المحميات الطبيعية في سورية
بدأت سوريا في السنوات القليلة الماضية بالتوجه نحو اقامة محميات طبيعية في عدد من المناطق الساحلية والجبلية والصحراوية والسهلية السورية قسمت الى ثلاثة انواع بيئية طبيعية وبيئية رعوية وارضية.
وان الهدف من اقامة هذه المحميات هو اعادة الغطاء النباتي والرعوي والحيوانات البرية والطيور التي كانت متواجدة بكثرة في هذه المناطق واعادة المهدد بالانقراض الى التكاثر و الحفاظ على الأصول الوراثية و من هنا كان إحداث مديرية التنوع الحيوي و المحميات الطبيعية
كما هذه المحميات ستكون كذلك بمثابة مراكز علمية للباحثين وطلاب الدراسات واصحاب الاختصاصات لاجراء دراساتهم وتجاربهم ويحدد هؤلاء فوائد هذه المحميات بانها تساهم بوقف التصحر وتخفيف جرف التربة
وعمليات الحت الناتجة عن الرياح الشديدة وغيرها من العوامل الطبيعية.
كما تساهم هذه المحميات في تعديل المناخ وتخفيف موجات الجفاف وتلطيف الجو بشكل عام وهناك ايضا استفادة ومنفعة اقتصادية من موارد هذه المحميات الحيوانية والنباتية وتعود بالفائدة على الدولة وعلى سكان المناطق القريبة منها اضافة إلى امكانية تحقيق فائدة كبيرة من استغلال المحميات في قطاع السياحة اذا استغلت بشكل جيد.
ويتم تمويل اقامة هذه المحميات من موازنة وزارة الزراعة السورية والبعض منها يشارك فى تمويله منظمات دولية مختصة بالبيئة والزراعة.
ومن اجمل واهم المحميات الطبيعية الحالية في سوريا
محمية الشوح والارز
في الجزء الشمالي من سلسلة الجبال الساحلية وهى مقامة على اعلى قمة في هذه الجبال الساحلية التي يبلغ ارتفاعها 1562 مترا وتبلغ مساحتها 1350 هكتارا وتاتي اهميتها من ندرة شجرتي الشوح والارز في سوريا وهما متواجدتان بكثرة في هذه المنطقة فقط. وتضم هذه المحميات نمطا نباتيا غنيا بتنوعه اضافة الى وجود 65 نوع حيواني من الفقاريات والزواحف والطيور وينتشر فيها ايضا الذئب والثعلب والخنزير البري والضبع والغزال الجبلي والباشق والغراب والشحرور ويتم تمويلها من قبل البنك الدولي.
ومن المحميات المهمة ايضا محمية جزيرة الثورة شبه الصناعية
تبلغ مساحتها 590 هكتارا
ومحمية جبل البلعاس
وتقع على اطراف البادية الغربية
ومحمية جبل عبد العزيز
وتضم الكثير من الانواع النباتية التزينية والطبيعية والعطرية والحراجية والتمرية. ويضيف المسؤولون في سوريا المعنيون بشؤون الزراعة والبيئة ان من المحميات ايضا
محمية اللزاب
نسبة إلى اشجار اللزاب التي يبلغ عمرها مئات السنين في هذه المنطقة وتاتي اهميتها من كونها الوحيدة التي تعيش على الصخر
ومحمية جزيرة التبني للطيور المهاجرة وام الطيور
على الساحل السوري
و محمية أبو قبيس
ومحمية سبخة بالقرب من مدينة حلب شمال سوريا والهدف من اقامتها حماية الطيور المهاجرة حيث تعتبر محطة اساسية وهامة في مسيرة هذه الطيور وتمول هذه المحمية بالتعاون مع البنك الدولي.
وهناك ايضا
محمية تليله
في تدمر عروس الصحراء السورية مخصصة فقط لتكاثر قطعان المها العربي والغزال وقد بدات نواتها بهدية مقدمة من الحكومة السعودية والاردنية لوزارة الزراعة في سوريا. وتسعى الحكومة السورية الى اقامة العديد من المحميات الطبيعية الجديدة في المستقبل من اهمها تحويل بحيرة قطينة شمال العاصمة دمشق وهي اقدم بحيرة طبيعية في سوريا عمرها 3500 سنة إلى محمية طبيعية للطيور المهاجرة باعتبار البحيرة وجوارها تتميز بانها موقع هام جدا للطيور المهاجرة على المستوى الدولي وسجل وجود حوالي 25 الف طير تعود ال14 نوعا في بحيرة قطينة منها البجع الابيض والبط الرمادي والاوز الانمر والبط الاحمر والكوشرة والواق الكبير والحمراوي والشرشير المخطط والشرشير
رد: المحميات الطبيعية في سورية
يعطيك العافيه أخي أبو الخير
معلومات كتير حلة عن بلدنا سوريا
رد: المحميات الطبيعية في سورية
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
رد: المحميات الطبيعية في سورية
شكرا لمروركم على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
