يعرف بالقثاء واسمه العلمي (Cucumis sativus )من الفصيلة القرعية. ولقد ورد ذكر القثاء في القرآن الكريم في الآية رقم “61″ في سورة البقرة.

وللعجور شكلان الطويل و البيضاوي، متشابهان في التركيب الكيماوي مع اختلاف بسيط في النسب حيث يتفوق البيضاوي منه على طويله، مما يعطي النوع البيضوي طعماً أفضل..

الجزء المستعمل من القثاء هو الثمار وتحتوي على فيتامينات (أ، ب، ج) وكالسيوم وفسفور والحديد والكبريت ومنجنيز. وهو قلوي مبرد.

قال عنه الرازي :“القثاء أخف من الخيار وأسرع نزولاً ولا يسخن البدن”
أما حديثا فقد وصف الطب الحديث خواص القثاء فقال :
إن خواصه مثل خواص الخيار فهو مرطب ,منظف للدم ,مذيب للأحماض البولية وأملاحه مدر للبول.

وتستعمل القثاء من الداخل لخفض درجة الحرارة وضد التسمم ولمغص الإمعاء وتهيجها، وضد زيادة الصفراء ونزف الدم ولداء المفاصل والعصيات القولونية.
ويستعمل القثاء خارجياً ضد الحكة الشديدة والقوبا والعناية ببشرة الجلد.

ولا توجد أضرار جانبية للقثاء عدا أن أصحاب المعدة الضعيفة يتعبون عند تناول القثاء نيئة ،ولكن بإمكانهم استعمال القثاء كل 24ساعة مرة واحدة بعد أن يضيفوا لها ملحا بحريا .


t,hz] hgu[~,v (hgrehx) hgrehx