قالت لى وداعاً ...
قلت متى نلتقى ..
أهناك يكون شعاعاً من ذاك الضوء
لا تسألينى .. لما الحزن يرسم نبض الآتى ..
هذى الأوراق ستحرق
أوراقها تلد النهاية ..
من الأيام ستسرق ..
سأحاول أن أبقى فى يوم حرف لايحرق
سأكون حرف اللام ..
كى تقرئينى لا؟؟؟
لا تكن أنت هو ..
أأنت الذى كان .. يجلس فى هذا المكان ..
سأكون أنا النار ..
لكن برداً وسلاماً ودموعاً ناصعة بيضاء
مائلة تسعى كانت .
تستنشق شعراً وموسيقى وتغنى نفس الكلمات ..
حتى عاد بها الشيب .
. تتوكأ عجز الأحلام ..
وكأن اللام .. تحاول عبساً أن تبقى أوهام ..
أو حرفاً آخر عشوائى يترنح بين الأيام
قالت لى أتعود قلت هذا شىء ربما
.. إن عاد الحرف المفقود ؟؟
وهناك حروف لم تحرق
فقدت فى أحشاء الليل ..

قاسية أنت على ..
فهذا الوقت ضئيلاً ..
على هذا القلب الخام ..
ليجيب على كل الأحرف



,]huhW