6مليون شجرة زيتون و2مليون عنب في درعا

انتشرت زراعة الزيتون والعنب بأعداد كبيرة جداً في محافظة درعا حيث وصلت أعداد الزيتون إلى /6/ ملايين شجرة والعنب إلى /2/ مليون شجرة، وبالتالي فإن مخلفات تقليمها السنوية هائلة ومصيرها إما حواف الطرق أو الحرق، مما يؤثر سلباً على البيئة بشكل عام، ولتجاوز هذه الآثار تقوم دائرة بحوث الموارد الطبيعية في موقع بحوث المزيريب ببحث لاستخدام تلك المخلفات في إنتاج أسمدة عضوية «كومبوست»، ويتم ذلك وفق المهندس أحمد المسالمة رئيس الدائرة والموقع بطحن مخلفات تقليم الزيتون والعنب ومعالجتها، وإضافة بعض المخلفات النباتية والحيوانية إليها على شكل كومة سمادية وترطيبها بالماء لمدة أربعة أشهر تقريباً، ليتم بعدها الحصول على سماد عضوي متخمر يمكن استخدامه في الزراعة وبتكلفة بسيطة جداً ومن مواد أولوية متوفرة بكثرة، وأكد المسالمة أن هذا البحث الهام جداً والذي يشجع الزراعة العضوية أعطى نتائج جيدة مما يؤمل بالتوسع به والإفادة من مخرجاته في الزراعة.

هناك المخلفات الناتجة عن عصر الزيتون و المسماة ماء الجفت حتى الان في بلادنا لا يستفاد منها حيث اثبت العديد من الخبراء الايطاليين فائدتها كسماد عضوي لكنها تحتاج معالجة قبل الاضافة لاحتوائها على بعض المواد السامة