همسة وهمسة من نزيف قلوبنا

.
عندما يختلط الوجع بهمس قلووبنا ...


ينزف و لكن بهدوووء ..!!

تعبٌ أوقظ الأحلام من أعماق عيني ..
وجُلُّ الذي أخشاه ..!!
شحوب في وجهي يظهر مفاتن الخذلان بداخلي .
سأدنو منكِ يانجمة الصباح لأتلو عليكِ آخر
تطورات حياتي وتفاصيل شتتها قسوة رحيله

إلى كل..
ابتساماته ,
وهمساته ,
وضحكاته ,
وانفاسه التي عانقتني ذات يوم ..
سامحيني.. ياقلبه .. !!
سامحني ان لم اكن تلك الانثى المتكامله اللتي رسمها في خياله ..
ولاكني كنت انثى احمل النور لآضئي عيناه واحمل الاخلاص لاكوون الاوفى له ..
واحمل في قلبي حب لاينبض الى عشقاً به ..
وياليالي الشتاء التي تذكرني بدفئه , وحنانه
سامحيني..
.
يالحظات الإنتظار , ياصباحات السُكَّرْ ,
وياقمراً تلألأ في سماء حبنا وحياتنا ثم أفل..
سامحوني



فاأنا أشهد بأنه لم يعد في قلبي متسع لجرحٍ آخر
فلقد مضيت أجر أذيال الخيبة ورائي ’
وأي إنكســار أكثر من هذا الذي جعلني بقايا أنثى أوشكت على الهلاك.
غيابك جردني من كل شئ
وجعلني كورقه خريفيه في مهب الريح واتبعثر ..
جعلني ادرك بان كل مخاوفي من فقدانك اصبحت حقيقه ,,
وان كل وعودك هي مجرد وهم ليوقعني في شبااكك ..




همسه هادئه
( أنا لم أحبك كـ َرجل حتى إذا ماذهب رجل أتى غيره
أنا أحببتك كـَ وطنْ فـَ كيف لـِ وطن أن يذهب مني ويأتي غيره)



اعلم بانك ستفتقديني ولكن لن يكون بحجم افتقادي اليكي
فلا زال قلبي رغم كل شي ملكيه خاصه اليكي
ولكن مع وقف التفيذ ..!!
فلم تعد المبرراات كفيله ان تغفر لك جراحكي ..
فلقد تعثرت في ظرووفك حتى اصبح مع السقوووط صعوبة العوده...
فـــ ورده لذلك الماضي اللذي ساحياه للابد ..
.
.
كانت حروف مبعثره ( لهمسات هادئه )

مما لامس وجداني