فوضى

بداية :
حرف ...... ههههههه ؟؟ ###### كيف ++++
ماذا """"" هو ينام ,,,,,,,, بسرعة خلص الي بيدك
تكتب @@@@@ ام ّّّّّّّّّ.......... تكون بخير
يا عزيزي هو &&&&& موجووووووووووود
الووووووووووووووووووووووووووو
استذكر جيدا ؟؟؟؟؟؟؟؟ نعم انا استمع للموسيقى
اووووووووووف كل هذا راحـــــــــه !!!!!!!!


مارأيكم بتلك الفوضى في بداية متصفحي
هذه حياتنا
مع الـــــفوضى ؟؟!!
وعذرا
ان كنت قد سببت لكم فوضى الان بفكركم
فهذا مدخل لما اريد ان اطرحه ..


نقاط مرهقة من كلمــة الـــــ / ( فوضى ) !!؟؟

أصوات مزعجه ... ولفيف من الأوراق
يعلو تارة ويسقط تارة أخرى .... أقلام متناثرة
وكتب باليه .... ودفاتر ممزقه ... وأغاني صاخبة
وضحكات عاليه ... وآهات متبادلة ...
الا تعتقدون !!
بأن هذا كلــــــه يحدث من ....
الفوضى ( ؟؟؟؟ )
واللامبالاة .... وعدم الاهتمام ...
"
"
بحثت داخل سلة مليئة من أوراق حياتنا
أفتش بين أوراقها اللا محدودة ): ؟؟
فوجدت :
نقاطا مرهقه عايشناها او سمعناها ... او حدثت
لنا !!
فانتهيت إلى ان السبب الرئيسي لحدوثها
هي
( الفوضى ) العارمة التي أصبحت وساما
برّاقا لمعظم أعمالنا وأمورنا و اهتماماتنا
سأطرق أبوابا عده
مختلفة الاتجاهات ولكنها تجتمع
بالنهاية في نفس المصب
( الفوضى ) ؟؟
"
"


سنجد في هذه الصور وسرد تلك الحكايا ونثر
تلك الأحداث تباعا شعورا ينتابنا بنوع من الإحساس
اللا واقع بعالم يرسل شعاع من الاستهتار والفوضى
فنعود لتلك الزاوية من حيث البداية
ونقطة محورنا
. الفوضى .
"
"

.
مــــــات بكل ..... بساطه!؟؟
تذهب تلك البسمة وترحل تلك الشقاوة وينتهي ذلك العمر
وتمضي تلك الحياة إنهم !
أناسٌ ماتوا تحت سقف الخوف من النهاية بسبب بسيط
لايستحق ان تكون تلك نهايتهم !
إنها
( الأخطاء الطبية ) ؟؟
التي يرتكبها احد الكادر الطبي سواء من طبيب او ممرض
او.......
وهنا لن اسرد قصص فأنا اعلم بأن ذاكرتكم تزخر بحفنة
من تلك النهايات المؤلمة
التي باتت خبرا معتادا في صحفنا
فهل ستبقى تلك الأرواح رهينة تلك الفوضى
تذهب بلا أي ذنب اقترفته ؟؟
أم تعيش تحت سقف الخوف والألم ؟؟
هل سنجد أشخاصا يعرفون مدى أهمية
تلك الروح ؟
وكيف ان الله قد اهتم بها وكرمها ؟


..
شكل جميل لايهم ان نكون بــ / ( فكر ) عظيم !!
وبقيت تلك المظاهر تطغى على جميع الأماكن ومختلف
الطبقات
فأصبحت مقياس لبعض الناس ( ؟؟؟ )
فلا فكرٌ يهمهم !
ولا ثقافة تجذبهم !
ولا خلقا يجملهم !
فبما نرتدي وبما نقتني تكمن هنا أهميتنا ومدى رقينا
انقلبت الموازين وتغيرت المقاييس
فمن ذات الفكر ؟؟ وَ الثقافة إلى أشياء ( مبهرجة )!!
مصيرها الزوالـــــــــــ وَ البلى ؟
هل هذا مقياس لأهل العقول ؟
أم انه مقياس أهل الغباء ؟؟
وعشّــــــــاق فوضى العيش .. !!
قد يتبادر إلى أذهانكم أني متشددة
وسوف تقولون الله جميل يحب الجمال
نعم
ولكن ليس إلى هذا الحد
الذي لايطاق .


...
حواسنا..... أين نضعها ؟؟
انعم الله علينا بتلك الحواس التي نبصر بها ونسمع بها ونلمس
بها ولكن !
اين سخرّناها ؟؟
حينما نحرك تلك العينين او نسمع بتلك الأذنين هل وضعنا لها
نقاط حمراء تقف عندها ( Stop! )
أم أننا تركناها بلا حسيب ولا رقابة ذاتيه ؟
نضعها في دوامة الحرية المطلقة بل
الحرية الــ ( عمياء ! )
فما وقعت عليه أعيينا نشاهده وما علا صوته
سمعناه وما كان تحت أيدينا امسكنا به !
فتبقى تلك النفس بنهارها و ليلها متعبه لاتعرف
لكلمة ن ظ ا م <<<< وجود
بل فوضى تكسوها حتى تخلد إلى تلك الوسادة
لتستريح قليلا !!
استعداداً لمشوار الغد المرهق لتلك الحواس ؟
الحرف هنا أوجهه لشخصي أولا
ثم
إليكم: أحبتي
علّنا نحيا بواحة اللا ( فوضى ) .....
طفل ٌ ننجبه .... ولمن نتركه ؟؟
تعيش تلك الام ايام مؤلمة و عصيبة تقاسي وتعاني من حمل ذلك الجنين
بداخلها
حتى لحظة ولادته !
ومع اول صرخة يسمع بها العالم بخبر وصوله , تنسى تلك الام كل اوجاعها
وترتسم البسمه على شفتيها , ويستبشر ذلك الاب بمقدمه !!
ولكن ؟
ماذا بعد تلك الفرحة التي تعم ارجاء المنزل , واحتفالهم بوجوده
ماهي الاّ ايام .. ؟؟
ويرمى ذلك الطفل بين احضان تلك الــ ( خادمة ) !!
لتقوم بتربيته والاعتناء به .
وبعد شهور او عدة سنوات
يفتح نافذة الحياة بيديه الطاهرتين وبسمته البريئه
وليس هناك احد يشد بساعديه
ويقول له هذا ( صح ) !
وهنا ( خطأ ) !!
فيصبح بين امواج الاكتشاف والاستطلاع
تارة يصرخ ؟
تارة يضحك ؟
تارة يندم ؟
بكــــــــل اموره قد ترك
ابتداء من دراسته وانتهاء بألعابه
فلقد بات ذلك الطفل كقاربا متكسرا وسط امواج
الاخطار المتلاطمه والغزو الفكري من كل الاتجاهات
فيكبر بذات الفوضى , وهو جزء من المجتمع
فهل امتعنا العيش بمجتمع الــــفوضى ؟؟
وانجابنا لاطفال يتربون في كنف الفوضى ؟



.....
الى متى يبقى الطالب وَ الطالبه .. ( شيء ! ) لايستحق
الاهتمام ؟؟
بمراحلنا الدراسيه على اختلافها من التمهيديه وصولا
الى الجامعه
ندرس ونهتم ونذاكر !
لنحقق شيئا من طموحنا , قد نكون بالمراحل الدراسيه الدنيا
لانخشى شيئا , بقدر مانستذكر ونجتهد نحقق النجاح والتفوق
ولكـــــن !
الخوف يكمن بذلك العالم .... ( الجامعه ؟؟ )
وخفاياها العجيبه
فنحن الطلاب نلاقي الظلم من بعض أولئك الاكاديميين
فحينما كنت اسمع
عن استاذ لايصحح !
واخر يتخذ القرعه اسلوبا مبتكرا للتصحيح !
وثالث بما تقدم له انت ناجح !
لا اصدق و اتعجب !!
وبعدما درست على ايديهم ايقنت وعلمت اننا ندرس
بفوض التعليم
فلا حسيب ولا رقيب !
ولم ينتهي عنائنا هنا بل حتى في اختيار ذلك الدكتور
القادم من أي دوله ؟؟
تخيلوا معي بأن استاذه بل ( دكتوره ) كما زعمت
بوثائقها
قامت بتدريس الطالبات لمدة ( 5 ) سنوات ولم يكتشف
تزويرها لتلك الشهادة الا بعد مضي تلك السنين التي
قد طوت الهم والحزن لكثير من الطالبات
وبالنهايه اتضح انها لاتحمل سوى
الشهاده الثانويه !!!!!!
وكنت انا ( اسراب ) من طالباتها ؟؟
هنا :
اين الرقابه ؟
بل اين الاهتمام ؟
اعتقد بأننا اصبحنا ندرس كـــــ ( بطاقة حظ !!!)
ياتصيب ؟
يا تخيب ؟
وماخفي بين اروقة الجامعات كان اعظم !
فلم اذكر سوى ( ذره ) في بحور ؟؟



اسئله راودتني :
هل باتت الفوضى ( موضه ) لنواكب التطور ؟؟
ام
انها اسلوب جديد لحياتنا ؟؟
ام
انها ( ماركه عالميه ) لابد من ارتدائها لنبين للاخرين
مدى رقينا وتحضّرنا ؟؟؟



همسه اخيره :
لواننا وجدنا كلمة نـ ظــ ا م
في احدى تلك النقاط التي ذكرتها لكان الوضع ارقى
من ذلك وافضل !
وهنا
لا انكر ان هناك نقاط مشرقه من الاهتمام !!
ولكن ذكرت الاطغى من الفوضى على
حياتنا
علّنا نستطيع ان نغيّر شيئاً .


اسأل الله ان نكون وفقت في طرح ما اريد ايصاله لكم
احبتي .
ودمتم بلا .... ( فوضى ) !!!

كل الشكر


مشاركة مفيدة

مشكووور


تسلم الايادي

مشكووور


تسلم الايادي