الشفا منطقة سياحية لم تستغل إلى الآن

{RSS:}

الشفا منطقة سياحية لم تستغل إلى الآن


+ إنشاء موضوع جديد
النتائج 1 إلى 2 من 2

الشفا منطقة سياحية لم تستغل إلى الآن

الموضوع: الشفا منطقة سياحية لم تستغل إلى الآن

{RSS:}

  1. #1
    مميز في نشر الخير
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    334
    معدل تقييم المستوى
    5304

    22 الشفا منطقة سياحية لم تستغل إلى الآن


  2. #2
    مميز في نشر الخير
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    120
    معدل تقييم المستوى
    3970

    افتراضي رد: الشفا منطقة سياحية لم تستغل إلى الآن

    أسمح لى أضافة بعض المعلومات

    الشفا.. سيدة المرتفعات السعودية تختال بجمالها وطبيعتها

    ينصح بها للسياحة العلاجية.. وتنشد التطوير والاهتمام



    تتربع منطقة الشفا السياحية جنوب محافظة الطائف غرب السعودية أو كما يسميها عشاقها سيدة المرتفعات المحلية على قائمة مطلب زوار المدينة لجمالية المكان والطبيعة والأجواء المعطرة بزخات المطر والنسمات العليلة.

    ويبعد هذا الموقع السياحي الهام لأهالي المحافظة وزوارها عن الطائف قرابة 25 كيلومترا، كما أنها ترتفع عن سطح البحر بارتفاعات متفاوتة ما بين ألفي متر إلى أعلى نقطة شفا هذيل والبالغ ارتفاعه قرب الـ3 آلاف متر، والموجود في منطقة الفرع ومساحتها عشرة كيلومترات مربعة وهي إحدى المنتجعات الرئيسة في الطائف.
    ويشير عايش الطلحي أحد سكان الشفا وصاحب مزرعة ومصنع للورد لأبرز المقومات التي جعلت من الشفا مقصدا هاما على خارطة السياحة بالطائف، حيث قال إن الطبيعة الجبلية والزراعية التي تتميز بها المنطقة والتضاريس التي حباها الله لهذه المنطقة المرتفعة عن سطح البحر، حيث يشعر زائرها ببرودة الأجواء في فصل الصيف مع زخات من المطر، تشكل لوحة فنية لا تتوفر في الكثير من المصايف. ويضيف الطلحي بأن من عوامل الجذب للشفا تميزها بالورد ومزارعه المنتشرة في المكان والذي يعد الأغلى والأطيب رائحة على مستوى العالم. وكذلك العسل الذي يسمى باسمها العسل الشفوي، بالإضافة لأنواع أخرى من الفواكه التي تنتج في الصيف ومنها التين الشوكي (البرشومي) والرمان والعنب والزيتون والموجود في الطبيعة من دون زراعة واللوز البري والتوت والتين (الحماط) وأنواع كثيرة من الخضار. مبينا أن أهالي المنطقة اشتهروا بالزراعة منذ قديم الزمن وحاليا يستخدمون الطرق الحديثة بالتنقيط، ويعمل الأهالي في حقولهم حتى وقتنا الحاضر، حيث تكثر المنتجعات السياحية التي تطل على المزارع ومن كرم أهلها الاحتفاء بالضيف وترك المزرعة للزوار للاستمتاع فيها وقطف الثمار بأنفسهم.

    يرى الطلحي أن ربط الشفا بالطرق ساهم في الوصول لها، حيث يأتيها طريق سريع من الهدا والطائف، وهناك مشروع قائم لعقبة المحمدية التي ستربط الطائف بتهامة ومكة وجدة وتختصر المسافة والوقت، حيث لا تتجاوز مسافتها 40 كلم.
    وقال عايش الطلحي إنه يسكن الشفا قبائل هذيل وثقيف وهي من القبائل العربية العريقة التي تتفرع منها الكثير من العوائل والأسر، مشيرا إلى تمسك السكان بعاداتهم القديمة وأكلاتهم الشعبية التي منها العريكة والتلبينة والفتة والخبز والسمن والسليق الطائفي والندي وخبز الملة.
    وأضاف أن الشفا تنتظر الاهتمام والتطوير بالذات في الطرق والخدمات الأخرى، وكذلك تنتظر اهتمام المستثمرين بالسياحة العلاجية لتميز أجوائها في ذلك والتي ينصح بها للكثير من المرضى بالذات وقت الصيف.
    وبدوره أوضح لـ«الشرق الأوسط» إسماعيل إبراهيم المتحدث الرسمي لأمانة الطائف أن منطقة الشفا تعد من أهم المواقع السياحية في المملكة لما تتميز به من ثراء بيئي وطقس معتدل على مدار عام، منوها بالموافقة السامية الكريمة على تشكيل اللجنة العليا لتطوير الطائف برئاسة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة التي بدأت أعمالها. وأشار إلى أن مشروع تطوير الشفا والهدا يأتي بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين لتطوير الطائف سياحيا واقتصاديا وإعادتها إلى مكانتها كوجهة سياحية صيفية أولى في المملكة. والمشروع يركز على تطوير القطاعات الاقتصادية المهمة، بالإضافة إلى توجيه التنمية العمرانية في المواقع السياحية بشكل سليم. ويشجع المشروع السكان على الاستقرار في تجمعاتهم القروية بمنطقة الدراسة بما يحد من الهجرة إلى المدينة ويساعد على النمو السكاني ويعمل على وضع مخطط شامل للتنمية العمرانية المتكاملة مع ضمان تناسقه مع البيئة الطبيعية للمكان لتكون المنطقة نموذجا لتمازج البناء التقليدي مع محيطه ولا يؤثر سلبا على المنظر العام للموقع السياحي. كما يهدف لتطوير وجهة سياحية جبلية ذات نمط ريفي على المحور الممتد ما بين الهدا والشفا في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة بالشراكة مع عدد من المطورين والمستثمرين من ذوي الخبرة في القطاع الخاص.
    وكشف عن اهتمام ومتابعة أمين الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج بتنفيذ مشروع لمحاربة التشوه البصري في منطقتي الهدا والشفا بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، وتطبيق الضوابط التنظيمية لاستخدام مواد البناء وألوان واجهات المباني بما يتناسب مع طبيعة المناطق الجبلية عمرانيا وبيئيا وسياحيا. ويهدف المشروع إلى تطوير أنظمة العمران والبناء القائمة في المناطق الجبلية، واحتواء السلبيات الناشئة عن تنمية هذه المناطق بشتى أشكالها حتى لا تنعكس على ما تبقى من معالم البيئة الطبيعية والتراث العمراني في المركزين اللذين يعدان من أكثر المواقع جذبا للزوار والسياح.
    وأكد أن الأمانة عززت جهودها في مركز الشفا وأن هناك مقاولا لمشروع النظافة في الشفا لمواكبة الإقبال المرتفع على المركز من الزوار والسائحين على مدار العام.
    وفي ذات السياق يقول المؤرخ والباحث عيسى القصير إن منطقة الشفا تنتشر فيها الكثير من الآثار والمواقع القديمة التي تدل على عراقة هذه المنطقة وحضارتها التاريخية ومنها القلاع والحصون الأثرية والمنتشرة في كل قرية وهي تتوسط قرى قديمة حصينة جدا مبنية من الحجر ويصل عرض جدرانها (المدماك) إلى مترين وتسقف بأخشاب العرعر المنتشرة في المنطقة و«هذه الأشجار تعمر مئات السنين» وعادة تبنى الحصون في أعلى موقع يشرف على القرية وهي عبارة عن بناء مرتفع جدا يشبه أبراج المراقبة في المطارات والموانئ في وقتنا هذا. وكان الغرض منها لمراقبة المنطقة المحيطة بكل قرية لحمايتها. وفي كل حصن مكان مخصص لحفظ السلاح وعدة القتال، ويوجد فتحات صغيرة في أماكن مختلفة للمراقبة وإطلاق النار من خلالها عند الحاجة وأكثرها تكون مزينة بحجر المرو (حجر أبيض يكثر في المنطقة شديد الصلابة) في علوها ومثل ذلك حصن وادي السيل المحرق وحصن وادي دحضة وحصون وادي تنقد وفي كل قرية حصن أو أكثر ويوجد في منطقة الشفا بعض السدود ومن أشهرها سد وادي عرضه (سد قريقير)، وسد اللصب ويقع شمال شرقي سد عرضة كما توجد سدود صغيرة منتشرة بين الوديان مثل سد ماسل وتكثر المشارب وهي قريبة من السدود إلا أنها تختلف في أن عملها مقصور على توجيه سيول الأمطار إلى المزارع والأودية عند الحاجة. ويستطرد القصير بقوله تكثر بها ما يسمى بالقنوات المائية وهي ممر مائي من تحت المزارع يشبه العبارات في أيامنا هذه إلا أنها خاصة بالمياه الزائدة عن الحاجة تعمل على تصريفها إلى الخارج وهي عجيبة جدا وللناظر إليها أن يرى مدى عراقة هذه المنطقة وتبنى القنوات من الأحجار الصلبة والملساء التي تتميز بها جبال المنطقة وتمر من تحت المزارع إلى موقع المسيال، وتبنى بطريقة فنية بديعة تسمح للماء بالتسرب إلى داخلها ثم تصريفه للخارج وأشهرها يوجد في وادي القر بني عمر وبها الآبار السطحية في منطقة الشفا التي قد يصل عمقها إلى 35 مترا إلا أنه يوجد بها بصمة الفن المعمارية القديمة فهي مبنية من الأحجار وبطريقة عجيبة لا يتخيل الناظر إليها كيف أنها بنيت في ذلك الوقت وبتلك الطريقة وما هي الأدوات التي استخدمت ويوجد بالشفا جبال بها حفريات قديمة تنبئ باستخراج مواد أو معادن معينة ويقال إنها مادة تسمى بالنورة قديما، وهذا المعلم يتوسط وادي الحدبان ووادي الشعبة.


    بين مواضيعكم
    نجد المتعة والفائدة
    أحسنتم صياغة الكلمات
    لروحكم الورد





معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. منطقة ميتيورا باليونان متعة وجاذبية
    بواسطة مجدى سالم في المنتدى السياحة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-22-2016, 12:37 AM
  2. رحلة سياحية في الاقصر واسوان
    بواسطة مجدى سالم في المنتدى السياحة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-17-2013, 09:10 AM
  3. الارتباط بين السمنة في منطقة الخصر والعديد من الامراض
    بواسطة Abo alkheer في المنتدى الصحة والغذاء والمواد الطبيعية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-05-2012, 10:04 PM
  4. آفات التفاح في منطقة مصياف سوريا
    بواسطة Abo alkheer في المنتدى امراض النبات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-29-2011, 01:05 AM
  5. التجربة الفرنسية في منطقة الشرق الأوسط
    بواسطة Abo alkheer في المنتدى افكار وتجارب زراعية
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 01-29-2011, 12:54 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~