أهمية الفطر :
يعتبر الفطر من أهم الوجبات المغذية و الصحية التي يمكن أن يكون لها أثر كبير في تحسين الصحة العامة للأفراد من خلال توفير مصادر غذائية تحتوي على مستوى عالي من البروتين بالإضافة إلى كميات ممتازة و متنوعة من الأملاح المعدنية و الفيتامينات ، كما أنه مضاد للأكسدة و يحتوي على نسبة تكاد لا تذكر من الدهون .
إلا أن ذلك ليس العامل الوحيد لأهميته أو ما يشجع على إدخاله للسوق المحلي ، فمن ناحية إن فطر المحار ( الأوستر ) موجود بشكل طبيعي في الأردن وهو من الوجبات المطلوبة في فصل الشتاء ، بل ويشهد إقبالا كبيرا حيث يصل سعر الكيلوغرام الواحد ما بين 4-5 دنانير . كما أن للفطر إستعمالات مهمة يتم التركيز عليها حاليا ، حيث يمكن إستعمال مخلفات الإنتاج ( وحدة الإنتاج بعد إنتهاء الحصاد ) و تحويلها إلى ركائز أعلاف عالية القيمة الغذائية ، وتجري حاليا ( في الأردن ) دراسات عديدة و من ضمنها رسالة دكتوراه تهدف إلى نشر التوعية و الطريقة المثلى لآلية الإضافة و تراكيز الخلط في الأعلاف .
إن للفطر مستقبل مهم على الصعيد الوطني و عليه فلابد من وجود مراكز بحث تعنى بإقامة الأبحاث و إجراء الدراسات و نشر الوعي بين الناس لأهمية الفطر و تشجيع الناس له زراعة و إستهلاكا .
1- تركيبة الفطر :
الفطريات هي مجموعة متنوعة من الكائنات الحية. من بينها فطريات فطر المحار (ذات القبعة) وفطر صدأ القمح , فطر عفن الخبز وغيرها. تمتاز الفطريات بجسم بسيط عديم الجذور, عديم الساق, عديم الأوراق أو الأزهار أو الثمار .
تغذية الفطريات
خلايا الفطر عديمة الكلوروفيل (الصبغة الخضراء في النبات) لذلك فهي غير قادرة على القيام بعملية التركيب الضوئي. تتغذى الفطريات على مواد عضوية مصدرها نباتات أو حيوانات ميتة، لذلك تعتبر الفطريات محللات هامة قادرة على هضم خارج خلوي وامتصاص المركبات العضوية. وبذلك تتخلص الطبيعة من جثث الكائنات الميتة. بعض الفطريات طفيلية تستمد غذائها من أنسجة حية.
تكوين الفطريات
معظم الفطريات متعددة الخلايا عدا الخميرة فهي وحيدة الخلية من شبكة خيوط دقيقة ولينة تسمى الغزل الفطري mycelium تقسم الخيوط إلى خلايا ذات أنوية جدران الخلايا تبنى من السيليولوز أو الكيثين مما يكسبها صلابة وثبات.
خيوط الفطر (الهيفات hyphae ) تمتد دون أن تتخن (تتغلظ),داخل التربة أو داخل الأنسجة الحية,وبذلك يمكنها امتصاص الماء والغذاء من محيطها. تتطور في الخيوط أعضاء تكاثر منتصبة وبارزة بشكل أكياس يتكوّن بداخلها الابواغ. البوغ هو خلية أو عدة خلايا صغيرة وخفيفة ويمكنها الانتشار بسهولة. عند وقوع البوغ في وسط ملائم يبدأ بإنبات شبكة من الخيوط يتطور عنها فطر جديد .
تكاثر الفطريات
هنالك شكلي تكاثر أساسيين
أ-التكاثر اللاجنسي: خاصة بطريقة انتاج الابواغ او التبرعم.بداخل قمة الهايفات القائمة للفطرينتج عدد هائل (ملياردات) من الابواغ خلال فترة قصيرة، تنتشر واذا سقطت في بيئة ملائمة يتطور عنها فطر جديد. الطريقة الثانية هي طريقة التبرعم، اي تطور نتوء في جسم الفطر، يبدأ بالتطور تدريجيا ثم ينفصل عن جسم الطحلب الام ليكوّن طحلباً جديداً.
ب- التكاثر الجنسي: بعض الخيوط (نشير اليها بالرمز "-") تنجذب الى خيوط اخرى (نشير اليها بالرمز "+") الرموز هي عشوائية لانه لا يوجد اختلاف شكلي بين هذه الخيوط. تمازج الخيوط يؤدي الى تمازج السيتوبلازم وبعدها الانوية ثم يتطور فطر جديد.
تصنيف الفطريات
- يمكن تقسيم الفطريات حسب نظام تغذيتها إلى ثلاث مجموعات فطريات العفن,الفطريات الطفيلية,والفطريات التكافلية.
1) فطريات العفن: هي التي تتغذى على مواد عضوية ميتة تقوم الفطريات بتحليلها وبذلك تعود بالفائدة على الإنسان بما أنها تثري التربة بالاملاح المطلوبة لنمو النبات. من هذه الفطريات الخميرة, عفن الخبز, وفطر فطر المحار(القبعة).
2) الفطريات الطفيلية: تعيش على النباتات والحيوانات الحية وتقوم بامتصاص الغذاء من أنسجتها. وبذلك تؤدي إلى اضرار جسيمة للانسان ومحاصيله كالبياض الدقيقي وصدأ القمح أو تلك المؤدية إلى اصابة الإنسان بامراض الجلد.
أنواع الفطر ضمن المشاريع الزراعية :
1- فطر الأجاريكوس Agaricus bisporus (White) أو الأزرار البيضاء كما هو دارج في الأردن ن ويمتاز بما يلي :
1- سهولة تعليبه : حيث يعطيه ذلك ميزة كبيرة في التسويق و الحفظ من التلف .
2- غزارة إنتاجه .
3- إحتوائه على نسبة جيدة من البروتين
أما بعض الصعوبات التي تواجه الإستثمار فيه :
1- قصر فترة الصلاحية لتسويقه طازجا .
2- الإرتفاع الكبير جدا في كلفة الإنتاج
3- عدم إمكانية إنتاجه بالقرب من أماكن تواجد الناس بسبب الرائحة الكريهة جدا.
4- إرتفاع عامل المخاطرة ، حيث أن أقل خطأ يكلف كثيرا
2- فطر المحار ( الأوستر ) Pleurotus ostreatus (White)
يعرف محليا بالفطر البلدي حيث ينمو طبيعيا في فصل الشتاء في مختلف مناطق الأردن ويمتاز بما يلي :
1- سهولة التعامل معه .
2- إرتفاع نسبة البروتين فيه .
3- إمكانية تسويقه طازج حيث يمكن أن تستمر صلاحيته لمدة 14 يوم في درجات حرارة ما بين 10-15 ، ولمدة 3 أسابيع في حال تم حفظه في الثلاجة .
4- إمكانية زراعته في أماكن متعددة .
5- إنخفاض كلفة الإنتاج نسبيا .
و من مساؤه :
1- عدم إمكانية تعليبه مما يجعل البيع الطازج المجال الوحيد لتسويقه .
2- إنخفاض كمية الإنتاج مقارنة مع الأجاريكوس .
جدول يبين أنوع أخرى من الفطر .
Casing Material for Agaricus bisporus
Agaricus
bisporus
spent
substrate Comparisons with peats and/or other local materials Eicker and van Greening 1989, Garcha and Sekhon 1981, Happ ¥± 1974, Nair 1976 a,b, Nair and Bradley 1981, Seaby 1999, Shandilya 1989 a, b, Singh et al. 1992, 2000, Stoller 1979
Leaching experiments Riahi et al. 1998
Treatment with chelating agents Sharma et al. 1999
Recomposting and leaching Szmidt 1994, Szmidt et al. 1995
Handling and use Kinrus 1976, Schisler and Wuest 1982, Wuest 1976
Separation and reuse of casing from spawn-run compost Hosting 1981, Jablonsky and Srb 1989, Nair and Bradley 1981, Nair 1985
Pleurotus spp spent substrate Composted sawdust media as casing Kim et al. 1998
Casing material for Agaricus bitorquis
Agaricus bisporus spent substrate Comparisons with local materials Guleria et al. 1989
Cultivation of Other Species
Agaricus bisporus spent substrate Cultivation of 11 species Flick 1981
Cultivation of Agaricus bisporus Rinker and Alm 1990, Schisler 1988, Till 1963
Cultivation of Auricularia Sharma and Jandaik 1994
Cultivation of Lentinula Kilpatrick et al. 2000
Cultivation of Pleurotus Mueller et al. 1984, Sharma and Jandaik 1994
Cultivation of Volvariella Poppe 2000
Pleurotus spp spent substrate Cultivation of Pleurotus spp Nakaya et al. 2000, Sharma and Jandaik 1985, 1992
Cultivation of Stropharia Poppe 1995
Lentinula edodes spent substrate Cultivation of Pleurotus Jaramillo, C. 2001, pers. comm., Royse 1993
Mixed into Agaricus substrate Yeatman, J. 2001, pers. comm
Spent substrate from other species Volvariella substrate for Pleurotus production Chang and Miles 1989, Quimio 1988
Flammulina or Ganaderma substrate for Coprinus comatus Chen, A. 2001, pers. comm.
أهمية الفطر الغذائية :
يقول الدكتور رضا سكر الخبير بمركز تكنولوجيا الغذاء المصري: إن قيمة المشروم الغذائية عديدة ومتنوعة، ويكفي أنه يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان وهي موجودة بشكل طبيعي بجانب الفيتامينات B,C,d. وقد كان يصنف المشروم من الأطعمة الفاخرة، لكن بسبب ظهورالوعي لحاجة الجسم المخلتفة بدأ يندرج ضمن وجبات الأكل وكضيف دائم وبديل للبروتين الحيواني ، كما يحتوي على جميع الأملاح المعدنية والبوتاسيوم والفوسفور والماغنسيوم والحديد بالإضافة إلى بعض الفيتامينات المهمة والأحماض، مثل الفوليك، كما أن نسبة البروتين به نحو 3,5% وهو طازج وترتفع النسبة إلى 35% للجاف ويتميز بخلوه من الكوليسترول، كما أثبتت أبحاث علمية حديثة أنه مضاد للسرطان.
Table 1. Nutritional values of mushrooms (a few examples)
Variety Water
gm Calories
Calories Fats
gm Carbohydrate
Gm Proteins
gm Fiber
gm Ashes
Gm Minerals Vitamins
Ca
mg Fe
mg P
mg Vit. B1.
mg Vit. B2.
mg Vit. C
mg
Oyster mushrooms 90.7 32.4 0.043 5.67 2.13 0.396 0.54 1.32 1.08 55.76 0.004 0.06 0.82
Hed lom 62.9 114 0.02 26.23 2.27 6.78 1.40 141.43 4.09 94.24 0 0.02 0
Ear mushrooms 90.30 30.96 0.013 6.94 0.77 1.474 0.32 27.96 3.09 16.96 0.001 0.09 -
Straw mushrooms 89.9 32.4 0.071 4.75 3.16 0.59 0.99 5.56 1.27 105.8 0.011 0.014 0.67
أهمية الفطر العلاجية :
في بحث نشر في مجلة ( ACTA MEDICA) لعام 1999م فصلت عدة مركبات تربينية ضد الالتهابات ويقول ديفيد فوستر في كتابه (HERBAL MEDICINE) ان الفطر يحتوي على مركبات متعدة السكاكر وقلويد مقوي لقلب واحماض ثلاثية التربين. وفي بحث نشر في مجلة Bioorg Med chem.,1999 والذي اجري في مختبرات قسم الاحياء التطبيقية في جامعة طوكيو باليابان عام 1999حيث فصل مركبي Lucidenic acid، Lacone والتي اثبت تأثيرها ضد بعض الخلايا الخبيثة وفي سبتمبر عام 1999نشرت مجلة Phytother.Res. بحثاً اجري في قسم الصيدلة في جامعة هونج كونج الصينية حيث فصلت مركبات ثلاثية التربين تعمل كمضادات للسموم في جسم الانسان وفي بحث اجري في كلية الصيدلية بجامعة شنج بوك بكوريا ونشر في مجلة ARCH.. PHARM. RES. 1999 فصلت مركبات ذات تأثير مضاد للميكروبات من الخلاصة المائية لابواغ هذا الفطر..
وفي دراسة اجريت في معهد البحوث للطب الياباني التقليدي في جامعة تياما للطب والصيدلة باليابان ونشر في مجلة PHYTOCHEMSTRY, 1998 والذي يشير فيه الى فصل حمض سمي حمض الجانودريك والذي فصل من الخلاصة الميثانوية للفطر واثبت تأثيره المضاد لفيروس الايدز. كما اجريت دراسة اخرى في نفس الجامعة ونشرته في مجلة CHEM. PHARM. BULL لعام 1998حيث فصل مركبين جديدين وهما ليوسيدامول A حمض الجانودريك واثبتت هذه المركبات تأثيرها المضاد لفيروس الايدز..وفي دراسة لمائة واربع وثلاثين خلاصة حضرت من 45عينة من فطر فطر المحار اجريت في قسم العقاقير وكيمياء العقاقير بكلية الصيدلة بجامعة طوكيو باليابان وتم نشرها في مجلة PLLANTA MEDICA,, 1997 ومن ضمن هذه الفطور فطر ريشي واثبتت هذه الخلاصات تأثيرها ضد دفع الاذى عن جسم الانسان ANTINOCICE PTIVE وفي دراسة اجريت في قسم علم الادوية في كلية الطب بجامعة اورال روبرت في طوكيو ونشرت في مجلة chem. pharm Bull TOKYO لعام 1990حيث درست خلاصة الابواغ وتأثيرها على اوعية القلب والضغط واثبتت الدراسة جدواها المتميزة في تخفيض ضغط الدم.. كما اجريت دراسة اخرى على تأثير ابواغ الفطر على سكر الدم ونشرت تلك الدراسة في مجلة planta medica 1989 وكانت الدراسة على مركب جانوديران B واثبتت الدراسة جدوى هذا المركب كمخفض للسكر في الدم. كماتمت دراسة اخرى بطوكيو ونشرت في مجلة chem pharm. Bull لعام 1989حيث فصل حمض الجانوديرك ومشتقاته ودرس تأثيرها ضد الكوليسترول واثبتت هذه الدراسة ان هذا المركب ومشتقاته لها تأثيرات قوية على خفض الكوليسترول في الدم.وفي دراسة اجريت في قسم علم الادوية بكلية الصيدلة في جامعة اوكياما باليابان ونشرت في مجلة AGGENTS ACTIONS 1988 حيث اثبتت الدراسة ان مركبات ابواغ جانوديرما لها تأثير مضاد للحساسية وان لهذه المركبات تأثير مثبط للهستامين.الاستعمالات التقليدية لابواغ فطر جاودريما (ريشي)يقول الدكتور ستيفن فوستر في كتابه بعنوانAN ILLUSTRATED GUIDE 101 MEDICINAL HERBS ان هذا العقار قد استخدم في الطب التقليدي الصيني من آلاف السنين، وقد صنف في المرتبة الأولى من قائمة الأدوية المسجلة في كتب الطب التقليدي الصيني حيث يستخدم مهدئاً ومعطياً طاقة مفعمة بالحيوية ومحسناً لطبيعة الشخص.وكان لا يتعاطى هذا العقار إلاّ كبار القوم والامبراطوريين واعتبر هذا العقار المقوم الرئيسي للحياة واعتبروه اكسير الحياة (Elixis of life)، وكان يستخدم على نطاق واسع لعلاج التهاب الكبد الفيروسي وارتفاع ضغط الدم والتهابات المفاصل والحالات العصبية والأرق واضطرابات الرئة ومقو عام ولانقاص الوزن واطالة عمر الإنسان.
أما الاستعمالات الحديثة للفطر فبعد ان قامت دراسات عميقة ومتعددة على هذا العقار في أغلب دول العالم نظراً لأهميته فقد أثبتت الدراسات سواء على مستوى المجلات العلمية العالمية والمذكورة آنفاً في المحتويات الكيميائية أو على مستوى الكتب العلمية فقد ذكر كتاب (ADVANCED IN CHINESE MATERIALS RESEARCH) ان أنواع هذا الفطر له تأثير في علاج فقد الشهوة للطعام وعلاج الأرق واعتلال الصحة وأمراض الكبد الفيروسية ووظائفه.وقد أثبتت الدراسات ان هذا العقار يحمي الكبد من السموم وخاصة سموم رابع كلوريد الكربون والكحول. كما ان هذا العقار ينشط جهاز المناعة بشكل كبير بالإضافة إلى عمله كمقشع (طارد للبلغم) ويستخدم كعلاج للكحة.يقول الدكتور اندرو ويل في كتابه بعنوان: THE AMERICAN PHARACEUTICAL ASSOCIATION 1999 بناء على الدراسات العلمية على حيوانات التجارب والإنسان ان أنواع فطر جانو ديرماله تأثير كبير على تقوية جهاز المناعة الذي يدافع عن الجسم. كما أنه يمنع أو يؤخر حدوث الأمراض السرطانية وكذلك مضاد للحساسية ويخفض السكر والكوليسترول في الدم وكذلك يمنع تكون الجلطة الدموية.
كما أنه يؤثر على الجهاز العصبي المركزي حيث يقوم بدور المهدئ للألم ومضاد للتشنج ويهبط بعض المواد الكيميائية التي تحدث أعراض الحساسية. كما يقوم هذا العقار على تخفيف الالتهابات ويرفع من مستوى عمل جهاز المناعة، ومضاد المواد السامة التي تؤثر على أداء الكبد. كما يزيد من تدفيق الدم إلى القلب ويقوم بالدفاع عن تكوين الخلايا السرطانية. كما أثبتت الدراسات الحديثة ان أنواع هذا الفطر لها تأثير ضد فيروسي الإيدز والهربس.يقول الدكتور جيمي دوك في كتابه بعنوان (THE GREEN PHARMCY, 1996) ان هذا العقار يرمم القلب كما يقول الصيدلي عالم العقاقير الدكتور البرت ليونج في كتابه بعنوان (BETTER HEALTH WITH (MOSTLY) CHINESE HERBS AND FOOD).إن هذا العقار قد اعتبر ذا قيمة كبيرة في منع وعلاج عدم تناسق نبض القلب ويعتبر هذا العقار مقوياً للقلب ويخفض من احتياج الأوعية التاجية إلى الأكسجين ويساعد على تخفيف آلام الذبحة الصدرية.وقد أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت في كلية الطب والجراحة بقسم البول بجامعة كولومبيا والذي نشرت نتائجه في مجلة (J. ALTER. COMPLEMENT MED, 2000) الذي نشر في شهر أكتوبر من عام 2000م ان وصفة مكونة من ثمانية أعشاب مختلفة من ضمنها فطر جانوديرما وهي: CHRYSANTHEMUM, TSATIS, LICORICE, GANODERNIA, GINSENG, RABDOSIA, SAWPALMETTO. AND, SCUTELLARIA.قد استعملت في علاج سرطان البروستاتا لمرضى مصابين بسرطان البروستاتا وبعد علاج دام لمدة سنة وأربعة أشهر كانت حالتهم مستقرة ولا يوجد لديهم أي عرض من أعراض سرطان البروستاتا وقد تحملوا العلاج بشكل جيد وقد أوضحت النتيجة ان لهذه الوصفة تأثيراً مستقلاً على الهرمونات المسببة لسرطان البروستاتا
المحور الثاني : المتطلبات البيئية و الأدوات اللازمة :
ا- المتطلبات البيئية .
بالرغم من أن الفطريات لها قدرة عالية على النمو في مختلف الظروف . إلا أن هذه القاعدة لا تشمل كل الفطريات ، فأنواع الفطر الصالحة للإستهلاك لها متطلبات و إحتياجات محددة و لسوء الحظ تمتاز بضعف مقاومتها نسبيا للظروف الصعبة . ويمكن تلخيص الإحتياجات بما يلي :
فترة الحضانة : -
1- الرطوبة : 90 – 100 % .
2- درجات الحرارة : 20 – 25 مْ ... يموت السبون عند 30 مْ .
3- المدة : 12 – 16 يوم .
4- Co2 : 20000 جزء بالمليون ( حوالي 20% من حجم الغرفة )
5- تجديد الهواء في الغرفة : صفر .
6- الإضاءة : صفر .
فترة التحفيز : -
1- الرطوبة : 95 %
2- درجات الحرارة : 6 – 7 مْ .
3- المدة : 1 – 2 يوم .
4- Co2 : أقل من 600 جزء بالمليون .
5- تجديد الهواء : بمعدل كل 4 ساعات .
6- الإضاءة : 20000 لوكس / ساعة ولمدة 8 – 12 ساعة .
فترة ( pinhead ) التبشير : -
1- الرطوبة : 90 – 95 %
2- درجات الحرارة : 14 مْ .
3- المدة : 7 – 10 أيام .
4- Co2 : أقل من 600 جزء بالمليون .
5- تجديد الهواء : كل 4 – 5 ساعات .
6- المدة : 2000لوكس / ساعة . بمعدل 8 – 10 ساعات .
فترة الإنتاج : -
1- الرطوبة : 85 – 90 % .
2- درجات الحرارة : 14 – 16 مْ .
3- المدة : حوالي شهرين .
4- Co2 : 500 – 600 جزء بالمليون .
5- تجديد الهواء : كل 4 – 6 ساعات .
6- الإضاءة : 2000 لوكس / ساعة بمعدل 8 – 10 ساعات .
المحور الثاني : المتطلبات البيئية و الأدوات اللازمة :
2- الأدوات و المعدات اللازمة :
أ- المعدات اللازمة للتحضير للزراعة :
1- مكان للغلي ( خزان ماء .. برميل .. إلخ ) .
2- سلال لوضع التبن فيها خلال الغلي
3- رافعة .
4- مكان نظيف ومعقم لتبريد التبن و حقنه بالسبون .
ب- الأجهزة اللازمة في غرف الزراعة :
1- جهاز الرطوبة :
2- أجهزة التكييف و التبريد :
3- مراوح الشفط :
4- إضاءة ( نيون ) :
5- موازين ( لقياس درجات الحرارة ، الرطوبة ، co2) .
ج- أدوات الإنتاج :
1- ماكينة تغليف .
2- ثلاجة للحفظ .
3- معدات تجفيف الفطر ( إختياري ) .
المحور الثالث : الزراعة :
1- الزراعة :
أ- إعداد وسط الزراعة :
إن فطر الأوستر
يزرع في مناطق مختلفة في العالم ن وفي كل منطقة يزرع على المخلفات النباتيه المتواجدة في تلك المنطقة ، و في الأردن يزرع على تبن القمح ،
ويتم تجهيز التبن للزراعة :
• البسترة بغمره في الماء على درجة حرارة ما بين 65-75 م و لمدة ساعة ونصف .
• يرفع التبن و يترك ليبرد و للتخلص من الماء الزائد ، على أن يكون في مكان معقم جيدا ، كما أن جميع المعدات التي نستخدمها يجب أن تكون معقمه .
ب- حقن أل : spawn وإعداد أكياس الزراعة Logs :
بعد أن يبرد التبن و تصبح درجة حرارته حوالي 15م نبدأ بوضع التبن بأكياس الزراعة ( الكيس من البلاستك الشفاف و أبعاده 40سم × 60 سم ) على شكل طبقات كل طبقة بين 5-8 سم ثم طبقة spawn ثم طبقة تبن .. وهكذا ... ثم يغلق الكيس .
ج- تثقيب الأكياس :
يثقب كل كيس بمعدل 12 ثفب لكل جهة .
2- الحضانة و الإنتاج :
أ- الحضانة :
تنقل الأكياس بعد ذلك إلى غرفة محكمة الإغلاق ومظلمة تماما مع المحافظة على رطوبة الغرفة ما بين 90 % ، وأن تكون درجة حرارة الغرفة ما بين 20 – 22 م ، ولمدة 14 يوم .
ملاحظة : يجب مراعاة ان تكون الغرفة نظيفة جدا و معقمة جدا وأن لا يتم الدخول للغرفة إلى بعد تعقيم القدمين أو الأحذية و اليدين ، كما أن يتم تحديد الدخول للغرفة بأقل عدد ممكن .
