر
1. لا يبدأ في تكوين جمل قصيرة واضحة من كلمتين.
2. لا تزداد كلماته كل أسبوع .
3. لا يحاول التحدث عن خبراته بالمزج بين الجمل الطويلة غير الواضحة والكلمات الصحيحة.
من اثنتين و عشرين شهر إلى أربعة وعشرين شهر
1. لا يكون جمل من ثلاث كلمات.
2. لا يسمي نفسه.
3. لا يستخدم بعض الضمائر و لو بأخطاء نحوية.
من أربعة و عشرين شهر إلى سبعة و عشرين شهر
1. لا يستخدم جمل من كلمتين أو ثلاث كلمات.
2. لا يستخدم الضمائر المنفصلة مثل أنا ، أنت و نحن و أنتم وهو وهي وهم ...الخ .
3. لا يطلب من الآخرين المساعدة باستخدام كلمات مثل غسل يديه.
من سبعة و عشرين شهر إلى ثلاثين شهر
1. لا يسمي على الأقل لون واحد بشكل صحيح.
2. لا يستخدم ضمير المتكلم للإشارة لذاته بدلاً من ذكر اسمه مثل لي ، لعبتي ، بجامتي...الخ.
3. لا يستطيع إعادة رقمين أو أكثر بشكل صحيح مثل: 1 و 4.
من ثلاثين شهر إلى ثلاث و ثلاثين شهر
1. لا يستطيع الإجابة بشكل صحيح عند ما يسأل عن الجنس مثل: هل أنت ولد أو بنت؟
2. لا يستطيع يخبرك ماذا عمل عند ما تسأله ماذا تفعل؟
3. لا يقول اسمه واسم عائلته.
من ثلاث و ثلاثين شهر إلى ستة و ثلاثين شهر
1. لا يستطيع التحدث عن الأشياء الماضية .
2. لا يستخدم صيغ الأفعال بشكل صحيح عند التحدث عن صور بها أحداث متنوعة .
3. لا يستطيع استخدام صيغ الجمع بشكل صحيح.
رد: صعوبة السمع hearing impairment
تأهيل ضعاف السمع
تعريف مكونات اللغة
1. الشكل: هو العناصر البنائية للغة التي تربط الأصوات بالرموز مع المعاني . يتكون من:
* الأصوات النطقية
* الصرف
* النحو
2. الدلالة: معرفة معاني الأشياء والأحداث والأشخاص والعلاقات .
3. التوظيف: يقصد بها استخدام اللغة في الإطار الاجتماعي.
ولما كان اكتساب هذه المكونات يتبع نظاماً متماثلاً عند الأطفال الأسوياء ، فأن أي خلل في ذلك النمو سواء كان حرماناً حسياً أو حركياً أو في النظام المعرفي أو في العمليات التي تربط بين تلك الوظائف جميعاً لابد وأن يؤثر في النهاية على نمو اللغة والكلام.
مراحل نمو بعض مكونات اللغة :
* يكتمل نمو أصوات اللغة عند سن 4 سنوات.
* يتم اكتساب السياق الطبيعي ( ترتيب الكلمات ) عند سن 5 سنوات ، وكذلك تكوين الكلمات وشكل الكلمات والحصيلة اللغوية.
* تكتمل الصيغ النحوية تقريباً عند سن 8 سنوات.
* ومتى اكتملت عملية اكتساب اللغة كوظيفة من وظائف الجهاز العصبي والدماغ وما يتبع ذلك من تطورات في الذاكرة فإن الصمم حتى وأن كان تاماً قليلاً ما يؤثر على تلك العمليات بعد تمام نموها واكتسابها إذا استخدمت وسائل التأهيل الخاصة.
عيوب لغة ضعاف السمع
نوجز بعض عيوب لغة ضعاف السمع وهي ما يلي:
أ- الصوت:
* استهلاك كثير من الهواء.
* إيقاع بطيء للعبارات.
* صوت ضعيف ونغمة أحادية غالباً.
* حذف واستبدال وتحوير المقاطع.
* ازدياد رنين الأنف.
* استخدام الأصوات المتحركة / العلة ( أ ، و ، ي ) أكثر من السواكن ( س ، ش ، ط ، ت ، ث ، د ...الخ ) ؛ لأن المتحركات ذات شدة صوتية أعلى وتردداتها منخفضة.
* عدم التمييز أثناء النطق بين الأصوات المجهورة و المهموسة فقد ينطق الدال تاء أو العكس.
ب- السياق:
* نقص القدرة على استخدام التراكيب النحوية.
* تأخر اكتساب الكلمات.
* قلة الثروة اللغوية التي يمكن التعبير بها.
* صعوبة استخدام الأفعال ، والمبني للمجهول.
* ضعف تركيب الجمل .
* ضعف تنوع الصيغ.
* الخلط بين المذكر والمؤنث.
ج- الدلالة(المعنى):
لا تتأثر الدلالات اللغوية عند الصم عن الأسوياء حين يتحدثون بلغة الإشارة.
درجة السمع واللغة
1. درجة السمع - 10 الى 20 ديسبل
* مستوى السمع - سمع طبيعي
* الأثر على اللغة - لا يوجد أثر سلبي للضعف السمع على تطور الكلام أو اللغة
2. درجة السمع - 20 الى 35 ديسبل
* مستوى السمع - ضعف بسيط
* الأثر على اللغة - قد يكون هناك تأخر طفيف في نمو اللغة والكلام
3. درجة السمع 35 الى 55 ديسبل
* مستوى السمع - ضعف بسيط إلى متوسط
* الأثر على اللغة - اضطرابات في النطق ، وقد يكون هناك تأخر في نمو اللغة والكلام
4. درجة السمع - 55 الى 70 ديسبل
* مستوى السمع - ضعف متوسط
* الأثر على اللغة - اضطرابات في النطق والصوت مع قصور في ذخيرة المفردات
5. درجة السمع - 70 الى 90 ديسبل
* مستوى السمع - ضعف شديد
* الأثر على اللغة - اضطرابات في النطق والصوت مع أخطاء في تركيب الجمل وبعض مكونات اللغة الأخرى.
6. درجة السمع - 90 الى 100 ديسبل
* مستوى السمع - ضعف شديد إلى صمم
* الأثر على اللغة - اضطرابات في النطق والصوت ، وتساعد المعينات غير السمعية.
7. درجة السمع - 100 ديسبل أو أكثر
* مستوى السمع - صمم تام
* الأثر على اللغة - القناة السمعية دائماً تساعد ، ولكن يحتاج الطفل إلى قنوات غير سمعية لتعلم الغة.
القراءة:
يعتمد نمو مهارات القراءة على نمو قدرات اللغة ، ويصل معدل قراءة الشخص الأصم إلى النصف تقريباً مقارنة بمثيله الطبيعي.
التشخيص - الكشف عن اضطرابات اللغة
1. المقابلة:
تستخدم نماذج معدة مسبقا لمقابلة الآباء والأمهات . يتعرف من خلالها على معلومات عامة عن الطفل والعائلة ، والحالة الصحية للطفل والأسرة ، والتاريخ المرضي والوراثي ، والتاريخ النمائي للطفل ، وتطور اللغة والكلام.
2. تقييم القدرات المعرفية: السببية - دوام الشيء - التنبؤ - المحاكاة.
أ- السببية: إدراك العلاقة بين السبب والمسبب أو بين الفعل والنتيجة.
ب- دوام الشيء: إدراك أن الأشياء موجودة وإن لم نكن نراها.
ج- التنبؤ:
قدرة الشخص على تمثيل التجارب السابقة لاستخدامها في خدمة التجارب الحالية كأن يرفع يده ليمسك كرة.
د- المحاكاة:
مهارة معرفية تظهر في بداية المرحلة الحسية الحركية وتبين القدرة على محاكاة ما تم في الماضي.
3. مقاييس اللغة:
مقاييس تهدف إلى معرفة قدرات الأطفال اللغوية . تقسم في الشائع منها إلى قسمين:
أ- مقاييس اللغة التعبيرية.
ب- مقاييس اللغة الإستقبالية.
4. تقييم اللغة التلقائية:
أخذ عينة كلامية مسجلة ومن ثم تحليل مكونات اللغة بها.
5. اختبارات النطق:
تقييم الأصوات في أول الكلمة وفي وسطها وفي آخرها ، وتكون مادة التقييم هي الصور ؛ لتعرف على قدرة الأطفال على تكوين الأصوات مع بعضها البعض لإنشاء الكلمات ، وما قد يعتري بعض الأصوات من تشويه أو حذف أو استبدال أو إضافة.
6- تقييم المضمون:
يقيم مستوى مضمون اللغة من خلال اختبارات تكون مادتها صور لأشياء مألوفة وأشياء غير مألوفة يتطلب معرفة عدد معين منها.
7- تقييم السياق:
يقيم سياق اللغة من خلال اختبار معد مسبق ، ويسأل الطفل ليتعرف على صور لأحدث معينة ، يحاول أن يصف الحدث من خلال جمل تبين نمو السياق اللغوي .
مراحل التأهيل
تتكون مراحل التأهيل من ثلاث نقاط أساسية هي :
أولاً- إرشاد الأسرة
ثانياً- تطوير مهارات تنبيه اللغة
ثالثاً- الظروف الصوتية المثلى والتخطيط الجيد لتنمية المهارات السمعية
أولاً- إرشاد الأسرة:
* شرح أبعاد المشكلة ودرجة الضعف والسبب ، وتقديم الإرشاد الوراثي إذا كان السبب وراثياً.
* التعرف على الآثار السلبية للإعاقة السمعية على اللغة والجوانب النفسية والتعليمية والقدرات الاجتماعية.
* فهم وتقبل المشكلة بطريقة صحيحة وذلك لتعبئة الجهود للمشاركة الفعالة في برامج التأهيل.
* التعرف على الخدمات المتاحة لتأهيل والحد من الإعاقة.
إرشادات خاصة بالمعين السمعي:
* لابد للآباء أن يعوا جيداً أن المعين السمعي هو جهاز تضخيم وفلترة الأصوات ؛ ليستطيع الأطفال الاستفادة بأكبر قدر ممكن مما تبقى لديهم من سمع ، كذلك فإن المعينات السمعية لن تقوم بمفردها بإصلاح الأخطاء الناتجة عن الاستقبال الضعيف للأصوات وصعوبة فهم الكلمات الناتجة عن ذلك. إن الإدراك السليم لأصوات اللغة هو الهدف الأول لبرامج التأهيل الشامل ، ويقدم ذلك من خلال فريق متخصص.
* لابد أن تكون الأسرة على دراية كاملة بكافة المعلومات الخاصة بالمعين السمعي من حيث:
* كيفية ضبط مفاتيح التحكم والتشغيل.
* كيفية اختيار الجهاز .
* كيفية تنظيف وتركيب القالب بالطريقة الصحيحة.
* التعرف على العطل وكيفية الإصلاح.
* يجب التنبه لأهمية الفحص الدوري للسماعة.
ثانياً- تطوير مهارات تنبيه اللغة:
ينبغي عند تأهيل ضعاف السمع تعليمهم مهارات اللغة ، وهي متعددة ونخص منها مهارات الإدراك والتمييز والمهارات السمعية ، بغرض تحسين اللغة عندهم.
أ- الإدراك:
يعد الإدراك مركز القدرات المعرفية ، فمثلاً عندما تريد تعليم الطفل كلمة زهرة لابد أن يرى الزهرة ويسمع أسمها ويلمسها ويشمها ، وعند رؤيته للبرتقالة لا بد وأن يتذوقها أيضاً ، بمعنى إدراك ماهيتها والتعرف عليها ليسهل تكوين صورة ذهنية عنها ، لتخزينها بعد معالجتها ومن ثم إعطائها رمزا ( كلمة ) يمكن الرجوع لها واستخدامها عند الحاجة بغرض التواصل .
ب- التعرف على الأصوات:
يتم تعليم الأطفال على هذه المهارة عن طريق عرض نماذج صوتية متنوعة الترددات الصوتية ، وشرحها لهم بأسمائها وما تحدث من صوت ، ثم بعد ذلك يتم استخدامها في تمرين عملي ؛ بأن يقوم الطفل بعمل عند سماعة الصوت ويتوقف عن ذلك العمل بعد اختفاء الصوت مع ملاحظة أن لا يرى المدرب وهو يحدث الصوت. سوف نتعرف من هذا التمرين على بعض الترددات الصوتية التي قد يتعثر على بعض الأطفال التعرف عليها الناتج من درجة الضعف السمعي.
ج- تحديد مصدر الأصوات أو مكانها:
استمرارا للمهارة السابقة وبعد اكتساب القدرة على التعرف على وجود الصوت من عدمه ، يمكن أن يبدءا الأطفال في تحديد مصدرات الأصوات من حيث الاتجاه والمكان.
د- تمييز الأصوات :
يعد تعلم تمييز الأصوات والتعرف عليها وتقليدها مهارة ضرورية لنمو مهارات الاستماع المؤثر على تعلم اللغة. حيث أن نماذج الأصوات متنوعة وينبغي تعلم التمييز بينها ، مثل: الأجهزة المنزلية ، الألعاب ، الحيوانات والطيور ، الألات والمحركات ، أصوات أفراد العائلة ، الأصوات الموسيقية ، الحروف ، الكلمات ، العبارات القصيرة ، الجمل. ينبغي اكتساب مجموعة من المهارات المساعدة على نمو تمييز الأصوات ومنها:
* تمييز الأصوات البيئة المألوفة.
* تمييز صوت من مجموعة.
* تمييز الأصوات المختلفة.
* تمييز الأصوات المتشابهة.
* تقليد الصوت.
* تنفيذ الأمر الصوتي.
* مطابقة صوت بصورة.
* مطابقة صوت بشيء.
* القيام بعمل بحسب الأمر.
هـ- الإدراك البصري :
إن التمييز البصري يعزز نمو اللغة وخاصة لضعاف السمع ، كالتمييز بحسب الشكل والحجم واللون.
ثالثاً- الظروف الصوتية المثلى والتخطيط الجيد لتنمية المهارات السمعية - يجب مراعاة ما يلي :
* سلامة حاسة السمع ضرورية لاكتساب اللغة الشفهية.
* إذا كان الطفل يعاني من ضعف أو فقدان السمع الطبيعي ، فإنه لن يتمكن من اكتساب القدرة على الكلام بصورة تلقائية كالأطفال الأسوياء. لكن لا يعني ذلك أنه لن يتمكن من الكلام أبداً ، لكن يحتاج إلى الكثير من الرعاية من خلال برنامج تأهيل سمعي شفهي ، يتعاون في تنفيذه الأسرة والمختصين للتطوير اللغة والتواصل.
* ينبغي ملاحظة السمع منذ الولادة والأيام الأولى ، وعند ملاحظة خلل بالسمع أو الشك في ذلك ، ينبغي فحصه في وقت قريب من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
* بعد أن يتم إجراء فحص السمع والتوصل إلى التشخيص من خلال أخصائي السمعيات وطبيب النف والأذن والحنجرة ، قد يزود الطفل بجهاز سمع في إحدى الأذنين أو في كلتيهما. عند تزويد الطفل بجهاز السمع من الضروري استخدامه بانتظام حسب التعليمات ؛ لأن ذلك سوف يساعده على سماع الأصوات بشكل أفضل وعلى تعلم اللغة والكلام.
* يحتمل أن يرفض الطفل في أول الأمر جهاز السمع ، لكن من المهم إقناعه بضرورة وضع السماعة من خلال التشجيع ووضع جدول زمني متدرج من بضع دقائق إلى يوم كامل ، مع التدرج الصوتي أيضاً من صوت خافت جداً إلى صوت طبيعي.
* بعد أن يبدأ الطفل باستخدام الجهاز، فإنه لن يبدأ بالكلام فوراً ، حيث أن اكتساب اللغة قد يستغرق وقتا ومن الضروري الالتحاق ببرنامج تأهيل.
* يتيح جهاز السمع إدراك الأصوات ، لكن لا يعني ذلك أن الأصوات المسموعة عبر المعين السمعي هي نفس الأصوات التي يسمعها الأسوياء ، أي أن الطفل بحاجة إلى تعلم مهارات الاستماع للأصوات حتى يتمكن من التعرف عليها وتمييزها.
* يتطلب تعليم اللغة لضعاف السمع كثير من الصبر والتفهم والعطف مع هؤلاء الأطفال وستكون الجهود ذات نفع.
* ينبغي أن تلبس السماعة بشكل مستمر بحسب التعليمات ، إذا بدون الجهاز يحرم الأطفال سماع الأصوات بشكل واضح.
* ينبغي فحص البطاريات بشكل يومي لتأكد من أنها تعمل بشكل جيد.
* تأكد من وضع القالب بشكل محكم في الأذن ؛ لكي لا يضعف سماع الأصوات. وتأكد من نظافته بشكل يومي وخلوه من الأوساخ التي قد تعلق به وتضعف استقبال الأصوات.
* لا تعرض السماعة للبلل أو الأتربة أو السقوط ؛ فذلك يؤثر على كفاءتها وعملها ، وعند خلعها ضعها في مكان أمين.
* عامل الطفل بصورة طبيعية ، فكونه لا يسمع ، لا يعد ذلك جرم أرتكبه أو أمرا كان له الخيار فيه أو عار على الأسرة ينبغي التخلص منه ، بل ينبغي تنشئته التنشئة الصالحة ليكون له دور إيجابي في مجتمعه.
* استخدم الكلام الشفهي مع الإشارة المناسبة ، ولا تعتمد على لغة الإشارة فقط ؛ لأن ذلك سيحرمه من تعلم اللغة الكلامية .
* خاطبه بجمل قصيرة بطيئة وبصوت واضح ووجها لوجه مع التعبيرات الجسدية المدعمة للمعنى.
* عندما تتحدث ينبغي أن يكون الطفل قادراً على رؤية وجهك ؛ كي يتمكن في من تعلم قراءة الشفاه المدعمة للسمع ، فهي مهارة مهمة.
* تكلم دائماً بوضوح وبالغ قليلاً بحركات الفم ؛ من أجل وضوح النطق . ولا تنسى أن بالكلام أصوات عديدة من الصعب رؤيتها ، فينبغي بذل ما بوسعك للسماح لطفل رؤية كيفية نطق هذه الأصوات.
* لا تربك الطفل بتغيير الإشارات والمفردات كثيراً في الوقت نفسه ، بل استمر باستخدام نفس الإشارة والكلمة بتكرار مناسب وبصوت واضح حتى يتعرف الطفل عليها بشكل جيد.
* يجب أن تكون بعيداً عن طفلك مسافة مناسبة بين 3 ـ 4 أقدام.
* يجب أن تكون الإضاءة كافية لتسمح بالرؤية الواضحة للوجه.
* ينبغي وضع المادة التي يتم تعليم الطفل إياها أمام الوجه ، بمسافة لا تزيد عن 2 ـ 3 بوصة.
* لا ترفع الأشياء قريبة جداً من الطفل ؛ حيث يركز كثيراً على الجسم دون التركيز على حركات الشفاه.
* علم المفردات باستعمال الأجسام الصغيرة مثل: الكوب ، الملعقة ، المفتاح ، الصحن...الخ ، أو الألعاب ذات الأحجام الصغيرة مثل: السيارات، الدمى، أثاث المنزل، الحيوانات...الخ.
* ينبغي أن يكون التعليم في مكان هادئ دون مشتتات بصرية أو سمعية.
* أمنحه فرصة ملاحظتك وأنت تتكلم ودعه يتحسس مخارج الأصوات عن طريق لمس الحنجرة أو الفم أو الأنف.
* شجعه على أن يلفظ الكلمات وأن يقلدها.
* ينبغي منحه التشجيع المناسب على كل محاولة وشجعه دائماً على استخدام الكلام حتى ولو كان صوتاً بسيطاً غير واضح.
* لا تتوقع أن يكون كلامه متقناً ، ولا تصر على وضح النطق في بادئ الأمر.
* نمي حبه للكلام الشفهي عن طريق الاستجابة المناسبة له وتشجيعه مما يجعله يحاول المزيد.
* عملية نمو اللغة عملية بطيئة ومستمرة تتطلب وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً.
* لا تعالج اللغة باستخدام الأدوية.
* تدخل التأهيل والتعليم من أهم الحلول المقدمة للمعوق السمعي.
* لا يتم تطوير اللغة للمعوق السمعي من خلال ترديد الأصوات فقط أو السؤال والجواب ، بل يضاف إلى ذلك استخدام الأنشطة اليومية في جو ممتع.
* ينبغي التدرج عند تنفيذ برامج تحفيز اللغة من المألوف إلى الغريب ومن السهل إلى الصعب.
* تحدث في جمل قصيرة سهلة.
* اقتراب من الطفل بمسافة كافية يساعد التعرف على رؤية تغير تعابير الوجه وحركة أعضاء النطق أثناء الحديث.
برامج التأهيل
تتنوع برامج التأهيل المقدمة للأطفال المصابين بالعوق السمعي ، وسوف نلخص أهم البرامج المتاحة لهم في المملكة العربية السعودية والمستقاة من أمهات البرامج في الدول المتقدمة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في الفقرات التالية :
أولاً- البرامج المنزلية:
يقوم الأخصائي بزيارات منتظمة للأسر في المنازل وعمل نموذج التدريب والتنبيه اللغوي ، وتكون تكلفة الجلسة تتراوح بين 100 ريال سعودي إلى 300 ريال.
ثانياً- برامج المراكز المتخصصة:
يتم تعليم الأطفال اللغة من خلال برامج مكثفة ومنظمة ، ذات أهداف محددة وخطط مدروسة ، البرنامج يكون على مدار الأسبوع ، خمسة أيام في الأسبوع من الساعة الثامنة إلى الساعة الثانية عشرة ، تتنوع فيها المهارات لتعليم اللغة ومهارات تعليمية أخرى ، وهي من انجح البرامج المخصصة لتأهيل اللغة. تكلفت البرنامج للعام الواحد يتراوح بين 15 ألف ريال سعودي إلى 25 ألف ريال . وبعضها يقدم الخدمات من دون مقابل من خلال الدعم الذي تقدمة الحكومة لمثل هذه المراكز أومن خلال الجمعيات الخيرية ، وكثيرا ما يساهم الآخرين في تغطية تكاليف التأهيل ، كأصاحب السمو الملكي الأمراء ورجال الأعمال وغيرهم من أصحاب الخير في بلادنا الحبيبة.
ثالثاً- برامج التوعية العامة:
تقدم من خلال محاضرات متخصصة يقدمها أصحاب العلاقة في قاعات خاصة تجمع بين مختلف الأسر ليتم من خلالها تثقيف المجتمع المعني برعاية فئة المعوقين سمعيا .
رابعاً- برامج رياض الأطفال المتخصصة:
توفر بعض دور رياض الأطفال مختصين في اللغة لتأهيل الأطفال ، وهي برامج جيدة ، ولكنها غير متوفرة للكل الفئات ، وهي كبرامج رياض الأطفال الأسوياء إلا أنها يضاف عليها تأهيل اللغة ، تكلفتها تتراوح بين 5 آلاف ريال سعودي إلى 12 ألف ريال سعودي في السنة الدراسية ، على مدار الأسبوع بمعدل خمسة أيام في الأسبوع . هي تلاءم حالات اضطراب اللغة الذي سببه ضعف الاتصال الاجتماعي ولا تلاءم الحالات المعقدة كالعوق السمعي أو العقلي أو التوحد ، ولكنها في بعض الأوقات تكون الاختيار الوحيد أمام الأسرة ، ولأسباب متعددة . بشكل عام كل طفل مضطرب في اللغة يمكن أن تتحسن لغته من الالتحاق في مثل هذه البرامج ، ولكن يستحسن إلحاق الأطفال في المراكز المخصصة لكل نوع من الإعاقة.
خامساً- برامج تدريب الأبـاء:
يتم تدريب الآباء على أساليب لتحفيز نمو اللغة من خلال برامج تتبنى هذا التوجه من قبل أخصائيين أمراض التخاطب . وتعتمد على نظرية البراجماتيك ( تحفيز التواصل اللغوي الاجتماعي ) ، وهي من البرامج التي يتم اكتساب مهارات اللغة والتواصل بشكل متواز. يدرب الأباء من خال جلسات متتالية ويتم تنفيذ الأساليب مباشرة مع الأطفال ومن ثم يأخذ الآباء الدور في تنفيذها ، ويقيم المعالج أداء الأطفال والآباء ، ثم يتم توجيههم بالشكل المناسب ومتابعة الحالة من حيث أداء الآباء وتقدم الأطفال. برنامج هنين الكندي من أشهر البرامج التي تقدم هذا النوع من الخدمات ، ويقدم مركز جدة للنطق والسمع دورات متخصصة في هذا المجال ، ويسعى فريق العمل في عيادات أمراض التخاطب بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض بالمملكة العربية السعودية لتبني هذا المشروع ، وأعتقد أنه أحد البرامج المهمة والملائمة للمجتمع السعودي ؛ لتسهيلات المتاحة من خلال البرنامج وقلة التكلفة المادية على الأسرة ولظروف المحيطة بالأسرة العربية والمهنية المهتمة بهذه الإعاقة.
سادساً- البرامج التطورية:
يقيم الأطفال كما هو المتعارف عليه لكل حالة من قبل أخصائي أمراض التخاطب ، ويحدد عمر نمو اللغة مقارنة بالأسوياء منهم ، بحسب اختبارات مخصصة لذلك ، وتحدد مهارات اللغة الضعيفة ووضع خطة علاجية ذات أهداف بعيدة المدى وأخرى ذات أهداف قصيرة المدى بناء على مراحل تطور اللغة لدى الأسوياء وتلائم حالة الأطفال المعنيين بالبرنامج. ويتبنى في تنفيذها أسلوب الاستجابات المشروطة ( مثير - استجابة - تعزيز). هي من البرامج المميزة ولكن يتطلب نجاحها عدة عناصر منها: عدد الجلسات الأسبوعية ، والتي ينبغي أن لا تقل عن 3 جلسات في الأسبوع ، ومتابعة الأسرة للمهارة المعنية بالتدريب في المنزل ، وتوفر المواد اللازمة في العيادة والمنزل. تكون النتائج جدا مميزة إذا توفرت العناصر السابقة. لكن نرى أن المراكز المتخصصة التي تتبنى برنامج اليوم الكامل من أفضل البيئات لتنفيذ هذا البرنامج ، أما خدمات العيادات الخارجية في المستشفيات فهي ملائمة عند توفر العناصر السابقة ولحالات اضطراب اللغة المحدد ، كخلل في نمو اللغة في جزء محدد منها مثل الخلل في نمو جزء من النحو أو الصرف. أما إذا كانت الحالة لديها اضطراب غير محدد وشديد فلا يمكن تنفيذ هذا البرنامج من خلال التسهيلات المتوفرة في العيادات الخارجية. على أن عيادات أمراض التخاطب في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض تقدم هذا البرنامج.
سابعاً- برامج الإرشاد:
هي برامج توجيه وإرشاد للأسر بطبيعة الحالة ونتائج الفحص والتقييم والأسباب التي أدت إلى اضطراب اللغة أو التواصل ، وتوجيههم إلى الخدمات الممكن تقديمها لمثل تلك الحالات ، وتقدم الحالة ، ومتطلبات النجاح ، وتقديم بعض الأساليب العامة لتنمية اللغة والتواصل. هذا أيضاً من الخدمات التي تقدمها عيادات أمراض التخاطب في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية.
برامج وزارة التربية والتعليم:
تقدم وزارة التربية والتعليم ، فرع الأمانة العامة للتربية الخاصة ، خدمات مميزة منها برنامج تأهيل التخاطب من خلال مراكز النطق والسمع ومن خلال مدارس الأمل المخصصة لفئة الصم ومن خلال أيضاً برامج التدخل لما قبل سن المدرسة.
رد: صعوبة السمع hearing impairment
كيف تجد الخدمة المناسبة لطفلك؟
الخدمات الطبية:
متوفر في جميع المستشفيات لتقديم كل ما يتعلق بخدمة الطفل الذي يعاني من أي مشكلة تتصل بالسمع ، من خلال عيادات الأنف والأذن والحنجرة ، وعيادة السمعيات. لتقديم العلاج المناسب دوائياً أو جراحياً للمشكلة أو وصف المعين السمعي المناسب.
الخدمات التأهيلية:
هي متاحة في المستشفيات المتقدمة بغرض تقيم خدمة التأهيل السمعي من خلال عيادات أمراض التخاطب ، ومتاحة أيضا من خلال المراكز المخصصة للعوق السمعي.
الخدمات التعليمية:
هي متاحة في مدارس الأمل المخصصة لتقديم الخدمات التعليمية لمن يعانون من صعوبة في السمع أو من خلال برامج الدمج.
الخدمات الإجتماعية:
متوفرة في كل القطاعات التي تقدم الخدمات لهذه الفئة ، من خلال أقسام الخدمة الاجتماعية ، ومن خلال وزارة الشؤون الاجتماعية.
طرق الحصول على الخدمات:
* مراجعة أقرب وحدة رعاية صحية عندما تلاحظ مشكلة في السمع وفي أقرب وقت ممكن ، للحصول على التوجيه المناسب ، لطلب الكشف من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة والخدمات الطبية الأخرى كالفحص من قبل أخصائي السمعيات أو التأهيل من قبل أخصائي أمراض التخاطب.
* مراجعة وزارة التربية والتعليم ، الأمانة العامة لتربية الخاصة لتحصل على التوجيه الملائم فيما يتصل بالخدمة التعليمية أو التأهيلية.
* مراجعة وزارة الشؤون الاجتماعية للحصول على الخدمات الممكنة فيما يتعلق بالخدمات المتوفرة.
* ويمكن التعرف على المراكز والمؤسسات الحكومية والخيرية والخاصة التي تقدم العون لفئة العوق السمعي من خلال موقع الإنترنت: أطفال الخليج ، قسم دليل الخليج العربي ، قسم العوق السمعي .
قراءة الشفاه
ينبغي تعليم الأطفال ضعاف السمع كيف يستخدموا كل حواسهم التي تدعم استقبال الأصوات ؛ لتعويض ما ينقصهم من خلال استخدام الحواس الأخرى كالنظر.
تفيد الاقتراحات التالية لتعلم قراءة الشفاه:
1. إذا كان الطفل يستخدم سماعة لا تصرخ لأنك بذلك تؤدي إلى تشويه الأصوات التي يستقبلها من خلالها وتسبب له ألم.
2. انظر له وجها لوجه مباشرة عندما تتكلم مع الطفل.
3. عندما تتكلم معه لا تغطي فمك.
4. لا تتكلم وشيء في فمك (دخان، لبان، طعام).
5. ابق رأسك منتصباً وأنتم تتكلم معه.
6. اضبط مكان جلوسك بحيث تصبح الإضاءة مركزة على وجهك لا وجهه.
7. تكلم ببطء ووضوح.
8. إذا لم يستطيع فهم ما تقول أعد ما قلته مرة أخرى وكن صبوراً وحليماً.
9. لابد أن تسير قراءة الشفاه والاستماع معاً وليس منفصلين عن بعضهما.
10. شجع الطفل على أن ينظر إلى فم المتحدث طول الوقت كما هو يستمع .
11. ساعده على إيجاد مصادر الأصوات الجديدة مثل الحيوانات.
12. عندما يتعلم كيف يحدد الأصوات العب معه لعبة إغماض للعيون حيث يخبرك من الذي أحدث الصوت.
13. إذا كنت تعلمه أسماء أشياء أو صور عليك أن تضعها قريبة من فمك ليستطيع أن ينظر إلى فمك حيث يسمع الكلمة.
14. أطلب منه أن يجلب الصور أو الشيء واعتمد على أن ينظر ويستمع .
15. أجعله يستمع إلى الكلمات الصعبة ويردد ما سمع مثلاً الكلمات المتشابهة (بطة ـ قطة).
16. أستخدم التدريب من الأسهل إلى الأصعب ، ومن المختلف إلى المتشابه ، ومن المقطع الأحادي إلى المقطع المتعدد ، ومن الأصوات إلى الكلمات والعبارات ثم الجمل ، من الأصوات سهلة التمييز في الفم مثل الميم والواو والفاء والثاء إلى الأصوات الصعبة مثل الغين والخاء والعين والهمزة.
المرجع: برامج تطبيقية ونظرية لاضطرابات اللغة عند الأطفال ، الصقر والدوخي ، 2004م.
التوحـــد AUTISM
ما هو التوحد؟
هو إعاقة نمائية معقدة تؤثر على وظائف الدماغ وتصاحب باضطراب في السلوك الاجتماعي والتواصل واللغة وتطور مهارات اللعب , وتظهر هذه الإعاقة قبل أن يصل عمر الطفل ثلاثين شهراً، مما يؤدي إلى انغلاق الطفل على نفسه واستغراقه في التفكير وضعف في قدرته على الانتباه والتواصل وإقامة علاقات اجتماعية مع وجود نشاط حركي غير طبيعي.
ما مدى انتشار التوحد؟
وجد لارفيدسون وآخرون في دراسة في عام 1997 م أن نسبة التوحد تصل إلى إحدى وثلاثين حالة لكل عشرة آلاف . و تشير آخر الدراسات أن نسبة التوحد في المجتمعات الإنسانية قد يصل إلى 1%. كما يوجد ما بين خمس مائة ألف إلى مليون ونصف فرد يعانون من التوحد بدرجاته المختلفة في أمريكا, وأكثر من خمس مائة ألف حالة في بريطانيا أي تسع حالات لكل ألف. هذا وقد وجدت بعض الدراسات أن نسبة حدوث التوحد عند الذكور تصل من ثلاثة إلى أربعة أضعاف الإناث. وأن نسبة المصابين به تصل إلى أربعة أضعاف المصابين بالشلل الدماغي وسبعة عشر ضعفاً من المصابين بمتلازمة داوون. ولقد أثبتت الدراسات الحديثة أن 75% من الأطفال التوحديين ذكاؤهم متدن وأن 10% ذكاؤهم عالٍ في موضوعات محدده مثل القدرة الحسابية.
ما هي أنواع التوحد؟
لا توجد أنواع للتوحد, ولكنه يعتبر أحد أنواع الإعاقة النمائية الشاملة (Pervasive Devel*pmental Dis*rders ) والتي تصنف إلى الأنواع التالية:
* إعاقة التوحد و سبق تعريفه Autism.
* إعاقة اسبيرقرAsperger وهي إعاقة تتميز بضعف في التفاعلات الاجتماعية ونجد أن المريض ذكاءه متوسط أو فوق المتوسط ولا تصاحب بتأخر في اكتساب اللغة.
* الإعاقة النمائية الشاملة غير المحددة Pervasive Devel*pmental Dis*rder N*t *therwise Specific ) ( وهي إعاقة تتميز بضعف شديد وشامل في سلوكيات محددة لكن لا تتطابق مع إحدى الإعاقات المتعارف عليها.
* إعاقة ريت RETTوهي إعاقة مستمرة الانحدار تصيب الإناث بين السنة الأولى والرابعة، ويتميز المريض بفترة من النمو الطبيعي يتبع بفقدان لما تم اكتسابه ثم يليه فقدان قدرته على تحريك يديه بشكل هادف إلى حركة عشوائية ومتكررة.
* إعاقة الطفولة غير المتكاملة ) Childh**d Disintegrative Dis*rder ( وهي إعاقة تتميز بنمو طبيعي على الأقل في السنتين الأوليتين من عمر الطفل تتبع بفقدان لكل ما تم اكتسابه من قدرات.
ما هي أسباب التوحد؟
لا يوجد سبب محدد و قطعي لظهور التوحد حتى الآن ولكن تشير بعض البحوث في هذا المجال إلى وجود خلل حيوي أو عصبي يؤثر على نمو الدماغ وبعض البحوث الأخرى تعزو السبب إلى عوامل وراثية, وقد ثبت مؤخرا فشل الكثير من النظريات السابقة التي حاولت تفسير سبب التوحد على أنه ناتج من مرض عقلي أو سوء التربية أو مرض نفسي.
ما هي صفات التوحد؟
أ- الخصائص العامة للتوحد:
* يصدر كلاماً لا معنى له.
* ليس لديه اهتمام بالأفراد الآخرين.
* قد يصاحب بميول وتعلق غريب.
* يصيب صغار الأطفال بين سنتين إلى ثلاث سنوات.
* اضطراب في نمو الإدراك.
* انسحاب من المحيط.
* انغلاق على النفس.
* لا يحس بمن حوله من أفراد أو أحداث أو ظواهر.
* اضطراب في نمو اللغة.
* اضطراب في الاستجابات الحسية.
* عدم قدرته على تعديل السلوك بمفرده.
* نمطية السلوك والاهتمام والنشاط.
* عدم فهم التعبيرات الانفعالية.
* اضطراب النوم والأكل ونوبات مزاج عصبية وعدوان وإيذاء للنفس وفزع وخوف.
* الافتقاد إلى التلقائية والمبادرة مع الصعوبة في تطبيق المفاهيم النظرية و اتخاذ القرار.
* قد يكون مفرط الإحساس ( في جميع الحواس الخمس ) وبشكل غير طبيعي.
ب- سلوكيات غريـبة:
الطفل المتوحد إحساسه مفرط تجاه الأصوات أو المثيرات البصرية فهو يعبر عن ذلك:
* بوضع يديه على أذنيه.
* بوضع يديه على عينيه.
* ظهور سلوكيات غير طبيعية تدل على الانزعاج في الأسواق العامة.
ج- فرط إحساس:
يختلف الأطفال الذين يعانون التوحد من طفل إلى آخر في ردة فعلهم و ذلك حسب شدة فرط الإحساس لديهم. فجرس المدرسة وإنذار الحريق والأضواء البيضاء ( flu*rescent lighting ) قد تصبح من المثيرات غير المحتملة.
د- انزعاج من بعض الأطعمة:
وذلك مرتبط بفرط الإحساس للأصوات التي تصدر عنها لذا اجعل صوتها يختفي بطريقة ما, كوضع مادة تطريها أو بطريقة الطبخ أو وضع الطعام الذي يحبه إلى جوار الطعام الذي يكرهه و لكي يعطى الطعام المفضل لا بد أن يأخذ قطعة من الطعام البغيض.
هـ- تأخر الذهاب للحمام:
هؤلاء الأطفال قد يتأخر ذهابهم للحمام لسببين:
* إما الخوف و فرط الإحساس من الأصوات التي في الحمام
* أو عدم إدراك ما يجب عليهم أن يفعلوه.
وعلى ذلك لا بد من تدريبهم بعمل عرض حقيقي لما يجب أن يحدث في الحمام، ولهذا لا بد من تحديد سبب انزعاجهم من الحمام ، مع محافظتك على جعل الطفل هادئاً.
و- الإصرار على الملابس القديمة:
حسب الدراسات التي أجريت في هذا المجال لا يوجد سبب محدد لماذا يصر بعض هؤلاء الأطفال المصابين بالتوحد على استعمال الملابس القديمة , ولكن يمكن أن يكون السبب ناتج عن تحسس جلدهم من الملابس الجديدة . و ينصح الباحثون باستخدام الملابس القطنية فهي عادة لا تسبب هذا النوع من التحسس ، و الغسل المتكرر للملابس الجديدة يقلل إلى حد كبير من هذه المشكلة, واستعمال بعض المواد مثل النشا أو المواد المعطرة أو الملطفة قد يثير هذه الإشكالية.
ز- ترديد ما يسمع بشكل ببغائي:
فسر الباحثون أن ترديد الكلام عند هؤلاء قد يعود إلى أن المريض يحاول فهم معنى الكلمة التي يرددها لذا بادر إلى إيضاح الكلمة له بأقرب صورة بصرية عملية تسهل فهم المعنى. أو لأن بعض الأصوات يصعب على المتوحد سماعها فيكررها ليتأكد مما سمع مثل صوت الدال والباء لذا فإن إطالة بعض الأصوات قد تساعدهم على سماعها بشكل أوضح.
ح- التمركز حول الذات:
عدم قدرة الطفل المتوحد على فهم الأشياء من وجهة نظر الآخرين غير وجهة نظره , ولا يستطيع أن يفهم كيف يفكر الآخرون مما يجعله يعتقد أن الآخرين يفكرون بطريقته وأن لهم مشاعره وأفكاره نفسها وأن الأشياء موجودة لتسليته فقط ولذا فهو يبقى منشغلا ً بنفسه ولا يرى المواقف من وجهة نظر الآخرين ولا يدرك كيف تؤثر أفعاله على مشاعرهم .
ط- اضطرابات التخاطب أو التواصل:
تختلف درجة و نوع اضطراب التخاطب عند هؤلاء اللذين يعانون من التوحد حسب درجة ذكاءهم و نضجهم الاجتماعي. وفي الأغلب لا يعانون من اضطراب في وضوح و سلامة المخارج الصوتية , بل يعانون في الأغلب من ضعف في استخدام و توظيف اللغة و اضطراب أو قصور في القدرات الدلالية على مستوى الكلمة أو الجملة و النبرة الصوتية وكذلك اضطراب في الاتصال البصري و الانتباه وعدم استخدامهم الوسائل المساعدة في الحديث مثل الإشارات والإيماءات. فالبعض يتكلم عن شيء لا قيمة له أثناء الحديث مثل العد من واحد إلى خمسة أو الترديد الببغائي لما سمع أو استخدام جملة بشكل متكرر لا صلة لها بالموقف.
كيف يشخص التوحد؟
يتم تشخيصهم عن طريق دراسة تاريخ حالتهم مع الحصول على معلومات من الوالدين عن الحالة وكذلك الملاحظة الدقيقة لقدرات التخاطب والسلوك و مستوى التطور لديهم. وقد يتطلب التشخيص إجراء بعض الاختبارات الطبية للتأكد من عدم وجود إعاقات أو أمراض أخرى وذلك لتشابه الأعراض مع العديد من الاضطرابات الأخرى. و يتطلب التشخيص الجيد اشتراك فريق عمل متكامل من طبيب الأعصاب و الأخصائي النفسي و طبيب الأطفال وأخصائي أمراض التخاطب وغيرهم من أصحاب العلاقة و ذلك لتداخل و تعدد خصائص التوحد.
رد: صعوبة السمع hearing impairment
ما هي أعراض التوحد؟
يعاني مرضى التوحد من نصف الأعراض التالية والتي تختلف في شدتها وحدوثها من مريض إلى آخر وتكون غير ملائمة لعمره:
* صعوبة الاختلاط مع الآخرين.
* الإصرار على بقاء الأشياء في مكانها والروتين.
* الضحك غير الملائم .
* الخوف غير الطبيعي .
* الاتصال البصري الضعيف أو القليل.
* عدم نضوج مفهوم اللعب.
* عدم الإحساس بالألم.
* ترديد ببغائي للكلمات أو الجمل.
* يفضل البقاء لوحده.
* لا يرغب في احتضانه أو ضمه أو القيام بذلك الدور.
* يقوم ببرم الأشياء.
* لا يستجيب لكلام الآخرين وكأنه أصم.
* ارتباط غريب مع الأشياء.
* صعوبة التعبير عن رغباته.
* الإفراط أو الخمول الحركي بشكل غير طبيعي.
* يظهر عدم الارتياح الشديد لسبب غير واضح.
* عدم الاستجابة لأساليب التعليم العامة.
* أداء غير ثابت للنشاطات الحركية الدقيقة والعامة.
ملخص الأعراض:
* ضعف في العلاقات الاجتماعية.
* ضعف في التواصل.
* ضعف في قدرات التخيل.
* مقاومة التغيير.
* تظهر من بعضهم قدرات إبداعية في الموسيقى والرسم والرياضيات و الميكانيكا.
ما هو علاج التوحد؟
إلى اليوم لا يوجد علاج شاف للتوحد ولكن يمكن تأهيل المريض من خلال برامج تعليمية خاصة وشاملة . ويتم الحصول على أفضل النتائج للمريض في عمر ما قبل الثالثة.
نظرة عامة حول العلاج المتوفر:
* البرامج التعليمية الخاصة وهي من أنجح البرامج إذا توفرت للمريض بشكل ملائم فهي تساعده على التخلص من الكثير من مشاكله.
* العلاج الشامل: وهو دمج الأساليب العلاجية عديدة مع بعضها بعضاً لتحقيق أهداف محددة.
* يجب أن تكون مدة الجلسة العلاجية من خمس عشرة إلى أربعين ساعة في الأسبوع ولمدة عامين حتى يتم تعديل السلوكيات المختلفة والوقاية من الأخرى.
* التحليل السلوكي التطبيقي: وهو أسلوب يركز على التقليل من السلوكيات غير الطبيعية و تعليم مهارات جديدة.
* طريقة دعم السلوكيات الإيجابية .
* الأدوية التي تساعد على تعديل بعض السلوكيات أو تحسن القدرات: وهذه الأدوية تساعد في علاج بعض المشكلات المصاحبة للتوحد مثل اضطراب النوم و الصرع و الحساسية و سوء الهضم ، ولكن هذه الأدوية لا تعالج التوحد.
* العلاج التخاطبي: وهذا النوع من العلاج يركز على تحسين القدرة على التواصل و استخدام اللغة و تعديل السلوكيات, و التي عدم النضج فيها تعيق القدرة على التواصل الطبيعي.
* برامج الحمية الغذائية الوقائية.
* العلاج بالموسيقى.
* العلاج المهني.
* العلاج الطبيعي.
* التدريب الحسي التكاملي.
* العلاج البصري.
اضطراب الانتباه وفرط الحركة
adhd
ما هي صفات الاضطراب؟
أولاً-وجود ثمان من الأعراض التالية مستمرة لمدة ستة أشهر أو أكثر:
1. يجد الطفل صعوبة في أن يظل جالساً.
2. غالباً ما يظهر عليه التململ أو العصبية من خلال حركة يداه أو قدماه أو يتلوى في مقعده.
3. يجد صعوبة في أن يلعب في هدوء.
4. يتحدث كثيراً وبصورة مفرطة.
5. غالباً ما يتحول من نشاط إلى آخر قبل إكمال أي منها.
6. لديه صعوبة في أن يظل محتفظاً بانتباهه خلال أداءه المهمات أو أثناء أنشطة اللعب.
7. لديه صعوبة في متابعة الدروس أو التعليمات .
8. يسهل تشتيته بأية مثيرات خارجية.
9. غالباً ما يقاطع أو يتطفل أو يقتحم الآخرين.
10. غالباً ما يجيب على الأسئلة باندفاع وبلا تفكير وحتى قبل اكتمالها.
11. لديه صعوبة في انتظار دوره في الألعاب أو المواقف الجماعية.
12. غالباً ما ينشغل أو يقحم نفسه في أنشطة خطرة دون تقدير لخطورتها , كأن يغير النشاط مندفعاً دون النظر حوله أو يقفز من أماكن مرتفعة.
13. غالباً ما يفقد الأشياء الضرورية لأداء المهام أو الأنشطة في المدرسة أو البيت.
14. غالبا ما يبدوا أنه غير منصت لما يقال له.
ثانياً- بداية الأعراض قبل سن السابعة.
ثالثاً- لا يحقق محك الاضطرابات النمائية.
ما هي فئات الاضطراب؟
* اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة الذي يغلب عليه قلة الانتباه.
* اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة الذي يغلب عليه فرط الحركة والاندفاعية.
* اضطراب عجز الانتباه وفرط الحرة الذي يغلب عليه الشمولية.
ما هي نسبة الانتشار؟
* 3%-5% في الأطفال ممن هم في سن المدرسة.
* يصيب الذكور بنسبة 1:4 من إصابة الإناث.
* 50%-70% من الأطفال تستمر معهم الأعراض إلى سن المراهقة.
* 8%-33% تستمر لديهم الأعراض إلى سن الرشد.
* نسبة الانتشار بمعدل 1.5% -4% لدى المراهقين.
* 1%-2% لدى الراشدين.
* 2%-5% من الأطفال في سن ما قبل المدرسة.
ما هي معايير التشخيص؟
* عدد الأعراض الظاهرة.
* سن الفرد عند ظهور الأعراض.
* مدة استمرار الأعراض.
* درجة الخلل الذي تسببه الأعراض.
* دراسة الاحتمالات البديلة لتفسير الأعراض.
ما هي طرق الكشف عن الاضطراب؟
* السيرة المرضية والفحص الجسمي.
* المقابلات الشخصية ومقاييس التقدير لجمع البيانات السلوكية.
* التقييم النفستربوي.
ما هي المشكلات التي يسببها الاضطراب؟
1.مشكلات سلوكية:
أ-سلوكيات سلبية.
ب- سلوكيات عدائية: سرعة الانفعال ، عدم الالتزام بالقوانين ، الشعور بالغضب أو الضيق بسهولة، تحميل الآخرين المسئولية، التعدي على حقوق الآخرين ، سلوكيات تخرق الأعراف الاجتماعية ، الفوضى ، الانحراف ، الجريمة، العداء للمجتمع.
ج-سلوكيات العصيان.
2.مشكلات وجدانية:
القلق والتوتر ، الحصر النفسي ، الكآبة ، المزاجية ، تدني الاعتداد بالذات.
3.مشكلات اجتماعية:
الرفض من قبل الأقران ، ضعف فهم الإيحاءات الاجتماعية ، يبدو عليهم انهم خرقاء اجتماعيا ، ضعف الأداء خلال اللعب أو الأنشطة المنظمة ، مقاطعة الآخرين الحديث ، إقحام أنفسهم قسرا للعب.
4.مشكلات تعليمية:
عدم الاستيعاب ، عدم الانتباه ، ضعف الدافعية ، الفشل المتكرر ، إزعاج الآخرين ، الميل للهزل ، مشاكل في إتباع التعليمات ، ضعف التحصيل ، الفشل في إتمام الأعمال المدرسية.
من المختصين في العلاج؟
1. أطباء الأطفال النفسيون: تقديم الحلول المتعلقة بعلاج المشكلات السلوكية والوجدانية بالأدوية.
2. الأخصائيون العياديون النفسيون: تقديم الحلول المتعلقة بتعديل السلوك والمشكلات الاجتماعية.
3. أخصائيون علاج اضطرابات التخاطب: تقديم الحلول المتعلقة بالتخاطب وتعديل بضعف الانتباه وفرط الحركة وضعف التواصل.
4. التربويون: تقديم الحلول المتعلقة بالتعليم.
ما هي الأسباب؟
1.إصابات دماغية.
2.عوامل وراثية.
3.أسباب غير معروفة.
ما هو العلاج المتاح؟
1. برامج تعديل السلوك.
2. الأدوية المنبهة ، مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة ، مثبطات إعادة امتصاص السيوتينين، الجمع بين العقاقير.
3. الأغذية التكميلية ، المعالجات العشبية ، المعالجة المثلية ، الحمية الخاصة ،السكر والمحليات ، دور الخميرة في مشكلات السلوك والصحة ، التغذية الرجعية الحيوية المتصلة بالتخطيط الكهربائي للدماغ ، الاختلال الوظيفي الدهليزي ، معالجة البصر.
4. برامج إرشاد الأسرة.
5. البرامج التربوية.
6. التدخلات المتعلقة بالمهارات الاجتماعية.
رد: صعوبة السمع hearing impairment
برنامج تعديل السلوك
نقترح برنامج يفيد في ضبط وتحسين سلوكيات فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال .
أولا- الهدف:
ينبغي الحرص على تحقيق الأهداف التالية في كل نشاط تقوما به.
* زيادة الانتباه.
* تقليل فرط الحركة.
* زيادة مدة تبادل النظرات.
* تحفيز المشاركة الاجتماعية.
ثانيا- التعليمات:
* يتطلب مكان مناسب لأداء كل نشاط.
* يتطلب مواد ينبغي توفرها لكل نشاط.
* اشرح النشاط قبل البدء فيه.
* حيد كل مشتت خارج المكان.
* أختر النشاط الذي يناسب عمر الطفل ، أو يميل إليه ، وحسب درجة الاضطراب.
* زد من تعقيد النشاط بالتدريج.
* كن متعاونا ومرحا واقبل الفشل.
* قيم المدة الزمنية للنشاط من خلال ساعة توقف ، بحيث يكون ضمن الأهداف زيادة المدة التي يستمر فيها الطفل في النشاط.
* كفاية المواد التي تساعد على استمرار النشاط بحسب الخطة.
* يلزم توفر المكافئة الملائمة والمباشرة لكل نشاط ، شريطة أن لا تستهلك الوقت أو تؤدي للإشباع ، ويستحسن تقنينها.
* الابتعاد عن الأجواء الرسمية وتكييف كل نشاط ليكون مسلياً ومفرحا من خلال اللعب.
* المهام تتدرج من السهل إلى الصعب.
* الصبر وعدم الاستعجال فكل استجابة ولو بسيطة تعتبر تقدماً.
* احسب الوقت الذي جلس الطفل فيه وأدى النشاط بتركيز ، ثم حاول زيادته في المرات القادمة.
* يبدءا المعالج والطفل اللعب دون مشاركة ، تدريجياً يبدأ المعالج تقليد الطفل ، ثم يحاول المعالج مشاركة الطفل في لعبته.
* حاول مساعدته حتى ولو بالإمساك بيده ليعمل المهمة المطلوبة.
* شجع الطفل ليستمر في النشاط ما أمكن ، من التشجيع الربت على رأسه – الابتسامة أو التصفيق – منح علامة على ورقة تبين صحة أو خطاء الإنجاز ، أو منح صورة لاصقة على ورقة يختارها عند نجاحه ، ومنها الحصول على صورة مختومة ، ومنها أيضا جمع عدد من الأوراق النقدية المزيفة التي يحصل مقابل ما يجمع منها في نهاية النشاط على مكافئة مادية كاستبدال الرموز بقطعة حلوى...الخ.
* الحرمان في بعض الأوقات يكون الوسيلة المناسبة لإكمال النشاط ، مثل الحرمان من اللعب ، الإهمال أو عدم اللعب معه أو عدم النظر إليه ، أو رفع حدة الصوت قليلا ، تحديق النظر به لفترة لدلالة على الغضب ، الضرب على الطاولة بقوة ليهدا ويتوقف.
* ينبغي أن يجلس بهدوء أولاً ، ثم ابدأ النشاط عندما يهدأ عن الحركة ، ولو من خلال تقييد حركته ولكن برفق ، مثل أن تجلسه على كرسي وتجلس خلفه وتحضنه من دون ضغط أو مضايقة ، أو أجلسه على كرسي بزاوية معينة تكون رجلاه بين أحد أرجل الطاولة ، بحيث لا يسمح له بالحراك ، واجلس بجانبه ، أو ضعه في أحد أركان الغرفة على كرسي والطاولة أمامه.
* أشغل الطفل مباشرة في النشاط بشكل سريع لكي لا يعود للحركة مرة ثانية.
* يستحسن إخفاء الألعاب عنه أسفل الطاولة ، وتقديمها واحدة واحدة عند الحاجة.
* اختر اللعبة التي يفضلها الطفل.
* أعده إلى كرسيه في كل مرة يقوم فيها وأوقف النشاط حتى يعود للجلوس مرة ثانية.
* لا تستجيب لطلباته فذلك يفقدك السيطرة عليه.
* حاول إنجاز النشاط قدر ما تستطيع ولا تستسلم.
* خطط مسبقا ما تنوي القيام به في كل مرة ، حدد أهدافك وأدواتك.
* اللعب الجماعي يخلق روح المنافسة.
* تبادل النظرات بين الحين والآخر ، وتبادل الابتسامات والتعبيرات.
ثالثا- الأسلوب:
1. التقليد.
2. تنفيذ التعليمات.
3. تبادل الأدوار.
4. لعب دور المعلم.
5. اللعب العشوائي أو الحر.
رابعا- النشاطات:
1/ نشاط الرسم والتلوين:
المواد:
* ألوان متنوعة.
* أوراق سميكة ملونة أو بيضاء.
* فرشاة تلوين كبيرة.
* ألواح محفور عليها أشكال.
* ورق شفاف.
* صور كبيرة ذات لون أسود وأبيض محددة الشكل.
الطريقة:
* دع الطفل يقلد بعض ما تقوم به من أعمال تلويت عشوائية.
* دع الطفل يقوم بأعمال التلوين بحسب ما يطلب منه.
* دع الطفل يرسم حول أصابع يدك ، أو حول أصابع يده.
* دعه يرسم جسم محفور على لوح.
* دعه ينسخ صورة على ورق شفاف.
* دعه يحاول إكمال الرسمة الناقصة.
* دعه يحاول إيصال النقط لإكمال الرسم الناقص.
* دعه يكمل تلوين الصورة.
2/ نشاط اللعب بالصلصال:
المواد:
آلة للفرد ، مادة الصلصال ، ألواح محفور عليها أشكال.
الطريقة:
* دع الطفل يقلد بعض ما تقوم به من أعمال تشكيل الصلصال البسيط.
* دع الطفل يقوم بأعمال الصلصال بحسب ما يطلب منه.
3 / نشاط لعبة النجارة:
المواد:
أدوات نجارة بلاستيكية.
الطريقة:
* .دع الطفل يقلد بعض ما تقوم به من أعمال النجارة السهلة.
* .دع الطفل يقوم بأعمال النجارة بحسب ما يطلب منه.
4 / نشاط الأدوات الموسيقية:
المواد:
آلة موسيقية تتطلب الضغط على الأزرار مثل البيانو ، أو آلة موسيقية تحتاج لحركة اليدين مثل الطبلة.
الطريقة:
* .دع الطفل يقلد بعض ما تقوم به من حركات بسيطة.
* دع الطفل يقوم بأعمال معينة على الآلة بحسب ما يطلب منه.
5/ نشاط اللعب بالعرائس:
المواد:
دمية – مشط – سرير – ولحاف.
الطريقة:
1. دع الطفل يقلد ما تفعل.
2. دع الطفل يقوم ببعض الأعمال المطبقة
على الدمية بحسب ما تطلب منه.
6/ نشاط التنظيف:
المواد:
مكنسة وأدوات تنظيف منزلية.
الطريقة:
* .دع الطفل يقلد ما تقوم به أثناء تنظيف السجاد أو الطاولة.
* .دع الطفل يقوم بأعمال التنظيف بحسب الأوامر التي تعطيها إياه.
* .دعه ينظف ألعابه وأدواته.
7/ نشاط اللعب بالبالون:
المواد:
بالونات
الطريقة:
* دع الطفل ينفخ البالونات.
* دع الطفل يلاحق البالونات.
* العبا مع بعض بالبالونات.
* دع الطفل يقلد بعض ما تقوم به.
* دع الطفل يقوم بأعمال بحسب ما يطلب منه.
8/ نشاط الكرات البلاستيكية:
المواد:
كرات بلاستيكية تنفخ بالفم.
الطريقة:
* تشاركا في نفخ الكرات.
* لاحقا الكرات مع بعضكما.
* دحرجا الكرة لبعضكما البعض.
* دع الطفل يقلد بعض ما تقوم به.
* دع الطفل يقوم بأعمال بحسب ما يطلب منه.
* خبئ الكرة ودعه يجدها.
9/ نشاط العاب الحركة:
المواد: عدد من الأطفال.
الطريقة:
أ-لعبة الوقوف والجلوس.
ب- لعبة الحركة والسكون.
ج-أشرح اللعبة للأطفال ، حيث أنها تتطلب أن يجلسوا عندما يطلب منهم اتباع الأوامر. الفائز من لا يخطئ في إتباع التعليمات ، أو أطلب منهم تقليد ما تفعله.
10/ نشاط لعبة الكراسي:
المواد : عدد من الكراسي ، عدد من الأطفال.
الطريقة:
أ- توزع عدد الكراسي بنفس عدد المشاركين إلا كرسي.
ب-يقف الأولاد حول الكراسي ، ويستمرون في الدوران حولها ، إلى أن يطلب منهم الجلوس.
ج- يخسر من لا يجد له كرسي يجلس عليه.
د- ينقص كرسي في كل مرة يخرج فيها أحد المشاركين.
د- الفائز من يستمر في اللعبة إلى نهايتها.
11/ نشاط العاب فقاعات الصابون:
المواد:
صابون سائل ، آلة لنفخ الصابون.
الطريقة:
* دع الطفل ينفخ الصابون.
* دع الطفل يلاحق فقاعات الصابون.
* العبا مع بعض بالصابون وتبادلا أدوار النفخ.
* دع الطفل يقلد بعض ما تقوم به.
* دع الطفل يقوم بأعمال بحسب ما يطلب منه.
* تبادلا إعطاء الأوامر.
12/ نشاط العاب التركيب:
المواد: العاب التركيب مثل المكعبات ، الألعاب ذات الأشكال التركيبية والفجوات ، لعبة الخيط والخرزات ، لعبة الحفر والأعواد الملونة ، لوح الفجوات والقطع التركيبة الصغيرة ، لعبة الفجوات الهندسية والأشكال. كل هذه الألعاب يمكن اقتنائها من مركز وسائل التعليم ، الواقع على امتداد شارع العليا العام ، مقابل وزارة الداخلية بالرياض ، أو تصميمها في المنزل.
الطريقة:
وضع الأشكال بحسب الشكل أو الحجم أو اللون إما بالطلب أو بالتقليد .
13/ نشاط العاب الفرز:
المواد:
أشكال هندسية ، حيوانات مجسمة ، فواكهه مجسمة ، ملاعق وسكاكين وشوك بلاستيكية ، صور لحيوانات ، صور لأطعمة ، صور أو أشكال لأشياء مختلفة الحجم من نفس الجنس ، صور أو أشكال لأشياء مختلفة الشكل ومختلفة الحجم لنفس الجنس.
الطريقة:
* الفرز بحسب الشكل.
* الفرز بحسب الصنف.
* الفرز بحسب اللون.
* الفرز بحسب الحجم.
14/ نشاطات الاستماع:
المواد :
* مادة مسجلة على شريط لأصوات مختلفة.
* صور للأصوات المسجلة.
* آلة تسجيل.
الطريقة:
يستمع الطفل للمادة المسجلة وعليه اختيار الصورة المناسبة.
15/ نشاط الأوامر بسيطة:
المواد: العاب مختلفة وأشياء متنوعة أو صور .
الطريقة:
1. بعد أن يستمع الطفل للأمر عليه تنفيذه ليحصل علة مكافئة فورية .
2.الأوامر مثل: أعط شيء واحد ،
أجلب شيء واحد ، أجلب شيئين ،
أعط شيئين لشخص واحد ، أعط شيئين لشخصين، أجلب ثلاث أشياء ....الخ.
16/ نشاط العاب الظهور والاختفاء:
المواد:
لعبه ، غطاء من القماش.
الطريقة:
* خبئ اللعبة في مكان بعد أن يلعب بها ، شرط أن يرى مكان اللعبة.
* خبئ اللعبة ، شرط أن لا يرى المكان الذي خبأتها فيه ، ولكن أترك له علامة تساعده.
* غطي وجهك بالغطاء أو بيديك ويحاول كشف وجهك وتبادلا النظر واللعب معا.
17/ نشاط الألعاب الجسدية:
المواد: لا يوجد
الطريقة:
العبا معا مع الإنشاد المناسب بحركات جسدية ، مثل الحمل للأعلى ثم الإنزال للأسفل ، جلوس الطفل على قدميك ثم ترفعه للأعلى ثم للأسفل، مع إصدار الصوت المناسب.
العبا لعبة القطار يمشي ، بحيث يصطف الأطفال خلف القائد ويمشون في صف مع ترديد أصوات مناسبة.
18/ نشاط المرآة:
المواد: مرآة كبيرة.
الطريقة:
الوقوف أمام مرآة ، وتقليد حركات الطفل وتبادل النظر ، ثم حاول جعله يقلد حركاتك .
19/ نشاط قراءة القصص:
المواد: قصص أطفال.
الطريقة:
قص للطفل قصة مسلية، عليه تذكر بعض أحداثها بعد انتهاء القصة. أو عليه القيام ببعض الأعمال التي في القصة ، أو عندما يسمع كلمة محددة عليه تنفيذ عمل محدد .
20/ نشاط الصور المتتابعة:
المواد : صور تشمل أحداث مجزأة ومتتالية.
الطريقة:
أري الطفل وضع حدث ما وتسلسله من خلال الصور ، ورتب الصور من اليمين إلى اليسار ، وابدء بمجموعة لا تتجاوز ثلاث تتابعات ومع تقدمه زد التعقيد ، وعليه إعادة ترتيبها.
21/ نشاط إكمال الجمل:
المواد: مادة مكتوبة بها جمل ناقصة.
الطريقة:
إقراء للطفل جملة عليه إكمالها ليتم معناها ، إذا فشل في معرفة الكلمة أعطه ثلاث كلمات ليختار واحدة منها.
22/ نشاط الأضداد:
المواد: قوائم الأضداد المعدة مسبقا ، أو صور الأضداد.
الطريقة:
أ- قل كلمة وعلى الطفل قول ضدها ، إن لم ينجح خيره بين ثلاث كلمات ليختار إحداها التي تكون ضد الكلمة التي قلتها.
ب- أره صورة وعليه البحث عن ضدها.
ج- يفرز الصور كل ضد على حدة.
23/ النشاط حل المشاكل:
المواد: قوائم معدة مسبقا تحوي مشاكل تتدرج في التعقيد.
الطريقة:
اطرح على الطفل مشكلة عليها حلها ، وساعده على ذلك.
مثل : عمل ساندويتش من البيض المسلوق أو الجبن ، المفتاح الضائع والباب المغلق ، اللعبة الضائعة ، عبور الطريق ، عمل كوب من الشاي ، السقوط من الدراجة والإصابة.
24/ نشاط المتشابهات:
المواد: صور لأشياء متماثلة ، قوائم المترادفات.
الطريقة:
أ- قل كلمة وعلى الطفل قول رديفتها في المعنى ، إن لم ينجح خيره بين ثلاث كلمات ليختار إحداها.
ب- أره صورة عليه البحث عن مثيلتها.
ج- فرز الصور كل حسب مثله على حدة.
25/ النشاط أفعال بعد أنغام:
المواد: لا يوجد
الطريقة:
جهز الطفل لتأدية النشاط كان تصفق بيديك ليجلس ، ثم اذكر الأفعال التي سوف يقوم بها الطفل بعد سماعه جملة منغمة.
أمثلة للعبارات المنغمة: أنا أنام أنام أنام ، أنت تأكل قطعة التفاح، أنت تستحم تستحم ، صفق صفق واضحك ، أغمض عينيك ...الخ.
26/ نشاط التخمين:
المواد : مجسمات لأشياء أو صور لأشياء. حقيبة أو كيس من القماش .
الطريقة:
* يلمس الطفل الجسم المخباء في الكيس ويحاول التعرف على هويته.
* أعط الطفل تلميحات عن الصورة أو الجسم الذي معك ويحاول تخمين هويته.
سماعة الأذن
المساعدات السمعية
ما هي سماعة الأذن ؟
هي جهاز يساعد ضعيف السمع تعويض ما قد فقده من سمع طبيعي ، درجة المساعدة تعتمد على شدة فقدان السمع ، ويتم التوصية به من قبل أخصائي السمعيات بعد إجراء فحوصا خاصة. وأنواع سماعات الأذن متعددة وينبغي التقيد بتوصيات أخصائي السمعيات ، فهو المهني الوحيد المرخص له طبياً بمزاولة الفحص ووصف السمعات والتأهيل.
كيف تعمل السماعة؟
سماعة الأذن بعبارة أخرى هي مضخم للأصوات المستقبلة عبر مكوناتها ، تمكن المريض من سماع الأصوات بدرجة أعلى ، لكن لا تعيد السمع الى طبيعته كما هي النظارات للضعاف النظر. السماعة تتكون من أربع أجزاء رئيسة هي : المايكروفون والمكبر والبطارية والمستقبل . المايكرفون يلتقط الصوت الخارجي ويستقبله ويحوله الى إشارة كهربائية. المكبر يستخدم طاقته من البطارية ليجعل درجة الاشارة الكهربائية أعلى ، والمستقبل يحول الاشارة الكهربائية الى صوت مكبر عبر القالب الموضع حول القناة الخارجية للأذن
كيف يتم فحص السمع؟
1. يفحص طبيب الأنف والأذن والحنجرة الأذن ليتأكد من الأذن وطبيعتها والمشاكل المتعلقة بها ، ليصف العلاج المناسب أو لعمل التحويل الملائم إما لعمل فحوص أخرى مثل فحص السمع والأذن الوسطى من قبل أخصائي السمعيات أو فحوص متعلقة بالدم في المختبر ، أو فحوص إشعاعية ... الخ.
2. يفحص أخصائي السمعيات السمع والأذن وما يتعلق بها بأجهزة في غاية الدقة والتطور ؛ لتحديد المشكلة ولوصف السماعة إذا تطلب الأمر.
جهاز قياس السمع Audi*meter
جهاز قياس السمع ABR
كيف تلبس السماعة؟
الطريقة الأولى:
لتركيب السماعة في الأذن عليك أن تشد الأذن للخلف وسحبها للخارج وللأسفل و باليد الأخرى ضع القالب في تجويف الأذن و ادفع طرف القالب إلى قناة الأذن وبقية القالب لتجويف الأذن حتى يصبح جزأً من الأذن ويشعر المريض بوضع مريح وغير مؤلم و يكون القالب محكم.
الطريقة الثانية:
أدخل طرف القالب في قناة الأذن والطرف العلوي للقالب باتجاه العين. وعندها لف القالب للخلف حتى يكون طرف القالب والجزء العلوي داخل التجويف الأذني و يصبح القالب بأكمله مثبت داخل تجويف الأذن وبدون ألم.
كيف تستخدم السماعة لأول مرة؟
1. ابدأ في مكان هادئ من دون ضوضاء.
2. التدرج من الأماكن الهادئة إلى كثيرة الضوضاء.
3. الاستماع لمصدر صوت في غرفة هادئة.
4. الاستماع إلى محادثة بسيطة بين شخصين.
5. الاستماع إلى لعبة تصدر صوتاً.
6. الاستماع للآخرين من مواقع ومسافات مختلفة.
7. الاستماع لشخص يتكلم والماء يجري.
8. الاستماع لتلفاز في غرفة هادئة.
9. الاستماع للآخرين أثناء فترة الغداء.
10. الاستماع لمحادثة ثلاثة أشخاص ثم أربعة .
11. الاستماع في الخارج مثل شارع الحي.
12. الاستماع في السيارة والشباك مغلق.
13. الاستماع في السيارة والشباك مفتوح.
14. الاستماع في السوق أو البقالة.
15. الاستماع إلى الآخرين في مناسبة عامة.
رد: صعوبة السمع hearing impairment
كيف تتحكم في لبس السماعة لطفلك؟
أ- إذا كان متعاون:
إذا كان الطفل متعاون و غير رافض للسماعة يكتفى بتطبيق التعليمات العامة السابقة مع التدرج في المدة الزمنية للبس السماعة و التحكم في درجة الصوت , إلى أن يصبح لبس السماعة طوال اليوم ، ما عدا فترات اللعب النشط جداً أو عند النوم أو عند الاستحمام.
ب- إذا كان يرفض السماعة:
إذا كان يرفض للبس السماعة فيلزم إلباسه إياها بالتدرج ؛ حتى يتعود عليها كما في البرنامج التالي:
الأسبوع الأول:
ضع السماعة لمدة 5 دقائق مرات عدة يومياً ، وإذا كان ما زال يرفضها ضعها لفترة أقصر ، ويكون وضع مفتاح التشغيل في وضع الإغلاق *ff ، ثم تدريجياً افتح مفتاح التشغيل على أقل مستوى ، والعب معه لعبة محببة في هذه الفترة وفي غرفة هادئة.
الأسبوع الثاني:
ألبسه السماعة لمدة10-15 دقيقة يومياً و لمرات عدة مع رفع درجة التحكم في الصوت إلى مستوى أعلى بقليل من السابق , دعه يسمع أصواتا مختلفة مثل الجرس والثلاجة و الغسالة و المكيف و التلفاز و الراديو و المكنسة و الساعة و الخلاط... الخ. ، لكن احذر الأصوات العالية.
الأسبوع الثالث:
ألبسه السماعة لمدة 20-30 دقيقة يومياً و لمرات عدة , و دعه يسمع أصواتا مختلفة مثل الجرس والثلاجة و الغسالة و المكيف و التلفاز و الراديو و المكنسة و الساعة و الخلاط ، وصوت ألعابه المفضلة وصوت إخوته ، وتحدث معه بهدوء.
الأسبوع الرابع :
ألبسه السماعة لمدة 45 دقيقة يومياً و لمرات عدة ، مع رفع درجة التحكم الصوت إلى المستوى الذي أشار إليه الأخصائي , استمر في تعريفه على الأصوات.
الأسبوع الخامس:
ألبسه السماعة لمدة ساعة واحدة يومياً و لمرات عدة.
الأسبوع السادس وما بعده:
استمر في زيادة مدة لبسه للسماعة حتى نهاية الشهر الثاني على أن يلبسها طول اليوم ما عدا فترة النوم ، و دعه يلعب خارج المنزل بدون سماعة لفترة وجيزة للراحة مع الاستمرار في تعريفه أصوات متنوعة.
ما هي طرق الحصول على استماع جيد؟
1. كن قريباً من مصدر الصوت أو المتحدث.
2. وجه السماعة تجاه المتحدث أو المصدر.
3. ابعد الطفل بقدر الإمكان عن مصادر الإزعاج كالمحركات ، الشبابيك المفتوحة ، المراوح ، المكيفات ، والآلات .
4. أغلق ما استطعت مصادر الإزعاج عن الطفل عند الحديث معه كالتلفزيون و الراديو.
5. تحدثا وجها لوجه.
6. أخبر الآخرين عن ضعف سمعه ؛ ليعذروه عندما لا يتجاوب بالطريقة المتوقعة وليتحدثوا ببطء و وضوح معه.
ما هي طرق الحفاظ على السماعة؟
* افحص البطارية يومياً ، من خلال جهاز فحص خاص ، أو من خلال وضعها في يدك واقبض عليها ، عندما تسمع صفير فهي تعمل بشكل جيد ، وإن لم تسمع صوت فهي بحاجة في الغالب إلى استبدال ، ينصح صانعي السماعات بتغيير البطارية يومياً.
* افحص زر ضبط تحكم الصوت قبل لبس السماعة يومياً ، بتحريكه للأعلى والأسفل ببطء , عندما يحدث صفير ففي الغالب أن الضابط يعمل بشكل جيد ، إن لم يحدث ذلك فيوجد عطل ، حاول رفع وخفض الزر مرارا برفق ، إن تحسن وضعها فذلك جيد ، وإن بقي الحال على ما هو عليه يجب مراجعة الوكيل لتأكد من الأمر ، ثم بعد أن يلبس الطفل السماعة تأكد أنه يسمع الأصوات جيدا ، وإن لم يسمع الأصوات جيدا مع ضبط زر التحكم إلى المستوى المثالي عندها قد يكون بالسماعة عطل ينبغي مراجعة الوكيل للصيانة.
* افحص القالب والأنبوب باستمرار وتأكد من نظافتهما ، لأن لهما دور كبير في توصيل الصوت للأذن.
* تأكد من تركيب السماعة والقالب ، وتأكد من عدم وجود صفير.
* تأكد من عدم سقوط السماعة ، لأن ذلك يؤثر على جودتها وكفاءتها.
* تأكد من عدم وصول البلل للسماعة ، لأن ذلك يؤدي إلى تلفها.
* لا تدع السماعة في الأماكن التي يمكن أن تكون عرضة للكسر.
* لا تلو أو تثني الأنبوب البلاستيكي.
* لا تدع الطفل يلبسها إذا كان يقوم بنشاط حركي كالرياضة حيث يحتمل أن تسقط أو تتهشم.
* لا تستخدم بخاخ الشعر عندما تلبس السماعة.
* أغلق السماعة وأنزع البطارية عند النوم أو عندما لا تستخدمها.
* ليكن معك أنبوب إضافي في حال انقطاع الأنبوب تستبدله بآخر.
* ليكن معك بطارية إضافية في حال ضعف عمل السماعة تستبدلها.
* فحص السماعة كل يوم للتأكد من عملها وأنها لا تصدر صوتاً غريباً أو أزيزاً.
* لا تعرض السماعة للأتربة أو القاذورات أو درجة الحرارة العالية.
* انزع البطارية في حال عدم الاستعمال.
* حافظ على نظافة القالب.
* أبعد السماعة عن متناول الأطفال والحشرات.
* تجنب وضع أي سائل عند تنظيف السماعة.
صيانة سماعة الأذن والمحافظة عليها:
قم بالصيانة التالية أسبوعياً ؛ لتقليل تكون الصدأ أو عندما لا تعمل السماعة بشكل جيد:
* أدلك نهايتي البطارية بمساحة مطاطية أو بقطعة قماش.
* افعل الشيء نفسه مع كل ما تتصل به البطارية.
* أدر مفتاح تحكم الصوت للخلف وللأمام بسرعة وكذلك المفتاح الآخر لمنع الصفير. لاحظ أن السماعة عندما لا تكون في موضوع صحيح في الأذن فإنها سوف تصدر صفير.
* نظف كل صباح القالب و الأذن ؛ لأن المادة الشمعية تحجز الصوت من الوصول.
ما هي مشكلات السماعة والحلول الممكنة؟
1- السماعة لا تستقبل الأصوات !!!
لحل هذه المشكلة جرب الاقتراحات التالية:
* ضع مفتاح التشغيل على ( *N ) وضع التشغيل ، أو وضع ( MIC ).
* استبدل البطارية.
* ضع البطارية في المكان الصحيح.
* أزل أي شيء عالق بالبطارية.
* افحص القالب لتأكد من نظافته.
* افحص الأنبوب و تأكد أنه غير ملتو أو منكسر.
* تأكد من درجة ضبط الصوت واعمل الفحص اللازم للضابط نفسه.
* إن لم تحل هذه المشكلة راجع الوكيل للصيانة.
2- مفتاح تحكم درجة الصوت لا يتحرك !!!
جرب الاقتراحات التالية: افحص زر ضبط تحكم الصوت قبل لبس السماعة ، بتحريكه للأعلى والأسفل ببطء , عندما يحدث صفير ففي الغالب أن الضابط يعمل بشكل جيد ، إن لم يحدث ذلك فيوجد عطل ، حاول رفع وخفض الزر مرارا برفق ، إن تحسن وضعها فذلك جيد ، وإن بقي الحال على ما هو عليه يجب مراجعة الوكيل لتأكد من الأمر ، ثم بعد أن يلبس الطفل السماعة تأكد أنه يسمع الأصوات جيدا ، وإن لم يسمع الأصوات جيدا مع ضبط زر التحكم إلى المستوى المثالي عندها قد يكون بالسماعة عطل ينبغي مراجعة الوكيل للصيانة.
3- الصوت المستقبل ضعيف !!!
* تأكد من صلاحية البطارية.
* تأكد من القالب.
* تأكد من الأنبوب.
* تأكد من عمل زر ضبط الصوت.
4. السماعة تصدر طنين مزعج داخل الأذن !!!
حرك مفتاح تحكم الصوت للأعلى والأسفل مرات عدة ، و تأكد من أن شكوى الطفل ليس استغراباً لما يسمع بعد وضع السماعة. و إذا كان الضجيج لا يزال موجوداً و ليس في الغرفة مصادر إزعاج (شباك ، تلفزيون ، راديو ، محركات ، مكيف ، مروحة ، …الخ. ) ، إذا السماعة بها عطل وينصح مراجعة الوكيل للصيانة.
5. الصوت المستقبل مشوش !!!
* تأكد من صلاحية البطارية.
* تأكد من وضع مفتاح تحكم الصوت.
* إذا لم تحل المشكلة ، يستحسن مراجعة الوكيل للصيانة.
6. السماعة تصدر صفير !!!
* تأكد من وضع القالب ، وأضغط عليه بالإبهام.
* تأكد من الأنبوب نظافته وسلامته ووضعه.
* تأكد من أن لا تكون الأذن قريبة من مصادر عاكسة للصوت كالحائط أو الباب أو الباب...الخ.
* تأكد أن يد الطفل ليست قريبة من السماعة.
* تأكد من وضع السماعة في المكان الطبيعي المريح للطفل.
* تأكد من أطراف الاتصال بين القالب والأنبوب.
* إذا لم يختفي الصفير راجع الوكيل للصيانة.
7. تعطل السماعة بسبب الرطوبة !!!
* لا تنفخ الرطوبة الموجودة في السماعة ، لأنها ستنتشر في جميع أجزاءها , بل استخدم المحقنة المطاطية لإخراجها.
* استخدم مجفف الهواء( سيشوار )وضع السماعة في صندوق ليمتص الرطوبة ، و يمكن أن تحصل على هذه المواد من الوكيل.
* أخرج الماء بالرج.
* أخرج الماء بالورق المنشف.
* غلف السماعة بمنديل.
* إذا لم تنجح المحاولات راجع الوكيل للصيانة.
كلمات الأطفال الأولى
الكلمة : ماما - بابا - حليب - طفل - لا - بعد: لطلب المزيد - ذهب - انتهى - ذهب بعيداً - هذا - ذاك - يأخذ - يصلح - سقط - يعمل - يذهب - فوق - تحت - باي باي - مع السلامة - أسماء العائلة - أسماء الألعاب
تعد هذه الكلمات هي الكلمات التي يصدرها الأطفال عند بدء كلامهم و محفزة للكلام المبكر ، لذا ينبغي تعليمهم إياها كأول كلمات.
قد تكون هذه الكلمات هي أول ما يتعلمه الأطفال ويتكلم به لأسباب منها ؛ أنها هي أول الكلمات التي تكون في محيطهم وتصل إلى أسماعهم ، وقد يتغير بعض منها بحسب عوامل متنوعة وعديدة ، فقد تلاحظ في مجتمع مفردات أكثر شيوعا من غيرها في مجتمع آخر ، لذا ندعو الآباء أن يكون خلاقين لا مقيدين لكل شيء يملى عليهم ، فمن المؤكد أن تغير البيئة والثقافة والحالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية تلعب دور في تغير المفردات. وقد يعزى أهمية الكلمات تلك لكونها هي من أهم المفردات الأولى التي يهم الأطفال استخدامها وتؤدي لتواصل فعال بينهم ومجتمعهم الصغير ، لذا يمكن للأسرة أن تغير منها بحسب ما تعتقد ، وبحسب ما قد يهتم الأطفال له أكثر من غيره. وينبغي مراعاة اختلاف اللهجات من بيئة إلى أخرى عند تعليمهم الكلمات.
أقترح أن يحصي الوالدين عدد من الكلمات قبل البدء بتدريب الأطفال عليها ، باستشارة الأمهات وملاحظتهم لأكثر المفردات الشائعة والمتصلة باهتمامات أطفالهم ، وبعد حصرها في مذكرة صغيرة يمكن البدء في تمرين الأطفال عليها----- ينبغي أن تتنوع الكلمات ، فتكون أسماء وأفعال و أدوات إشارة ، وحروف جر وظروف مكان وزمان ...الخ.
ينبغي تعليمهم إياها من خلال محاولات مرتبطة بأحداث مباشرة عملية ملائمة متكررة للمفردة المراد تعليمها دون يئس ، وإن لم ينطقوها في وقت مبكر. استمرار المحاولات سوف يعلم الأطفال اللغة والتواصل ولو بعد زمن ، والتوقف واليأس لا ينتج إنجاز ولو بعد دهر بحسب كل الدراسات الإنسانية.
علموهم من خلال اللعب والمرح لا من خلال الأوامر والنواهي ؛ لأن اللعب من أهم الوسائل الناجحة بحسب العديد من البحوث التي أجريت على تطور اللغة والتواصل باستخدام اللعب . النتائج دائما ما تكون غير مرضية باستخدام الأساليب المتشددة والمتصلبة ، ولا يعيب المرء مداعبة أطفاله ، ففي إرثنا الإسلامي العديد من الوصايا والنماذج من الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام المشجعة على التلطف ومداعبة الصغار ، فما بالنا نخجل أن نلاعبهم ، بل يعد هذا الأمر من الضرورة بمكان عندما نلاحظ تباطئهم عن قرنائهم في اللغة والتواصل . اللعب معهم بحسب أساليب محددة وواضحة ذات هدف سيكون سبب بعد الله في لحاقهم بأقرانهم ، لنلعب ونلاعبهم . تعلم اللعب معهم لتعليمهم كثير من شؤون الحياة ومنها اللغة والتواصل.
التقليد أسلوب آخر يعزز نمو اللغة والتواصل من كلا الطرفين. إن قلدتم أطفالكم فيما يصدرون من أصوات أو كلمات أو جمل أو حركات بغرض توجيهها نحو الكمال ، ونقصد بذلك تقديم النموذج السوي من اللغة ، وليس تقليدهم على ما هم عليه من ضعف ؛ فهذا أمر ندعوكم له في كل بادرة تواصل منكم لأطفالكم أو من أطفالكم لكم أو من أطفالكم مع أشيائهم وبيئتهم أو الآخرين. أيضاً شجعوا تقليدهم لكم ؛ لأن ذلك من الوسائل المعززة لتحسس الأطفال النماذج السوية وتعلم الصحيح من الكلام بأنفسهم ، ولكن دونما إكراه ، حاول أن يقلدكم الأطفال وإن فشلوا اقبلوا الفشل ، لكن استمروا في المحاولة في أوقات أخرى ، تقبلوا استجاباتهم ولو كانت غير تامة فذلك سيعزز محاولات أفضل في المستقبل القريب.
مع تمنياتي لكل طفل بلغة فصيحة وتواصل فعال
رد: صعوبة السمع hearing impairment
أساليب تطوير اللغة
1. قلد وتفاعل:
تكرار كلمات الأطفال أو أصواتهم وأفعالهم مع مراعاة اللفظ الصحيح ؛ يظهر الاهتمام ويعزز قيمة التواصل الكلامي عند الأطفال بل وينمي لغتهم. تفاعل مع أي بادرة للتواصل بحب ومرح ونشاط ، وقلد الأصوات المحيطة به ، وشجعه على تقليد الأصوات واربطها مع ما يمثلها من الأشياء ؛ فذلك مدعاة لتطوير لغته.
2. أضف:
دائما أضف كلمة إلى كلماته ومعنى إلى معناه وصوتا إلى صوته ، إذا قال: سيارة ، يمكن أن تقول: سيارة أحمد ، و إذا قال لعبة ، قل: لعبة كبيرة أو لعبة أحمد وما أجمل اللعبة ، وإذا قال: " عن "يقصد " سيارة قل: السيارة تقول عن عن ، سيارة تسير ، هات السيارة ، يالله ندف السيارة ... الخ، الإضافة تساهم في تطور اللغة.
3. علق:
كن معلقاً بارعاً وصف كل ما يهم الطفل وما ينشغل به أو ينتبه له بالنظر أو بالاستكشاف أو باللعب وشد انتباهه بقدر المستطاع واصفا الحدث.
4. فسر:
فسر وترجم كلماته وأصواته وحركاته الغامضة إلى كلمات أو عبارات ذات معنى ، تتصل بما يقول أو يحاول أن يقول ، أو بما يشير إليه ؛ فذلك يعني المشاركة والتواصل. مثال ذلك إذا قال الطفل "اتلابلا" أثناء وقوفه عند الباب ممسكا بمقبض الباب، يمكن أن يفسر ذلك أنه يريد أن يقول: أنا أريد أن أخرج خارج الغرفة ( أطلع برا ) ، كرر العبارة بنطق سليم. لتبين النموذج الصحيح ، ووفر له فرصة الاستماع.
5. اهتم بالرسائل:
كن قارئ جيد لكل رسالة يرسلها لك طفلك ؛ فكل محاولة من الأطفال للتواصل ذات أهمية لنمو اللغة ، وإن كانت ضعيفة. الرسائل بقصد التواصل متنوعة منها النظرة بالعينين والابتسامة وحركة اليدين والذراعين ، وحركة الرأس والرقبة والصدر ، وحركات الأرجل ، والإشارات والإيماءات ، والأصوات غير المفهومة والصراخ والبكاء والأنين ، والكلمات المفردة غير الواضحة والواضحة ، والعبارات القصيرة والجمل الطويلة ، كلها رسائل ينبغي على الراشد حسن التعامل معها وعدم رميها في سلة المهملات ؛ لأن ذلك يقضي على فرص التواصل بين الطفل ووالديه ومجتمعة بغرض تطوير لغته. لذا حين يشير الطفل إلى الكأس ، استجب له وقل: تريد ماء ، حسناً ، سوف أسكب الماء ، خذا الماء. إن تجاهل محاولاتهم سيثنيهم عن القيام بمحاولات أخرى ، ولذا دعهم يعرفوا أنك تفهم رسائلهم الكلامية وغير الكلامية على أن تتواصل معهم شفهياً.
6. علم كلمات:
الطفل بحاجة أن يعبر بكلمات لكن قد تعوزه اللغة ، مثال حين يسقط الطفل أرضاً ويصرخ من الألم ، قل له: آه ، واستخدم مفردة مناسبة للحدث ، أو حين يمسك بحذائه في يده ، فقد يدل ذلك على أنه يرسل لأمه رسالة معناها " أمي أريد أن تلبسيني حذائي" فالاستجابة التواصلية والعملية تشجعه على تعلم التواصل.
7. امنح خيارات:
أسلوب يسمح بالتواصل من دون إحباط ، مثل: إذا أشار الطفل إلى كأس ، فقل له: تريد حليباً أو عصيراً؟ إن احتمال الحصول على إجابة لفظية لهذا السؤال ستكون أكثر مما لو طرح السؤال بصيغة ماذا تريد؟
8. تعجب واستفهم للإيضاح:
فإذا قال الصغير: " صير " ، ويقصد "عصير" ، فقل مكررا: صير ! صير! صير! ، ماذا تقصد؟ مع علامات دالة على التعجب ، وبعد فترة يسيرة ، قل: آه تقصد عصير. أنت تريد عصير ، تحب عصير ، سأسكب عصير ، عصير لذيذ ، التواصل بتلك الطريقة ينمي لغة الأطفال من دون إحباط.
9. أعد ببطء:
لا تتوقع منهم نطق الأصوات بوضوح ، ولكن أعد في هدوء وبطء وبالغ في نطق الصوت الذي لا يستطيع نطقه ، أو قد حذفه أو استبدله أو شوهه. مثال: إذا قال: تمكه ويعني سمكه ، يمكن أن تقول: مازحاً (س س س سمكة كبيرة) ، متيحاً لطفل فرصة النظر إلى فمك وتعلم اللفظ السليم. وحاذر أن تقول مباشرة لطفل: أنت تخطيء النطق أو أعد الكلمة قسراً ، أو أن تضحك من نطقه أو تقولها كما هي. لكن أعد مباشرة ما قاله بنطق سليم بطيء مع مبالغة في حركة الفــم تكرارا ومرارا عند كل فرصة سانحة ووجها لوجه ، ولا تجبره على التقليد إن لم يرغب ذلك.
10. توقف وأنظر:
أنزل على ركبتيك وقابله وجهاً لوجه ؛ ليعرف الطفل أنك تحاول فهم ما يقول وتقدر تواصله ، وامنحه وقتاً كافياً بالإصغاء له ، وامنحه وقتاً يجمع أفكاره ؛ ليعبر عما يجول بذهنه ، يؤكد هذا السلوك من الراشد أن جهود الصغير تلقى اهتمام من الآخرين ، وهذا يدعو لنمو اللغة والتواصل الكلامي.
11. تعرف على مشاعر الإحباط:
إذا لاحظت أن الطفل محبط فتوقف وخطط للقيام بمحاولة أخرى فيما بعد ، كن لطيفاً معه عند ما يحاول ويفشل أو عند ما لا تفهم كلامه. حاول تفسير مقصده ، وإن لم تنجح وجه انتباهه واهتمامه نحو شيء أخر في المكان ويمكنه التحدث عنه بنجاح.
12. تحدث عن ما يهمه:
راقب اهتمامات الطفل ، وتحدث معه عن ما يهمه وعن أنشطته وعن خبراته ، فالأطفال مركزيوا التفكير ، ينشغلون في ما يهمهم ويتعلمون منها ، وقد لا يهمهم ما يهم الآخرين.
13. القدوة:
كن نموذجاً وقدوة حسنة في كلامك وتواصلك ؛ ليستطيع الطفل الإقتداء بك لتطور لغته وكلامه.
14. علم إيصال المعنى بطرق عدة:
تكلم بأساليب مختلفة مثل تغيير نبرة الصوت وسرعة الكلام ، أو استخدام المترادفات وتصحيح اللفظ . يمكن تعليم هذه الإستراتيجية عن طريق استخدامها حين تتحدث معه مرتكباً أخطاء متعمدة ، ليرى الطفل كيف تصححها. مثال ذلك: عندما تقول: أحضر يا أحمد تيارتك ، تيارتك!!! لا لا أعني سيارتك ، نعم سيارتك. حين يلاحظ الطفل أنك تستخدم هذه الإستراتيجية سينظر إليها على أنها أسلوب يمكن استخدامه إذا ما ارتكب خطأ ، أو أراد أن يبين المعنى الذي يقصد. حين يبدأ الطفل في تصحيح كلامه ، دعه يعرف أنك تقدر الجهود التي يبذلها كأن تقول له آه كنت رائعاً يا أحمد.
15. تحدث بكثرة:
تأكد من أن تتيح لطفل كثير من الفرص لتتحدثا سويا من خلال القصص المصورة أو النشاطات اليومية عند تغيير الملابس ، أو الاستحمام ، أو الطعام أو الرحلات.
16. النظام :
ضع نظام روتين لتعليم اللغة ونفذه بحزم. النظام يمنحهم معرفة ما سيفعلون ؛ مما يشعرهم بقدر كبير من الأمان .
17. شارك:
شاركهم اهتماماتهم ، كالنظر إلى ما ينظرون إليه ، واللعب معهم ، والتحدث عما يريدون الكلام عنه.
18. كن ديمقراطي:
لا تكن دائما موجها للنشاط ، بل امنحهم الحرية في اختيار ما يرغبون القيام به ، فهذا أفضل للتواصل معهم.
19. لا تتطفل:
لا تشاركهم النشاط إن لم يرغبوا ذلك ، بل كن مراقب عن بعد ، وحاول وصف ما يقوموا به ، ثم حاول الانضمام لهم.
20. شجع الأصوات:
شجعهم على الاستجابة الصوتية ولو لم تكن واضحة ؛ لأن ذلك أدعى لتطور التواصل.
21. الكمال لله:
لا تتوقع منهم الكمال ، وكن مشجعاً لكل محاولة يقوموا بها حتى ولو لم يتحقق الهدف.
22. كن كريماً:
كافئهم على كل المحاولات التي يقوموا بها للكلام ، وابتسم أو هز رأسك أو كرر الصوت كنوع من التواصل ، فهذا يجعلهم يحاولوا التفاعل أكثر.
23. لا تتنباء:
لا تتوقع احتياجاتهم من غير تواصل بالكلام ، فهذا يلغي الدور المؤثر لاستخدام اللغة الكلامية ، ولا تنسى أن الحاجة هي أم الاختراع ، وإحدى وظائف استخدام اللغة بين البشر هي التعبير عن الاحتياجات.
24. استمع:
استمع لما يقولوه بانتباه واهتمام شديد ، فهذا يمنحهم الشعور بأهميتهم مما يدفعهم لتعلم المزيد من أجل تواصل فعال. ولا تقاطعهم أثناء تحدثهم وكن مستمعا جيدا.
25. اجمع المتاع:
اربط بين الأصوات والكلمات ، والكلمات بالأشخاص والأشياء والنشاطات ؛ بأن تسمي الأشياء مثل الملابس ، وأعضاء الجسم ، والألعاب ، والأطعمة ، وأسماء أفراد العائلة ، وأثاث المنزل ، والحيوانات وغيرها.
26. أنشد لهم:
الإنشاد محبب عند كل الأطفال فلما لا يستخدم لتنمية اللغة والتواصل.
27. علمهم الإصغاء:
ساعدهم على تعلم الاستماع للآخرين. حاول لفت انتباههم للأصوات طوال اليوم ، وردد كثيراً عبارة" اسمع أو أنا أسمع....".
28. بسط اللغة:
تكلم معهم من خلال جمل بسيطة ، وإن كانت لغتهم متأخرة جدا تكلم من خلال كلمات مفردة ، ولا تكن لغتك بعيدة كل البعد عن مستوى لغة الطفل.
29. سهل المهمة :
أطلب منهم ما يستطيعوا عمله عند بداية تعليم اللغة ؛ لتشجيعهم على التعلم ، وتدريجياً ضمن المهام الأكثر تعقيداً.
30. لا تكن دكتاتور:
لا تجبرهم على قول كلام لا يرغبوا قوله ، إنما حاول تشجيعهم.
31. استخدم الجمل:
تكلم في جمل ذات معاني يفهموها ؛ لأن فهم اللغة يسبق استخدامها ومتطلب لتأسيس التواصل.
32. التكرار يعلم الشطار:
كرر كل ما تريد تعليمه ، ففي الإعادة إفادة.
33. قف:
أكثر من الوقفات بين الجمل ، لتمنحهم وقتا للمشاركة .
34. لا إشارات:
لا تستمر في التواصل معهم من خلال الإشارات لأن ذلك يلغي أهمية التواصل من خلال الكلام.
35. الحلم :
كن صبوراً ومعلماً حكيماً ، فتعليم اللغة يتطلب بعض الوقت إلى أن تظهر النتائج المرجوة ، والإهمال والتقاعس يبطئ من تطور اللغة ؛ الذي يعوق الأطفال عن التواصل مع الآخرين وعن اللحاق بأقرانهم في النمو ، وقد يعوق تعلمهم أيضاً. تذكر أن التعلم يتطلب وقتا وجهدا.
36. كن ممتعاً:
المرح والتسلية والمتعة ينبغي أن يترافقوا مع تعليم اللغة ؛ لأن ذلك يعزز الاكتساب السريع ويقلل الإحباط على الأطفال. لا تكن أجواء تعليم اللغة رسمية ورتيبة ومملة ، فذلك أدعى للفشل من النجاح.
37. بالغ في النطق: المبالغة في النطق تساعد الأطفال على تعلم نطق الأصوات بشكل أفضل ، افتح فمك وبالغ في حركة شفاهك ولسانك وأسنانك وواجه الطفل ، فعندما يقول الطفل على سبيل المثال:" وثخ " ويقصد " متسخ " ، قل مع المبالغة الشديدة : وسسسسخ ، ضاغطاً على الأسنان ومباعدا بين الشفتين ووجها لوجه في حوار جميل نتسأل عن من وسخ القميص ولماذا هو متسخ ...الخ.
38. العب:
لتكن معظم الأنشطة التعليمية من خلال اللعب والمرح ما أمكن فذلك أجدى للحصول على أفضل النتائج . وتعلم كيف تلاعب الأطفال ، فجميع البحوث الإنسانية في مجال التواصل البشري تؤكد أهمية اللعب لتعلم الأطفال اللغة ، بل من أيسرها على المعلم والمتعلم ونتائجه أفضل بكثير من غيره من الأساليب.
39. كن مبدعاً:
كن خلاقاً لنشاطات والأفكار ، ولا تكن مقيداً لأفكار محدودة ، لأن اهتمامات الأطفال مختلفة ، مما يتطلب المرونة في العمل والأنشطة.
40. الشمولية:
انطلق من خلال أفكار أكثر شمولية لتعليم اللغة ، فذلك أسرع في لحاق الأطفال بالأسوياء. انطلق من خلال تنمية مهارات عديدة وفي أوقات قريبة ، فذلك يوفر الجهد والوقت.
41. تبادل الأدوار:
واحد من أهم أهداف اللغة والتواصل هو تبادل الأدوار ، علم الطفل تبادل الأدوار من خلال اللعب ، وإن لم يشاركك دعه والعب مع غيره حتى يرغب في المشاركة.
42. الكثافة الحسية:
علم اللغة والتواصل باستخدام أكبر قدر من الحواس مثل الذوق والشم والسمع والبصر واللمس .
43. اغتنم الفرصة:
يمنحنا الأطفال فرصاً لا متناهية للتواصل معهم وبطرق مختلفة ، وقد تكون وسائلهم للتواصل ضعيفة ، لكن على الراشدين استغلالها لصالح تعلم اللغة والتواصل ، والتعرف على أنواع الفرص التي يمنحها الأطفال الكبار وكثيرا ما تهمل.
كيف تنفذ الأساليب لتعليم الأطفال اللغة والتواصل؟
* اعرض الطفل أولاً على أخصائي أمراض التخاطب عند ملاحظة تأخره ؛ لأن ذلك يساهم الكشف وعلاج الحالة في وقت مبكر.
* قـيم الضعف ؛ لتستطيع تعليم ما ينقصه ، بمساعدة أخصائي أمراض التخاطب.
* اطلع على جداول تطور اللغة والتواصل والتي تتوفر في كثير من الكتب التي تصف تطور الأطفال ؛ فهذا يساهم في مراقبة تطورهم.
* إقراء كل المبادئ وحاول استيعابها وطرق تنفيذ كل منها.
* استعن بأخصائي أمراض التخاطب ليبين لك أسلوب تنفيذ كل منها.
* أختر مبدءا واحد من هذه المبادئ وإبداء في تنفيذه فقط ، وبعد تعلم طريقة تنفيذه على مدار عدة أيام وبنجاح ودونما تسرع ، أضف مبدءا آخر مع المبدأ السابق وهكذا.
* أشرك أكبر عدد من أفراد العائلة في تنفيذ المبدأ مع شرحه لهم.
* تفادى مناقشة اضطراب لغتهم أمام الآخرين ، ولا تدع أحدا يضايقهم أو يسخر منهم ، أو يقلد طريقتهم في الكلام.
* أساليب تعلم اللغة بغرض التواصل هي أسس ينبغي تعلمها أولاً ومن ثم إنشاء النشاطات الملائمة لتنفيذها ، تتنوع النشاطات بحسب كل أسلوب وباختلاف اهتمامات الأطفال واحتياجاتهم والمجتمع المحيط بهم والظروف الصحية والتطورية للأطفال والوضع الثقافي والاقتصادي للأسرة ؛ فعلى الأسرة تكويم النشاطات الملائمة بحسب كل أسلوب .
التشجيع المبكر لتطور اللغة من الولادة إلى السنة الأولى
كيف تشجع تطور اللغة؟
* تكلم كثيراً وابتسم لطفل.
* احمله وقربه بحنان وداعبه كثيراً.
* لا تتركه فترة طويلة لوحده أو مع الخادمة أو أمام التلفاز.
* ضم وعانق الطفل وتكلم بلطف.
* قلد حركاته الجسدية وأصواته التي يصدرها ، فهذا يشجعه على عمل المزيد والتواصل معك.
* علق على كل عمل تقوم به له أو يراه من خلال كلمات بسيطة مكررة.
* ترجم نظراته وحركاته إلى كلمات.
* راقب حركاته ونظراته وإشاراته وأصواته وتعرف على اهتماماته وشاركه إياها.
* اجعل وقت الاتصال بينكما ممتعاً.
* استخدم درجات مختلفة من الصوت عند التحدث إليه.
* الفت انتباهه إلى أصوات كثيرة مثل أصوات إخوته والده ووالدته وأقربائه ، بعض الحيوانات والطيور والآلات.
* علق أدوات فوق سريره يمكن أن تتحرك عند اهتزاز السرير كالألعاب والصور وسمها مرارا وتكرارا.
* أر الطفل أشياء يستطيع أن يتعرف عليها عن طريق اللمس والتذوق والشم والسمع والبصر.
* أعط الطفل ألعاباً غير ضارة يلعب بها ، مثل الخشخيشة ، والحيوانات المحشوة بالقماش وكرة محشوة بالقماش ، واستعمل ألعاباً أمنة وحجمها كبير لا يمكن بلعها وسمها مرارا وتكرارا.
* دعم كلماتك بالإشارات والتعبير عند الكلام مع الطفل.
* ردد أناشيد وشجعه على تقليدها أو تقليد الحركات المصاحبة لها.
* دائمً استعمل جمل بطيئة اللفظ وقصيرة وبسيطة بينها وقفات ، وأعدها عدة مرات مع إعطائه فرصة كافية من الوقت حتى يستطيع إعادتها.
* العب معه بألعاب مختلفة الحجم والنوع واللون وسمها ، خذ كل لعبة على حدة وسمها والعبا بها مع استعمال أصوات مناسبة.
* أعطه وقتاً كافياً وفرصة للنطق والتحكم بالأصوات التي ينطقها.
* عندما لا يستجيب لتقليد الأصوات أو الحركات التي تقوم بها ، حاول إعادتها مرة أخرى ؛ ولا تنسى أنها قد تكون صعبة فلا تحاول الضغط عليه كثيرا.
* عند محاولته نطق كلمات جديدة ينبغي تشجيعه.
* امنحه فرصة ممارسة الأصوات التي ينطقها دون مقاطعة.
* كن صبوراً وتكلم وانتظر مشاركته
* ، ومحاولاته ، ولا تكن متعجلا ، فالانتظار يتيح للأخر المشاركة.
* كن وجها لوجه عندما تتخاطب معه.
* شاركه في كل ما يشجع التواصل.
* هل تعلم أن الأطفال يستمعون لنا عندما نتكلم عن أشياء تهمهم ، وكثيرا ما يملون عند الكلام عن الأشياء التي قد نهتم نحن لها.
وقايــة الصوت
الصوت هو وسيلة الإنسان لتخاطب مع الآخرين ، ينشأ الصوت من خلال عمل مجموعة من الأعضاء التي تتآزر مع بعضها لهذا العمل وهي: الحنجرة والأوتار الصوتية كعضو أساسي ، والرئتين وعضلات التنفس وعضلات الحنجرة ، لذا ينبغي على كل فرد أن يعي وسائل حماية الصوت ، وسوف تتبين من خلال الإرشادات التالية:
كيف يحمى الصوت؟
* ينبغي تجنب التنحنح ؛ لأن ذلك يضر بالأوتار الصوتية ، والاستعاضة بما يلي:
أ ـ إذا شعرت بالرغبة بالتنحنح عود نفسك على البلع عدة مرات ، وسوف تجد تحسن الصوت.
ب ـ أو خذ جرعات ماء عدد من المرات على دفعات صغيرة.
جـ ـ أو الكحة بدون صوت.
د ـ أو طرد الهواء ثم البلع.
هـ ـ أو فتح الفم ثم البلع.
و ـ أخيراً التنحنح مع فتح الفم إذا لزم الأمر.
* ينصح بعدم الاعتياد على الكلام همساً.
* ينصح بعدم الكلام عندما تحمل شيئاً ثقيلاً.
* ينصح بتجنب الصراخ أو الحديث بصوت عال.
* يعد رفع الصوت في الأماكن المزدحمة أو التي بها أصوات عالية تلقائياً، لتجنب ذلك اتبع ما يلي:
1. كن قريباً من المستمع.
2. تحدث ببط وهدوء.
3. توقف بين الجمل.
4. كن في منتصف الصف.
5. تطوير وسائل المخاطبة من خلال وسائل التعليم المتاحة.
6. تطوير أساليب التعليم من خلال مشاركة الحضور في المادة.
7. الكلام في هدوء وبطء.
8. توقف كثيرا بين الجمل.
* ينصح بتقليل الحديث عند الشعور بتغير الصوت كالبحة أو الإجهاد ، ونقدم الاقتراحات التالية لراحة الصوت وهي:
1. ضع مدة زمنية محددة ومكررة على فترات متفاوتة في اليوم الواحد من دون كلام.
2. قلل الحديث في الهاتف.
3. استمع أكثر مما تتكلم.
4. خذ نفسا عميقا وأخرجه بعمق وبطء مدة عشر دقائق بعد كل صلاة.
1. اشرب جرعات من الماء.
* لا تكثر من المشروبات التالية:
1. الشاي
2. القهوة
3. المشروبات الغازية
* أكثر من شرب الماء عند الحديث مع الآخرين أو عند إلقاء المحاضرات والدروس.
* تجنب الحديث عندما تشعر بجفاف الحلق أو العطش.
* خذ فسطاً من الراحة عندما تشعر بالإجهاد.
* اتبع ما يلي في المواقف التي تكون فيها قلق ومتوتر:
1. تنفس بعميق مرات عدة.
2. تحدث ببطء .
3. فكر وتأمل.
4. توضاء.
5. قراءة القرآن والصلاة.
6. الامتناع عن الكلام فترة وجيزة.
7. غير المكان أو الموضع.
8. مارس الرياضة.
9. مارس تمارين الرأس من الأعلى للأسفل ومن اليمين لليسار بحركة مستديرة وببطء وهدوء واسترخاء.
10. استرخاء توتر عضلات الأكتاف والرقبة.
* تجنب التدخين والبيئة التي بها دخان.
* تجنب المواد الغذائية التي تحوي بهارات حارة مثل الفلفل أو الزنجبيل.
* تجنب الأطعمة الحادة مثل الخل.
* تجنب الوجبات الدسمة ما قبل النوم.
* أحصل على جهاز الترطيب المنزلي وضعه في غرفة النوم.
* ليكن وضع السرير دائما مرتفعا من الأمام وينخفض باتجاه الأسفل وبشكل متوازن.
* استخدم وسائل الأمن والسلامة في الأماكن التي يكثر بها أبخرة متصاعدة.
* أربط حزام الأمان عند القيادة لحماية الحنجرة من الكدمات.
* تجنب الكحول.
* حافظ على صحة جهاز التنفس من الالتهابات المتكررة وسوء استعمال الأدوية من غير استشارة.
* ابتعد عن مهيجات الحساسية أو الربو.
* راقب درجة التحسس من تغيير درجات الحرارة بالنسبة للهواء أو للأطعمة أو المشروبات ، وأبتعد عن كل ما يؤثر على الصوت منها.
* راجع طبيب الأنف والأذن والحنجرة عند شعورك بتغير في الصوت.
من هم الأكثر عرضة لاضطرابات الصوت؟
* المعلمون.
* العسكريون الذين يتطلب عملهم استخدام الصوت بعنف أو لفترات طويلة.
* الدعاة والمحاضرون.
* المهنيون الذي يكون طبيعة عملهم استخدام الصوت لفترات طويلة.
* الأشخاص الذين تتميز شخصياتهم بالانفعال والتوتر المتكرر مع استخدام الصوت بشكل حاد.
* الأشخاص الذين يتميزون بالصوت العالي.
* المهنيون الذين يعملون في أماكن تكثر بها المواد الكيميائية أو الغازات.
* المهنيون الذين يعملون في أماكن تكثر بها الآلات التي تصدر ضجيجاً عالياً.
* المهنيون الذين يعملون في أماكن تكون نسبة التلوث بها عالية.
* المهنيون الذين يعملون في الأماكن الحارة .
* الأفراد الذين يتعرضون لتغيرات مفاجئة في درجات الحرارة.
* الأفراد المعرضون بتكرار للإصابة بالتهابات الحنجرة.
* الأفراد الذين يتعرضون لعمليات جراحية أو استخدام مناظير قريبة من الأوتار الصوتية.
* الأفراد الذين يتعرضون لنوبات السعال المتكرر لفترة زمنية دون علاج.
* الأفراد الذين يتعرضون للصدمات النفسية.
* الأفراد الذين يتعرضون للإصابة بالأمراض أو الاضطرابات العصبية القريبة من جهاز الكلام أو الصوت ، سواء الطرفي أو المركزي.
* الأفراد الذين يتعرضون للكدمات والصدمات المباشرة على منطقة الصوت.
* الأفراد المعرضون للأورام الحميدة أو الخبيثة في الحنجرة.
إعداد الأخصائي/ عبد الله الصقر
أخصائي أمراض التخاطب