برنامج تدريبات النطق والكلام
وطرق التخاطب والتواصل مع الصم


لما وجدت الطفل الأصم يعاني من عدم وجود مصدر يستطيع من خلاله القيام بتدريبات النطق والتخاطب والتواصل مع أقرانه العاديين والصم وأفراد أسرته .
وكذلك أولياء الأمور لا يجدون مصدر يستطيعون من خلاله التواصل مع أولادهم وتدريبهم على النطق والكلام .
بل امتد الأمر ليدور الجدل والنقاش المطول بين الأخصائيين ومعلمو العوق السمعي حول أفضل وأنسب طرق التخاطب والتواصل للطفل الأصم أي من هذه الطرق يستخدم :
أولاً أساليب التواصل اللفظي :
1/ طريقة التدريب السمعي 2/ طريقة قراءة الشفاه .
ثانيا : أساليب التواصل غير اللفظية ( اليدوية) :
1/ طريقة التخاطب بلغة والإشارة والهجاء الأصبعي .
ثالثاً : أساليب ا لتواصل الكلي :
فكانت الوقفة لنزيل العثرة عن هؤلاء الصم بتدريبات النطق والكلام وطرق التخاطب والتواصل لهم .
مستخدما تدريبات النطق والكلام :
أولا ً: التدريبات السمعية . ثانيا : تمارين التنفس . ثالثا: تدريبات تقوية أعضاء النطق . رابعا: تدريبات النطق .
ومن خلال كتاب تدريبات النطق والكلام استخدمت تكنولوجيا التعليم في تدريب النطق للأصم وذلك بتحويل الكتاب إلى سي دي .
و بطريقة استخدام الوورد في التعليم وكذلك تصميم وعرض تدريبات النطق بالباوربوينت لكي يتخلص الأصم من الأساليب القديمة التي طالما أجهدتهم وأصابتهم بالملل.
ولكي يستطيع الآباء أن يتوصلوا مع أولادهم والقيام بتدريب أبنائهم على واجبات التدريبات بطريقة سهلة وميسرة .
ولذلك كان لا بد أن يندثر الجدل والنقاش حول أفضل الطرق للتدريبات والتواصل ولكن ذلك لا يأتي إلا بتوحيد الجهود وتوضيح أهمية كل طريقة من أساليب التواصل ومناسبتها وملائمتها لكل فئة من فئات الصم كلا حسب الإعاقة والقدرات اللغوية والسمعية والبقايا السمعية والحسية لهؤلاء الصم .

أخصائي النطق والتخاطب: علي عبدالحميد طلبه
أختصاصي التربية الخاصة


أولاً : أساليب التواصل اللفظي :
1/ طريقة التدريب السمعي :
وهي ترتكز على بقايا السمع لدى الطفل والمحافظة عليها وتنميتها واستثمارها كلما أمكن وهي تلائم ضعف السمع ويتم فيها تعويد الطفل ملاحظة الأصوات والتمييز بينها ويتم ذلك من خلال المعينات السمعية التي توصل إليه ما يصدر من الآخرين وما يصدر منه من أصوات يقلدها ويكررها .
2/ طريقة قراءة الشفاه :
وهي تعتمد في التخاطب وتدريبات النطق على ملاحظة حركات الفم والشفاه واللسان والحلق وترجمة هذه الحركات إلى أشكال صوتية (حروف) ولا بد على أخصائي النطق أن يوجه الطفل إلى ملاحظة وجهه وإيماءاته ومتابعة شفتيه في حركاته أثناء النطق وما تعكسه من أسارير الوجه وتعبيراته كالفرح أو الحزن أو الخوف .
فمن خلال تلك الطريقة يستطيع المعوق سمعيا أن يتعرف على الرموز البصرية لحركة الفم والشفاه أثناء الكلام من قبل الآخرين .
طرق قراءة الشفاه :
أ/ طريقة يتم التركيز فيها على أجزاء الكلمة حيث يتعلم نطق الحروف الساكتة والحروف المتحركة ثم نطقها مع بعض وتعرف هذه الطريقة بطريقة الصوتيات .
ب/ طريقة أخرى لا يتم التركيز فيها على الكلمة أو الجملة وإنما تهتم بالوحدة الكلية .
ج/ طريقة أخرى تقوم على إبراز الأصوات المرئية أولا ثم الأصوات المدغمة بعد ذلك أساسيات قراءة الشفاه .
1/ ربط منطوق الكلمة وأشكالها الصوتية بمدلولاتها الحسية سواء بالإدراك البصري أو اللمس أو الشم حتى يكون لها معنى في ذهنه .
2/ مراعاة المرحلة العمرية النمائية للطفل والبدء بالأمور التي تتصل اتصالاتها مباشرا بحياته اليومية واحتياجاته الأساسية كاللعب والأكل .
3/ لا بد أن تكون المسافة بين أخصائي النطق والطفل أثناء التدريب ما يقرب من خمسة أقدام ولا تقل عن قدمين حتى يسهل التركيز على وجه الأخصائي .
4/ يجب أن يكون الكلام واضحا وبصوت عالي وتعبيرات الوجه وحركة الشفاه واضحة .
5/ مساعدة أخصائي النطق للطفل في التمييز بين الحروف الساكنة ذات الصور المتشابهة على الشفاه كالميم والياء والدال والتاء والجيم والكاف من حيث طريقة إخراجها ونطقها .
6/ استخدام المرآة في التدريب على عملية النطق وتصحيحه لمساعدة الطفل في رؤية حركة الشفتين وتقليدها .
7/ مراعاة التدرج في عملية النطق من الحروف والكلمات البسيطة ذات المقطع الواحد إلى الحروف والكلمات الأكثر صعوبة .


ثانيا: أساليب التواصل غير اللفظي ( اليدوي ) :
- التخاطب بلغة الإشارة والهجاء الأصبعي :
وفي هذه الطريقة يتم استخدام الإيماء والحركة للإشارة اليدوية المساعدة لتعليم النطق باستخدام جهاز الكلام وهو ما أسميه بالتواصل العظمي عن طريق التعبير بالإشارة اليدوية كما قلنا لمساعدة جهاز الكلام على تحسس مخرج نطق صوت الحرف مع وضع اللسان عند نطق صوت الحرف كما هو مبين بتدريبات النطق.
وهناك طريقة تجمع بين الإشارات اليدوية وقراءة الشفاه وأطلق عليها (guide speech) وهي تتكون من ثمانية أشكال باليد تستخدم أربعة أوضاع مختلفة بالقرب من الشفاه وتستخدم الأشكال والأوضاع المختلفة للتمييز بين الأصوات المختلفة في اللغة التي تتشابه في مظهرها على الشفاه .

ثالثا : التواصل الكلي :
وتعتمد هذه الطريقة على الاستفادة من كل أساليب التواصل اللفظية واليدوية وعلى المزج بين توظيف البقايا السمعية وقراءة الشفاه ولغة الإشارة وأبجدية الأصابع بما يتلاءم مع كل حالة وظروفها ولتنمية المهارات اللغوية لذلك أنا ذهبت في تلك التدريبات إلى استخدام التواصل الكلي فعندما نساعد الأصم المصاب بالصمم الولادي بالتعبير عن آرائه وأفكاره فإن تلك الإشارات تعمل على تدعيم قراءة الشفاه والسمع وهو صغير وعندما يكبر بالتدريج فإنه تتجمع لديه أساليب التواصل ومهارات التواصل من الكلام الذي يستخدمه بطريقة الإشارة مع الكلام وبإرادته وبقليل من التنظيم يجتاز تلك المرحلة في الرشد إلى اكتساب المهارات اللفظية أي الكلام وقراءة الشفاه .

أفضل الطرق والأساليب وأنسبها :
1/ التدريب السمعي : وهي تستخدم المعينات السمعية وهي أكثر فعالية بالنسبة لحالات فقد السمع الخفيف ( من 30 -50 ديسبل).
2/ قراءة الشفاه : وهي أكثر فعالية بالنسبة لحالات فقد السمع الملحوظ 56-90 ديسبل.
3/ طريقة التواصل الكلي مع المرونة بمزجها بالطرق الأخرى بالنسبة لحالات فقدان السمع ا لحاد ( 91ديسبل فأكثر ).


منقول



fvkhl[ j]vdfhj hgk'r ,hg;ghl ,'vr hgjoh'f ,hgj,hwg lu hgwl hgsl